يمن مونيتور/ قسم الأخبار

أقام مركز سقطرى للدراسات الإنسانية والاستراتيجية مأدبة إفطار رمضانية لمديري المدارس والقيادات التربوية في العاصمة حديبوه (مركز أرخبيل سقطرى اليمني)، في خطوة تهدف إلى تعزيز التواصل والتفاعل بين مختلف الأطراف الفاعلة في القطاع التعليمي.

وشهدت الفعالية حضور نخبة من التربويين والقيادات التعليمية، حيث جرى خلالها تبادل وجهات النظر حول التحديات التي تواجه العملية التعليمية في سقطرى، بالإضافة إلى بحث سبل تحسين جودة التعليم وتعزيز دور المؤسسات التعليمية في تنمية المجتمع.

وفي كلمته خلال المأدبة، أكد نائب رئيس المركز أحمد العامري على أهمية دعم الكوادر التعليمية وتوفير بيئة تعليمية مناسبة للطلاب، مشددًا على دور التعليم في بناء أجيال قادرة على النهوض بالمجتمع السقطري والحفاظ على هويته الثقافية واللغوية.

كما أكد التزام المركز بتقديم المبادرات والبرامج التي تسهم في تطوير العملية التعليمية وتعزيز الشراكة بين المؤسسات الأكاديمية والمجتمع المحلي.

وقد، عبّر الحاضرون عن تقديرهم لهذه المبادرة، مؤكدين أنها تسهم في تعزيز روح التعاون والتآزر بين العاملين في القطاع التعليمي، كما تعكس اهتمام المركز بتطوير التعليم كأحد الركائز الأساسية للنهوض بسقطرى ومستقبل أبنائها.

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: اليمن سقطرى مأدبة إفطار

إقرأ أيضاً:

مارجريت هامبرج: مصر مركز إقليمي رائد للبحث العلمي والابتكار وتواصل تعزيز الشراكات الدولية

أكدت الدكتورة مارجريت هامبرج، الرئيس المشارك لهيئة الشراكة بين الأكاديميات، أن مصر تعمل مع العديد من الأكاديميات علي مستوى العالم وتمتلك دورا هاما كمركزا إقليميا للبحث العلمي والابتكار والتعليم العالي.

وعبرت هامبرج عن امتنانها للسعي المستمر الذي تبذله وزارة البحث العليم والتعليم العالي برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي ما يعكس دور مصر الهام والمخلص، وجاء ذلك خلال افتتاح الجمعية العامة للشراكة بين الأكاديميات بحضور رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي.

وأضافت أن هيئة الشراكة بين الأكاديميات تسعى دائما للتعاون مع أكثر الهيئات الأكاديمية عراقة، وتسعي لأن يكون هناك تعاونا دوليا وتبادل للمعرفة لمواجهة التحديات العالمية من أطراف مختلفة مثل الصحة العامة وتغير المناخ والطاقة المستدامة والتقدم التكنولوجي، كما تسعي لأن تسد هذه الشراكة بين الأكاديميات الفجوة بين البحث العلمي والتطبيقات العلمية.

الدكتورة مارجريت هامبرج

وأشارت إلى أنها حظيت بشرف المشاركة للمرة الأولى في تطوير هذه المؤسسات العلمية والمؤسسات العملية كالمستشفيات والمدارس، معربة عن ثقتها فى المراكز والأكاديميات العلمية التي تقدم للمنطقة بشكل عام.

وأوضحت أن الأكاديميات تعمل لسد الفجوة بين البحث العلمي والتطبيق العملي حيث تمكن من تحويل الاكتشافات إلى حلول واقعية تحسن حياة الناس علي مستوى العالم.

وأكدت مارجريت على أهمية تعزيز الشمولية والتنوع فى التعاون العلمي والوقوف أمام تغير المناخ والفقر والصحة العامة ما يتطلب القيادة من المؤسسات العلمية ودعم الدولة وهذا ما نشهده اليوم في مصر.

وتابعت: «نحن نتعلم من العالم حولنا ونجتمع معا لتعزيز الشراكات والعلم بين جميع المجالات فالعالم يحتاج المزيد من المصادر الموثوقة للعلم والمعرفة والهيئة تسعي للقيام بذلك» معربة عن كامل تقديرها للحكومة المصرية.

اقرأ أيضاًعاشور: «تحالف وتنمية» نموذجًا متقدمًا للتطبيق العملي للسياسة الوطنية للابتكار المستدام 2030

مدبولي يشهد مراسم توقيع بروتوكولات تنفيذ التحالفات المتأهلة للمرحلة النهائية من «تحالف وتنمية»

«مدبولي» يفتتح أعمال الجمعية العامة للشراكة بين الأكاديميات (بث مباشر)

مقالات مشابهة

  • سعود بن صقر يحضر مأدبة عشاء نظّمتها سفارة البيرو لدى الدولة في رأس الخيمة
  • التعليم العالي إطلاق السياسة الوطنية للابتكار المستدام لجعل مصر مركزًا إقليميًا للابتكار
  • افتتاح معرض “أنا أعبّر.. بأنامل مبدعة” لدعم البيئات التعليمية وتحفيز الإبداع
  • وزيرة التنمية المحلية تبحث تعزيز التعاون مع مركز سيداري للمشروعات البيئية
  • جادو تعلّق الدراسة مؤقتًا عقب ارتفاع غير معتاد في حالات العدوى داخل المؤسسات التعليمية
  • أول تعليق من «التعليم» بشأن تحويل غير المسددين لمصروفات المدارس الخاصة إلى مدارس حكومية
  • تعزيز «التدريب العسكري وتبادل الخبرات» مع بريطانيا
  • مارجريت هامبرج: مصر مركز إقليمي رائد للبحث العلمي والابتكار وتواصل تعزيز الشراكات الدولية
  • رقم عالمي جديد للمملكة في مجال التطوع و”جمعية عناية” تشيد بجهود المركز الوطني في ترسيخ التطوع المستدام
  • “برنت” يبحث مع “الصور وشكشك” دعم إنفاذ القانون والحوكمة المالية