سيناتور أمريكي: إدارة ترامب تكذب على الشعب الأمريكي
تاريخ النشر: 23rd, June 2025 GMT
اتهم السيناتور بيرني ساندرز، المستقل عن ولاية فيرمونت، إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالكذب على الرأي العام الأمريكي في تبريره للضربات على إيران.
وكتب بيرني ساندرز في بيان: "في ستينيات القرن الماضي، كذبت حكومة الولايات المتحدة على الشعب الأمريكي وجرتنا إلى حرب مروعة في فيتنام".
وأضاف أن الحكومة الأمريكية أخبرت الأمريكيين بأنها اضطرت لغزو العراق عام 2002 بسبب أسلحة الدمار الشامل.
وتابع ساندرز: "يُكذب على الشعب الأمريكي مرة أخرى اليوم. لا يمكننا أن نسمح للتاريخ أن يعيد نفسه. تواجه الولايات المتحدة مشاكل هائلة هنا في الداخل، ويجب علينا معالجتها".
وأكمل السيناتور الأمريكي المستقل: "لا يمكننا أن نسمح لأنفسنا بالانجرار إلى حرب أخرى في الشرق الأوسط بناء على أكاذيب".
ويأتي ذلك بعد أن تدخل الجيش الأمريكي في المواجهة بين إيران وإسرائيل وضرب 3 مواقع نووية إيرانية فجر يوم الأحد، حيث أعلن الرئيس الأمريكي أن "المنشآت النووية الإيرانية الثلاث تم تدميرها بالكامل".
وزعم ترامب مساء اليوم، أن العملية "منعت إيران من امتلاك قنبلة نووية كانت ستستخدمها لو تمكنت من ذلك"، في حين أن طهران أكدت مرارا أنها تستخدم الطاقة النووية لأهداف سلمية
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة دونالد ترامب الرئيس الأمريكي الحكومة الأمريكية الشعب الأمريكي ترامب الحكومة فيتنام طهران ضربات على الشعب الأمریکی
إقرأ أيضاً:
تسوركوف: تجربتي المأساوية في العراق لم تغير شعوري تجاه الشعب العراقي
13 أكتوبر، 2025
بغداد/المسلة: أكدت الباحثة الإسرائيلية – الروسية إليزابيث تسوركوف، الاثنين أنها ستكشف قريبًا تفاصيل اختطافها، مشددة على أن تجربتها القاسية لم تغيّر نظرتها الإيجابية تجاه الشعب العراقي، الذي وصفته بـ الشعب الحبّاب المعروف بكرمه وإحسانه.
وقالت تسوركوف في تغريدة على حسابها في منصة إكس: أود أن أوضح أن تجربتي المأساوية في قبضة الكتائب لم تغير شعوري تجاه الشعب العراقي، هذا الشعب الحبّاب التي عادته الإحسان وسجيته الكرم.. وحتى بينهم وجدت الرحمة والجود وحب الوطن، ولو كانوا قلة قليلة ضمن عصابة مكونة من الفجرة والجهلة.
انتظر أن تنشر صحيفة (نيويورك تايمز) تقريراً طويلاً حصرياً عن قصتي على أساس مصادرهم المتنوعة ومقابلة معي، وبعد ذلك بإذن الله أستطيع أن أنشر أكثر تفاصيل.
واختُطفت إليزابيث تسوركوف في بغداد خلال شهر آذار عام 2023 أثناء وجودها في العراق لإجراء أبحاث أكاديمية حول أوضاع المنطقة، قبل أن يُعلن عن احتجازها على يد الكتائب في العاصمة.
وبحسب تقارير إعلامية دولية، فقد بقيت تسوركوف قرابة 900 يوم في الأسر، خضعت خلالها لتحقيقات قاسية قبل أن يُعلن عن إطلاق سراحها في أيلول الماضي بعد تحركات دبلوماسية مكثفة قادتها أطراف أمريكية وأوروبية عبر قنوات غير مباشرة.
وأكّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حينها أن إطلاق سراح تسوركوف تمّ بعد مفاوضات معقدة، مشيرًا إلى أنها “نُقلت إلى السفارة الأمريكية في بغداد وهي بحالة صحية مستقرة”، فيما حمّل الكتائب مسؤولية اختطافها.
من جانبها، قالت مصادر أمنية عراقية إن الإفراج عن تسوركوف تمّ دون عملية عسكرية مباشرة، وإنما عبر تفاهمات قادتها وساطات دبلوماسية لضمان إنهاء الملف دون تصعيد أمني داخل البلاد، خصوصاً مع حساسية علاقتها بدول المنطقة.
وتُعد إليزابيث تسوركوف من الباحثات المتخصصات في شؤون الشرق الأوسط، وتحمل الجنسيتين الإسرائيلية والروسية، وسبق أن نشرت أبحاثًا تحليلية في مراكز فكر وصحف دولية حول الوضع في العراق وسوريا.
وقد تحوّلت قضيتها منذ اختطافها إلى ملف سياسي ودبلوماسي معقّد، تناولته الحكومات الغربية والمنظمات الحقوقية كقضية تمسّ حرية البحث والتنقل الأكاديمي في مناطق النزاع.
وبينما تستعد نيويورك تايمز لنشر تحقيق مطوّل حول ظروف احتجازها وملابسات الإفراج عنها، تُعدّ تغريدتها اليوم أول تصريح علني منها منذ أكثر من عامين، في إشارة إلى قرب كشف مزيد من التفاصيل حول فترة احتجازها داخل العراق.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts