افتتاح أربعة مساجد ذكية في المدينة المنورة
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
المناطق_واس
افتتح فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمنطقة المدينة المنورة مع بداية شهر رمضان المبارك, أربعة مساجد ذكية لخدمة أهالي وزوار المدينة المنورة.
وأوضح مدير فرع الوزارة بالمنطقة أسامة المدخلي أن المساجد الجديدة بدأت باستقبال المصلين من أول ليلة من ليالي شهر رمضان المبارك وهي مسجد دار النعيم في مخطط الملك فهد بسعة 450 مصليًا، ومسجد “دار المتقين” في حي العزيزية وبسعة 350 مصليًا، ومسجد “المقام الأمين” في حي الحمراء وبسعة 450 مصليًا، ومسجد “الأخيار” في حي البدراني وبسعة 450 مصليًا.
وبين أن جميع مرافق المساجد الأربعة بنية على أحدث طراز، وروعيت جميع الجوانب الفنية والهندسية فيها، من الطراز المعماري الحديث، وتجهيزها بالفرش وتهيئتها بكافة الخدمات ليؤدي المصلون عباداتهم بكل خشوع وطمأنينة.
وأكد مدير فرع الوزارة بالمدينة المنورة أن افتتاح هذه المساجد يأتي نظرًا لما توليه الحكومة الرشيدة – أيدها الله – من عناية كبيرة واهتمام لبيوت الله وخدمة للإسلام والمسلمين في كل المجالات.
يذكر أن هذه المساجد بُنيت بالتعاون مع جمعية عمارة بيوت الله وفق أحدث المواصفات في التقنية الحديثة للإضاءة والصوتيات والتكييف وتطبيق المياه الرمادية ووفق معايير عالية باستخدام أرقى وأجود المواد التي اعتمدتها وزارة الشؤون الإسلامية في كود بناء المساجد.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: المدينة المنورة مصلی ا
إقرأ أيضاً:
الشيخ أحمد الطلحي: المدينة المنورة قُبَّة الإسلام ومَوطِن الحلال والحرام كما سماها رسول الله ﷺ
قال الشيخ أحمد الطلحي، الداعية الإسلامي، إن النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم وصف المدينة المنورة في حديث عظيم بأنها: "قُبَّة الإسلام، ودار الإيمان، وأرض الهجرة، ومَتْبَوأ الحلال والحرام"، مؤكدًا أن هذه الصفات النبوية ليست مجرد كلمات، بل هي إشارات عميقة لمعاني ومقامات عظيمة للمدينة النبوية.
وأوضح الشيخ أحمد الطلحي، خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، أن النبي ﷺ حين قال إن المدينة قُبَّة الإسلام، كان يقصد أنها الموطن الذي اجتمع فيه المسلمون بعد هجرتهم من مكة، فصارت المدينة حاويةً لهم جميعًا، كمثل القُبَّة التي تجمع تحتها الناس، وفيها وُلد المجتمع الإسلامي الأول بكل ما يحمل من أمن وأمان، وجمال وجلال، في ظل حضور النبي الأعظم ﷺ.
وأضاف أن تسميتها بدار الإيمان لها دلالتها الواضحة، إذ في المدينة ظهر الإيمان وازدهر، وسماها الله تعالى بذلك في القرآن الكريم، في قوله: "وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ"، مشيرًا إلى أن التفسير يُجمع على أن الدار المقصودة هنا هي المدينة المنورة، فجعل الله الإيمان مقرونًا بها.
كما بيّن أن وصف المدينة بأنها "مَتْبَوأ الحلال والحرام" يعني أنها المكان الذي استقر فيه التشريع، حيث نزلت غالبية الأحكام الشرعية في المدينة، واستقر فيها العلم، وتكون فيها الفقه، وأُرسيت فيها معالم الدين، مشيرًا إلى أن كلمة "متبوأ" تعني التمكُّن والاستقرار، أي أن الحلال والحرام استقرا فيها وتحددت معالمهما في المدينة.
وتابع: "من ذاق عرف، ومن عرف اغترف، ومن زار المدينة وجد فيها من أنوار النبي ﷺ ما يملأ القلب إيمانًا وطمأنينةً وشوقًا، فهي قُبَّة الإسلام، ومَصنع الإيمان، وموطن التشريع. فصَلُّوا عليه وسلموا تسليمًا، شوقًا إلى نوره ﷺ وإلى نور مدينته المنورة".