دعاء للأب المتوفي في العشر الأواخر من رمضان
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
يعتبر الدعاء في العشر الأواخر من رمضان للأب المتوفي من الأدعية المستجابة والمستحبة في هذه الأيام المباركة، حيث يزداد فيها التقوى والرحمة والإيمان واستجابة الدعاء في العشر الأواخر وخاصةً في ليلة القدر، يمكن للمسلم أن يدعو لأبيه المتوفي بأن يغفر الله له، ويسكنه فسيح جناته.فيما يلي مجموعة من الأدعية العشر الأواخر من رمضان للأب المتوفي:
دعاء للأب المتوفي في العشر الأواخر من رمضاناللهم اغفر لأبي ووسع مدخله، واجعل قبره روضة من رياض الجنة، واجعل في كل يوم من العشر الأواخر من رمضان نوراً يضيء قبره، ويغفر له ذنوبه.اللهم اغفر له وارحمه، وعافه واعف عنه، وأكرم نزله، ووسع مدخله، واغسله بالماء والثلج والبرد، ونقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، وأبدله داراً خيراً من داره، وأهلاً خيراً من أهله، وزوجاً خيراً من زوجه، وأدخله الجنة، وأعذه من عذاب القبر، ومن عذاب النار.اللهم في هذه الأيام المباركة، أسألك أن ترحم أبي وأن تغفر له، وأن ترفع درجته في المهديين، وتجعله من أهل الجنة بغير حساب.اللهم اجعل أبي من أهل الفردوس الأعلى، واجعل في دعائي له في هذه الأيام البركة التي تجعله في معية النبيين والصديقين.اللهم اجعل العشر الأواخر من رمضان فرصة للرحمة والمغفرة لوالدي، اللهم اجعل قبره نوراً وبهجة، وأجعل دعائي له شفيعاً في يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون.اللهم اغفر لأبي في العشر الأواخر من رمضان، وارزقه شفاعة نبيك محمد ﷺ، واجعل قبره مأوىً للراحة والطمأنينة.هذه الأدعية تعد من الأدعية الجميلة التي يمكن للمسلم أن يدعو بها في العشر الأواخر من رمضان، خاصة إذا كان يريد أن يخصص هذه الفترة للدعاء للوالد المتوفي.دعاء لابي المتوفياللهمّ يا رب اجعل قبر أبي روضةً من رياض الجنّة، ولا تجعله حفرةً من حفر النّار.اللهمّ ارحم من مات بالدنيا ولم يمت بقلوبنا، اللهمّ ارحم أبي وأسكنه جنتك.اللهمّ يا رب ارحم أبي رحمةً تسع السماوات والأرض، اللهمّ اجعل قبره في نور دائم لا ينقطع، واجعله في جنتك آمنًا مطمئنًا يا رب العالمين.ربي إن أبي ليس معي، ولكنه في قلبي وفي دُعائي، انتقل إلى جوارك يا من أنت أحسن من أكرمه وأحسن جواره.اللهمّ ارحم أبي بقدر اشتياقي له. اللهمّ أنزل أبي منازل الصدّيقين والشّهداء والصّالحين، وحسن أولئك رفيقًا.اللهمّ يا رب ارحم أبي تحت التّراب، وأسعده في جنة الفردوس كما أسعدني، وأعوذ بالله من دُنيا خالية من أحبتي.اللهمّ ارحم أبي فقيد قلبي واغفر له وآنس وحشته، ووسع قبره اللهمّ اجعل أيامه في الجنة أجمل.اللهمّ ارحم من عز علي فراقه، يارب إنّ أبي أغلى من فقدت ارحمه برحمتك واجمعني به يا رب العالمين.اللهمّ ارحم أبي الذي رحل من الدنيا دون أن يودعني، واشتاقت له روحي ولم تجده، ربي ارحم من نام بأحضان التراب وارحم وحدته يا أرحم الراحمين.