هاكان فيدان: العمال الكردستاني لا يمثل الشعب الكردي
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – قال وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، إن حزب العمال الكردستاني لا يمثل الشعب الكردي، وأن هذا الكيان الانفصالي لا يمثل أزمة في تركيا فحسب، بل أيضا في العراق وسوريا وحتى إيران.
تصريحات فيدان جاءت في مؤتمر صحفي مشترك عقب الاجتماع الذي عقد في العاصمة الأردنية عمان بمشاركة وزراء خارجية ودفاع تركيا والأردن والعراق ولبنان وسوريا، إلى جانب رؤساء الأركان العامة والمخابرات.
وقال فيدان إنه مثلما لا يمثل داعش العرب، فإن حزب العمال الكردستاني لا يمثل الشعب الكردي، فيجب أن نميّز هذا التمييز بوضوح شديد.
وأضاف فيدان: “حزب العمال الكردستاني لا يسيطر حالياً حتى على متر مربع واحد من الأراضي في تركيا. ومن ناحية أخرى، فقد احتل ثلث مساحة سوريا ويسيطر على موارد الطاقة. أما في العراق، فقد احتل 700 قرية في كردستان. في نهاية المطاف، هذه المشكلة ليست مشكلة تركيا فقط، بل مشكلة العراق وسوريا وحتى إيران”.
وشدد الوزير التركي على ضرورة استخدام نفس المنهجية والتفاهم الذي يتم التعامل بها مع داعش في التعامل مع حزب العمال الكردستاني.
وأشار فيدان إلى أنه تم القضاء على حزب العمال الكردستاني في تركيا، ولكن من سيحارب حزب العمال الكردستاني في سوريا؟ ومن سيقوم بذلك في العراق، ومن سيجلب الاستثمارات بينما تتجول الجماعة المسلحة في العراق؟
وأعلن حزب العمال الكردستاني مؤخرًا وقف إطلاق النار استجابة للدعوة التي أطلقها زعيم التنظيم الانفصالي المعتقل عبد الله أوجلان، الذي دعا عناصر التنظيم إلى حل الكيان الانفصالي وإلقاء السلاح، مؤكدًا أن الأهداف التي نشأ لأجلها حزب العمال الكردستاني لم تعد موجودة اليوم.
Tags: أكرادالعدالة والتنميةالعراقالعمال الكردستانيتركياداعشسوريافيدانهاكان فيدانالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أكراد العدالة والتنمية العراق العمال الكردستاني تركيا داعش سوريا فيدان هاكان فيدان حزب العمال الکردستانی العمال الکردستانی لا فی العراق لا یمثل
إقرأ أيضاً:
مطالب بخفض وزن أكياس الإسمنت لتخفيف الأضرار عن العمال
زنقة 20 | متابعة
وجّه النائب البرلماني مولاي المهدي الفاطمي عن الفريق الاشتراكي بمجلس النواب، سؤالًا كتابيًا إلى وزير الصناعة والتجارة، يثير فيه إشكالية الوزن المفرط لأكياس الإسمنت المستعملة في السوق المغربية، والتي تبلغ 50 كيلوغرامًا، وهو ما يخالف – حسب قوله – توجهات الصحة والسلامة المهنية المعمول بها في عدد من الدول.
وحسب نص السؤال البرلماني، فإن عددا كبيرا من العمال بالمغرب يشتغلون في ظروف قاسية، إذ يضطرون يوميا إلى رفع وحمل أكياس إسمنت ثقيلة، في غياب وسائل ومعدات الرفع الحديثة، ما يسبب لهم أمراضًا مزمنة في الظهر والمفاصل والجهاز التنفسي مع مرور الوقت.
وسجل النائب أن استمرار اعتماد أكياس بوزن 50 كلغ يعد مخالفة صريحة للتوجهات الصحية، خصوصا أن عددا من الدول اعتمدت تخفيض الوزن إلى 25 كلغ حفاظا على السلامة البدنية للعمال.
كما دعا الفاطمي وزارة الصناعة إلى مراجعة هذا الوضع، عبر اعتماد وزن جديد مخفف لأكياس الإسمنت (25 كلغ مثلاً)ن وإلزام الشركات بإجراءات تنظيمية للوقاية من أضرار العمل اليدوي، وتوفير معدات رفع ملائمة.
وشدد البرلماني عن الفريق الاشتراكي على أن المسألة ليست تقنية فقط، بل تحمل بعدًا إنسانيًا واجتماعيًا يتعلق بصحة وسلامة فئة كبيرة من أبناء الشعب المغربي، داعيًا إلى تحرك عاجل لتفادي المزيد من المعاناة داخل الورشات.