تسببت العاصفة ألفريد في انقطاع التيار الكهربائي عن مئات الآلاف من الأشخاص في ولاية كوينزلاند الأسترالية يوم الأحد، بعد أن جلب رياحًا مدمرة وأمطارًا غزيرة، مما أدى إلى إصدار تحذيرات من الفيضانات. وكانت السلطات قد خفضت تصنيف الظاهرة من إعصار إلى عاصفة استوائية.

اعلان

وفقًا لبيان صادر عن شركة توزيع الطاقة "إينرجكس"، فقد انقطعالتيار الكهربائيعن نحو 316,540 شخصًا في جنوب شرق مقاطعة كوينزلاند.

وكانت مدينة غولد كوست الأكثر تضررًا، حيث حرم أكثر من 112,000 شخص من الطاقة بسبب العاصفة.

و أثرت العاصفة، التي وصلت إلى ساحل كوينزلاند يوم السبت كـ"منخفض جوي استوائي"، بشكل كبير على المنطقة بعد 16 يومًا من تصنيفها كإعصار.

وقد دفع ذلك الملايين من السكان إلى اتخاذ احتياطاتلمواجهة العاصفة. ورغم التأثيرات القوية، تمكنت عاصمة الولاية بريسبين من تجنب أسوأ الأضرار. كما شعر جيرانها في ولاية نيو ساوث ويلز الجنوبية أيضًا بتأثير العاصفة.

تظهر الأسقف المتضررة في جولد كوست، أستراليا في أعقاب إعصار ألفريد، السبت 8 مارس 2025APRelatedالعاصفة "داراغ" تتسبب في انقطاع الكهرباء وتعطل حركة السفر لمئات الآلاف في المملكة المتحدة وأيرلنداعاصفة رملية كثيفة تجتاح بغداد وتعيق الرؤية في عدة مناطقعاصفة عنيفة تضرب أيرلندا واسكتلندا برياح قياسية وتقطع الكهرباء عن مئات الآلافأستراليا: أمطار غزيرة تسببت في فيضانات ومقتل امرأة في ولاية كوينزلاند

من جانبه، قال رئيس الوزراء الأسترالي، أنتوني ألبانيزي، إن "الوضع في كوينزلاند ونيو ساوث ويلز الشمالية لا يزال خطيرًا بسبب الفيضانات المفاجئة والرياح العاتية".

وأضاف ألبانيزي في تصريحاته التي بثتها الهيئة الأسترالية للبث أن "الأمطار الغزيرة، الرياح العاتية، وتأثيرات الأمواج الساحلية متوقعة أن تستمر خلال الأيام المقبلة".

شجرة ساقطة على واجهة الشاطئ في أعقاب إعصار ألفريد في جولد كوست، أستراليا، السبت 8 مارس/آذار 2025John Pye/AP

من جهتها، أصدرت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية تحذيرات من الأمطار الغزيرة التي قد تؤدي إلى فيضانات مفاجئة، مشيرة إلى أن الأمطار قد تؤثر على مناطق بريسبين، وإبسويتش، وساحل صن شاين، وجيمبي.

كما أكدت الهيئة على إمكانية هبوب رياح مدمرة قد تصل سرعتها إلى 90 كيلومترًا في الساعة.

برج نجاة في أعقاب إعصار ألفريد في جولد كوست، أستراليا، السبت 8 مارس/آذار 2025AP

وفيما يخص الحياة اليومية، أعيد الأحد فتح مطار بريسبين، لكن الإدارة نشرت عبر منصة "إكس" أن "الطقس المستمر قد يؤثر على جداول الرحلات".

كما أشار رئيس وزراء الولاية ديفيد كريسا فوللي إلى أن السلطات ستقرر يوم الأحد ما إذا كانت ستعيد فتح حوالي 1000 مؤسسة تعليمية حكومية أُغلِقَت بسببالطقس السيء، موضحًا أن المدارس ستُفتح حيثما كان ذلك آمنًا، باستثناء منطقة غولد كوست التي تعاني من أضرار كبيرة وفقدان الكهرباء.

الشاطئ في أعقاب الإعصار ألفريد في جولد كوست، أستراليا، السبت 8 مارس 2025John Pye/AP

وكانت العاصفة ألفريد قد تسببت في وفاة شخص جراء الفيضانات شمال نيو ساوث ويلز، بينما أصيب عدة ضباط من القوات الدفاعية الأسترالية في حادث مروري أثناء محاولتهم الوصول إلى مدينة ليسمور لمساعدة السكان.

