المفتي: فلسفة الإسلام في الميراث قائمة على العدل وليس التمييز بين الرجل والمرأة
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، أن فلسفة الإسلام في الميراث قائمة على العدل وليس التمييز بين الرجل والمرأة.
وقال مفتي الجمهورية خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج «اسأل المفتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن الإسلام وضع نظامًا دقيقًا وعادلاً للميراث، يراعي طبيعة الحياة ومتطلبات كل فرد داخل الأسرة، مشيرًا إلى أن البعض يقتصر في الحديث على قاعدة "للذكر مثل حظ الأنثيين" دون النظر إلى الرؤية الشاملة التي اعتمدها الشرع في توزيع التركة.
وأشار إلى أن فلسفة الميراث في الإسلام لا تقوم على التمييز بين الرجل والمرأة، بل على تحقيق العدل وفقًا لطبيعة المسؤوليات الملقاة على كل منهما، مضيفًا أن هناك حالات ترث فيها المرأة مثل الرجل، وأخرى ترث فيها أكثر منه، بل وهناك حالات ترث فيها المرأة بينما لا يرث الرجل.
وأوضح أن الإسلام راعى المرحلة العمرية للوارثين، فكلما كان الشخص في مقتبل حياته ويحتاج إلى دعم مادي، كان نصيبه في الميراث أكبر، بخلاف من أمضى سنوات عمره وأصبح أقل احتياجًا للدعم المالي.
واختتم قائلا: الاتهامات التي يوجهها البعض للشريعة الإسلامية بالتمييز في الميراث ناتجة عن اجتزاء النصوص وعدم النظر إلى الفلسفة الكاملة للتشريع، داعيًا إلى فهم التوزيع العادل للحقوق والواجبات بدلًا من التركيز على حالات بعينها دون سياقها الصحيح.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المفتي مفتي الديار المصرية الميراث الدكتور نظير عياد المزيد فی المیراث
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الفرنسي الأسبق: يجب الاعتراف بالدولة الفلسطينية اليوم وليس غدا
دعا رئيس الوزراء الفرنسي الأسبق، دومينيك دو فيلبان، الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية الآن، وليس غدًا.
وخلال مقابلة أجراها اليوم الثلاثاء مع إذاعة “فرانس إنفو”، وفقًا لصحيفة “لوفيجارو” الفرنسية في موقعها على الإنترنت، أكد أنه يجب أن تكون هذه هي سياسة فرنسا.
ورحب أيضًا بإعلان عدد من الشخصيات التي كانت تعتبر في كثير من الأحيان من المؤيدين غير المشروطين لإسرائيل تحفظاتها في الأسابيع الماضية على خلفية الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأدان بشدة الهجوم الإسرائيلي واسع النطاق على قطاع غزة. وقال إن هدف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو هو ترحيل السكان من غزة، ما يعد دليلًا على التطهير العرقي، مشيرًا إلى أن “الأوروبيين يدركون هذا جيدًا”.
ويرى دو فيلبان أنه ينبغي على الزعماء الأوروبيين والغربيين اتخاذ إجراءات بسرعة في هذا الصدد. وأضاف “ما الذي يتطلبه الأمر لدفعهم إلى التطبيق العملي ؟ فإن الأمر يتعلق بجريمة حرب، وجريمة ضد الإنسانية، ومخاطر ارتكاب إبادة جماعية، بحسب محكمة العدل الدولية. فلا يمكننا انتظار المؤرخين ليحسموا المسألة بعد عشرين عامًا”.
وتابع "يجب أن نكون واضحين: نحن بصدد خطة إسرائيلية، وهي إعادة احتلال غزة".
ولفت إلى أن عدم الاستجابة لهذا الوضع سيُشكل خطرًا على سكان غزة، بل وعلى العالم بأسره أيضًا.
وشدد على أنه من الضروري تعليق اتفاق الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل.
وختم بالقول :"لا يمكننا قبول سياسة الأمر الواقع هذه".