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية رياح عاتية وانقطاع للكهرباء.. العاصفة "إيوين" تعطّل الحياة اليومية في أيرلندا والمملكة المتحدة بين الثلوج والضحكات.. لحظات غير اعتيادية في تكساس أثناء العاصفة الشتوية مقتل شخصين إثر العاصفة المميتة بورا التي ضربت جزيرة رودس اليونانية.. الأمطار جرفت السيارات والركام عاصفةفيضانات - سيولإنقطاع الكهرباءأزمة المناخالطقسأستراليااعلاناخترنا لكيعرض الآنNext تصاعد الاشتباكات في إدلب..مشيعون يتوعدون بالانتقام بعد مقتل أفراد من قوات الأمن السورية يعرض الآنNext ترامب والتهديد بفرض رسوم على المنتجات الأوروبية.. أين إيطاليا من كل هذا؟ يعرض الآنNext اختتام المحادثات التمهيدية بشأن تشكيل الحكومة الائتلافية الجديدة في ألمانيا يعرض الآنNext مع تنامي مشاريع النقل في أوروبا.. كيف تخطط فنلندا لتعزيز اتصالها بالقارة؟ يعرض الآنNext "الجنس مقابل السمك".. كيف تُستغلّ النساء في زامبيا بسبب الجفاف وقلة المساعدات الدولية اعلانالاكثر قراءة تفاصيل تنفيذ أول حكم بالإعدام رمياً بالرصاص في كارولاينا الجنوبية منذ 15 عاما أول عملية إعدام رمياً بالرصاص منذ 15 عاماً في الولايات المتحدة الأمريكية انتشار أمني مكثف في اللاذقية عقب اشتباكات وأحداث دامية وإعدامات ميدانية زامير يٌقيل المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هغاري من منصبه بعد ضغوط سياسية هجوم روسي مباغت في كورسك: عشرات الجنود يتسللون عبر خط أنابيب الغاز لدخول بلدة سوزيا اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومالاتحاد الأوروبيإسرائيلأوروباإسطنبولسوريابشار الأسدالمملكة المتحدةمواجهات واضطراباتتركياالسويدأبو محمد الجولاني دونالد ترامبالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025

المصدر: euronews

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي إسرائيل أوروبا إسطنبول سوريا بشار الأسد الاتحاد الأوروبي إسرائيل أوروبا إسطنبول سوريا بشار الأسد عاصفة فيضانات سيول إنقطاع الكهرباء أزمة المناخ الطقس أستراليا الاتحاد الأوروبي إسرائيل أوروبا إسطنبول سوريا بشار الأسد المملكة المتحدة تركيا السويد أبو محمد الجولاني دونالد ترامب إعصار ألفرید السبت 8 مارس یعرض الآنNext ألفرید فی فی أعقاب

إقرأ أيضاً:

مؤتمر أممي لحل الدولتين وسط مقاطعة أميركية وإسرائيلية

يشارك عشرات وزراء الخارجية، الإثنين، في مؤتمر أممي يُعقد في نيويورك بدعوة مشتركة من فرنسا والسعودية، بهدف إعادة إحياء الجهود الدولية نحو حل الدولتين بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وذلك وسط مقاطعة واضحة من الولايات المتحدة وإسرائيل.

وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي تضم 193 عضوا، قد أقرت في سبتمبر من العام الماضي عقد المؤتمر في 2025، إلا أن الهجوم الإسرائيلي على إيران في يونيو الماضي أدى إلى تأجيله، قبل أن يُعاد تنظيمه هذا الأسبوع.

ماذا يهدف المؤتمر؟

يهدف المؤتمر إلى وضع معايير واضحة لخريطة طريق تُفضي إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة، مع ضمان أمن إسرائيل.

وفي تصريح لصحيفة "لا تريبيون ديمانش" الفرنسية، قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إنه سيستغل المؤتمر لحث مزيد من الدول على الاعتراف بدولة فلسطين، في خطوة تتماشى مع إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأسبوع الماضي عن نية باريس الاعتراف رسميا بفلسطين خلال اجتماع الجمعية العامة في سبتمبر المقبل.

وأضاف بارو: "سندعو من نيويورك إلى مسار أكثر طموحاً يصل ذروته في 21 سبتمبر"، معربا عن أمله في أن تُصدر الدول العربية في حينه إدانة واضحة لحركة حماس، والمطالبة بنزع سلاحها.

موقف واشنطن وتل أبيب

الولايات المتحدة أعلنت مقاطعتها للمؤتمر، ووصفت وزارة خارجيتها الحدث بأنه "هدية لحماس، التي تواصل رفض مبادرات وقف إطلاق النار التي قبلتها إسرائيل".

وقال متحدث باسم الخارجية الأميركية إن واشنطن لن تدعم "أي خطوات تُقوّض فرص السلام الدائم"، مشيرا إلى أن بلاده صوتت ضد انعقاد المؤتمر من الأساس.

من جهته، قال جوناثان هارونوف، المتحدث الدولي باسم بعثة إسرائيل في الأمم المتحدة، إن إسرائيل ترفض المشاركة في مؤتمر "يتجاهل أولا مسألة إدانة حماس وإعادة الرهائن المتبقين".

المنظور السعودي

من جهته، أكد الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، وزير الخارجية السعودي، أن رئاسة المملكة للمؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية بالحلول السلمية وتنفيذ حل الدولتين، تأتي استنادا لموقف المملكة الثابت تجاه القضية الفلسطينية واستمرارا لجهودها في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وجهود التوصل للسلام العادل والشامل بما يكفل قيام الدولة الفلسطينية على حدود العام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وقال وزير الخارجية السعودي في تصريح لوكالة الأنباء السعودية "واس": "المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وبمتابعة حثيثة من الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، تبذل كافة الجهود لإرساء السلام العادل في منطقة الشرق الأوسط، وتسعى دائما من منطلق مبادئها الراسخة إلى نشر السلم والأمن الدوليين من خلال المساعي الحميدة والجهود المبذولة لإنهاء معاناة الإنسان الفلسطيني، وإيقاف دائرة العنف المستمرة والصراع الفلسطيني ضد الاحتلال الإسرائيلي الذي طال أمده، وراح ضحيته عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين الأبرياء، وأَجج الكراهية بين شعوب المنطقة والعالم".

وأضاف: "من هذا المنطلق جاءت رئاسة المملكة بالشراكة مع فرنسا للمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية بالحلول السلمية وتنفيذ حل الدولتين على المستوى الوزاري، الذي سيُقام هذا الأسبوع بمقر الأمم المتحدة في مدينة نيويورك بمشاركة دولية واسعة، متطلعين إلى الدفع باتجاه تنفيذ قرارات الشرعية الدولية التي تقضي بإقامة دولتين ينعم فيها الفلسطينيون بدولتهم المستقلة، ويحقق للمنطقة السلام والاستقرار، ويدفع بها للمضي قدما تجاه التنمية والازدهار".

تأييد الأمم المتحدة

وتؤيد الأمم المتحدة منذ سنوات رؤية الدولتين، بحيث تقوم دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل ضمن حدود آمنة ومعترف بها، تشمل الضفة الغربية، القدس الشرقية، وقطاع غزة، وهي الأراضي التي احتلتها إسرائيل عام 1967.

وفي مايو من العام الماضي، صوّتت 143 دولة لصالح مشروع قرار يعتبر فلسطين مؤهلة لنيل عضوية كاملة في الأمم المتحدة، مقابل اعتراض 9 دول فقط، فيما دعت الجمعية العامة مجلس الأمن إلى إعادة النظر في المسألة بشكل إيجابي.

مقالات مشابهة

  • 7 وفيات جديدة بسبب التجويع بغزة وسوء التغذية يهدد مئات الآلاف
  • الجيش الروسي يحيّد ويصيب نحو 200 جندي اوكراني في مقاطعة تشيرنيغوف
  • حملة أمنية باكستانية في مقاطعة باجور
  • شنغهاي تجلي 283 ألفاً مع اقتراب إعصار كو-ماي
  • عربية النواب: مصر الدولة الوحيدة على مدار 76 عاما لم تترك القضية الفلسطينية
  • توقعات بزيادة قوته.. إعصار "إيونا" يهدد جنوب شرق هاواي
  • مقاطعة وحصار إسرائيل أهم من الاعتراف بدولة فلسطينية
  • مؤتمر أممي لحل الدولتين وسط مقاطعة أميركية وإسرائيلية
  • تصاعد غير مسبوق في المقاطعة الأوروبية والأمريكية لجامعات الاحتلال
  • عبدالمنعم إمام: مصر بلد واعدة.. ودعوات مقاطعة انتخابات البرلمان مغرضة