اللهمّ جازِ أبي عن الإحسان إحسانًا، وعن الإساءة عفوًا وغفرانًا.اللهمّ يا الله أطعم أمي وأبي من الجنة، واسقهما من شراب أهل الجنة، وأرهما مكانهما من الجنة، وقل لهما: ادخلوا من أي باب تشاؤون برحمتك وجودك وإحسانك يا أرحم الراحمين.اللهمّ إن كان أبي محسنًا فزد من حسناته، وإن كان مسيئًا فتجاوز عن سيئاته. دعاء لابي المتوفي في رمضاناللهم في شهر رمضان المبارك، اجعل أبي من أهل الجنة، وأنزل على قبره الطمأنينة والنور، واغفر له مغفرة لا تنقطع.يا رب، في رمضان الخير والبركة، اجعل والدي من الذين تنالهم رحمتك الواسعة، واكتب له الأجر والثواب كما كان يرجو في حياته.يا الله، في هذا الشهر الفضيل، أسألك لأبي المتوفي الرحمة والمغفرة، وألا تحرمني من لقائه في جنتك يوم القيامة.اللهم في هذا الشهر الكريم، أكرم أبي بواسع رحمتك، واغفر له ذنوبه، وأبدله دارًا خيرًا من داره، وأهلًا خيرًا من أهله، واجعل قبره روضة من رياض الجنة.يا الله، اجعل أبي من السعداء في دار البقاء، وارزقه مغفرة واسعة، وشفاعة نبيك الكريم، وأسكنه فسيح جناتك برحمتك.اللهم اجعل نورك يضيء قبر أبي، وارزقه الراحة والطمأنينة، واكتب له العفو والمغفرة من عندك يا أرحم الراحمين.دعاء لامي في رمضاناللهم أسعد أمي بتقواك، واجعل عملها في رمضان خالصاً لوجهك الكريم.اللهم إني أسألك ببركة هذا الشهر الفضيل أن تجعل أمي في ضمانك، وأمانك، وإحسانك، اللهم وارزقها عيشًا قارًا، وعملًا بارًا.اللهم ارزق أمي الجنة وما يقربها إليها من قول أو عمل، وباعد بينها وبين النار وبين ما يقربها إليها من قول أو عمل.دعاء لابي المتوفي من القرآناللهم يا رب اجمعنا بأبي في جنات النعيم، الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون.اللهمّ يا كريم ارحم من عز علي فراقه، يارب إنّ أبي أغلى من فقدت ارحمه برحمتك واجمعني به يا رب العالمين. كلمات دالة:دعاء للأب المتوفي في العشر الأواخر من رمضاندعاء للأب المتوفيالعشر الأواخر من رمضان تابعونا على مواقع التواصل:InstagramFBTwitter
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
انضمّتْ إلى فريق "بوابة الشرق الأوسط" عام 2013 كمُحررة قي قسم صحة وجمال بعدَ أن عَملت مُسبقًا كمحُررة في "شركة مكتوب - ياهو". وكان لطاقتها الإيجابية الأثر الأكبر في إثراء الموقع بمحتوى هادف يخدم أسلوب الحياة المتطورة في كل المجالات التي تخص العائلة بشكلٍ عام، والمرأة بشكل خاص، وتعكس مقالاتها نمطاً صحياً من نوع آخر وحياة أكثر إيجابية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: دعاء للأب المتوفي العشر الأواخر من رمضان اللهم اجعل اجعل قبره فی رمضان ارحم أبی ارحم من أبی من من أهل
إقرأ أيضاً:
نهار عشر ذي الحجة.. خطيب المسجد النبوي: أفضل من العشر الأواخر من رمضان
قال الشيخ الدكتور عبدالمحسن بن محمد القاسم، إمام وخطيب المسجد النبوي، إن الله جلّ وعلا فاضل بين الليالي والأيام، ومَنَّ على عباده بمواسم الطاعات، ليزداد المؤمنون رِفعةً في درجاتهم.
نهار عشر ذي الحجةوأوضح “ القاسم” خلال خطبة الجمعة الأولى من شهر ذي الحجة اليوم من المسجد النبوي بالمدينة المنورة، أن من الأيام الفاضلة التي أعلى الله شأنها، وعَظم أمرها، أيامُ عشر ذي الحجة، إذ أقسم الله بها – فقال تعالى: "وَالفَجْرِ، وَلَيَالٍ عَشْرِ" وهي من أيَّامِ اللهِ الخُرم، وخاتمة الأشهر المعلومات.
وأضاف أن نهارها أفضل من نهارِ العشر الأواخر من رمضان؛ مستشهدًا بحديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم- عن فضل هذه الأيام المباركة بقوله- : “أَفْضَلُ أَيَّامِ الدُّنْيَا، أَيَّامُ العَشْرِ”.
واستشهد بما قال- عليه الصلاة والسلام-: "مَا العَمَلُ فِي أَيَّامٍ أَفْضَلَ مِنَ العَمَل فِي هَذهِ، قَالُوا: وَلا الجهَادُ؟ قَالَ: وَلَا الجَهَادُ إِلَّا رَجُلٌ خَرَجَ يُخَاطِرُ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ، فَلَمْ يَرْجِعُ بِشَيْءٍ" (رواه البخاري).
وأوصى باغتنام فضل الأيام العشر من ذي الحجة، والتقرّب إلى الله بأداء العبادات، والطاعات، وتلاوة القرآن، والصدقة، وسائر الأعمال الصالحات، لما اختصّ الله هذه الأيام العشر المباركة من فضل، ولما فيها من شعائر دينية عظيمة.
اجتمعت فيها أمهات العبادةونبه إلى أن أيام العشر من ذي الحجة، اجتمعت فيها أُمهات العبادة - من الصَّلاة، والصدقة، والصيام، والحج، والنحر، ومن أعلام أيامها حج بيت الله الحرام، أحد أركان الإسلام، وأصل من أصوله العظام، تُمحى به الذنوب والخطايا.
واستند لما قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "الحَج يَهْدِمُ مَا كَانَ قَبْلَهُ" (رواه مسلم)، وهو طهرةً للحاج من أدران السيئات، قال - صلى الله عليه وسلم-: "مَنْ حَجّ لله فَلَمْ يُرفُث، ولَمْ يَفْسُقُ رَجَعَ كَيوم ولَدَتْهُ أُمُّهُ" (متفق عليه).
وأفاد بأن الأيام العشر من ذي الحجة فيها يوم عرفة، ملتقى المسلمين المشهود، يوم كريم على المسلمين، مستدلًا بحديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم- "مَا مِنْ يَوْمِ أَكثرَ مِنْ أَنْ يُعتق اللهُ فِيهِ عَبْدًا مِنَ النَّارِ مِنْ يَوْمِ عرفة" (رواه مسلم).
وبين أن يوم عرفة، يومُ دعاءٍ ورجاءٍ وخشوعٍ، وذُلٍ وخضوعٍ للواحد الأحد، فقال ابنُ البرّ- رحمه الله-: “دعَاءُ يَوْمِ عَرَفَةَ مُجَابٌ كُلَّهُ فِي الْأَعْلَبِ”، منوهًا بأن في العشر من ذي الحجة أحدُ عيديّ المسلمين، ففيها يوم النحر، أعظمُ الأيَّامِ عند الله، وأشدُّها حُرمةً.
يوم الحج الأكبرودلل بما قال النبي – صلى الله عليه وسلم - في حجة الوداع في خطبته يوم النحر: "أَلَا إِنَّ أَحْرَمَ الأيام يومُكُمْ هَذَا"(رواه أحمد)، مضيفًا أنه أفضل أيام المناسك وأظهرها، وأكثر شعائر الإسلام فيه.
وأردف: وهو يوم الحجّ الأكبر الذي قال الله تعالى فيه: "وَأَذَان مِنَ اللهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَومَ الحَج الأكبر" وفيه أكمل الله لهذه الأمة الدين، مشيرًا إلى أن في نفوس المسلمين خلال أيام العشر من ذي الحجة حنينٌ لحجِّ بيت الله الحرام.
وأشار إلى أن من فضل الله على عباده أنه لم يُوجبه إلا على المُستطيع، كما أن مَنْ عَزمَ على حجّه ولم يستطِع نال ثوابه، ويُستحبُّ في العشر المباركة صيامُ التِّسعة الأولى منها، قال النووي- رحمه الله-: “مُسْتَحَبٌ استحبابًا شَدِيدًا”.
واستند لما قال- صلى الله عليه وسلم- عن صيامِ يومِ عرفة "يُكَفِّرُ السَّنة الماضية والباقية" (رواه مسلم)، والأفضل للحاج أن لا يصومه، تأسّيًا بفعل النبي- صلى الله عليه وسلم-.
يستحب في العشرولفت إلى أنه يُستحبُّ في أيام العشر من ذي الحجة الإكثار من ذكر الله، امتثالًا لقول الله جلّ شأنه: "وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومات"، كما دعا إلى ذلك النَّبيُّ -صلى الله عليه وسلم- في قوله: "فَأَكْثِرُوا فِيهِنَّ مِنَ التهليل والتكبير والتحميد" (رواه أحمد).
ونوه بأن التكبير المطلق في كل وقت من شعائر عشر ذي الحجة، ويُشرَعُ التكبير المقيّد عقب الصلوات المفروضة، من فجر عرفة، وللحُجّاج وغيرهم – إلى عصر آخر أيام التشريق، مشيرًا إلى أن مما يُستحبّ فعله في العشر من ذي الحجة.
واستطرد: تلاوة كتاب الله العظيم، فأجرها مضاعفٌ، والصدقة من أبوب السعادة، وخير ما تكون في وقتِ الحاجة وشريف الزمان، وفي أيام النحر والتشريق عبادة مالية بدنية قرنها الله بالصلاة، فقال سبحانه: "فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ".
وأكد أن الله سبحانه، حثّ على الإخلاص في النحر، وأن يكون القصد وجه الله وحده، لا فخر، ولا رياء، ولا سمعةً، ولا مُجرَّدَ عادة، فقال سبحانه: "وَلَن يَنَالَ اللهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَكِن يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنكُم"، وقد "ضحى النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم- بِكَبْشَيْنِ أَملحين أقرنين، ذَبحهما بيده". (متفق عليه)
مكانة بيت اللهوأبان مكانة بيت الله العتيق، وقدسيته، وحُرمته، مبينًا أن من إحسانه تعالى أن جعل موسم العشرِ مشتركًا بين السائرين للحج والمعذورين، والحاج مع فَضْل الزمان ينال شرف المكان في أحب البقاع إلى الله مكة المكرمة، أقسم الله بها، وقَدَّسَها الله وصالها، وبارك فيها بكثرة الخير فيها ودوامه، وجعلها آمنةً لا قتال فيها، والطَّيرُ فيها أمن لا يُنفر، والشحر لا يُقطع، والمالُ الذي لا يُعرف مالكه لا يُؤخذ إلا لمعرّف به نظر إليها النبي- صلى الله عليه وسلم- ثم قال: "وَاللَّهِ إِنَّكِ لَخَيْرُ أَرْضِ اللَّهِ وَأَحَبُّ أَرْضِ اللَّهِ إِلَى اللَّهِ" (رواه ابن حبان).
وأشار إلى أن الحاج الموفّق منْ عمر وقته في هذه الأيام المباركة بالطَّاعات، وتزود فيها من الصالحات، وتعرّض فيها لنفحات الرحمات، وشكر فيها ربِّه على النعم المتواليات، ودعا للقائمين على خدمة الحجيج والمعتمرين، فالعباد لهم سعي حثيث إلى الله، وليس لهم حظّ عن رحالهم إلا في الجنة أو النار، وكل ساعة من العمر إن لم تقرب المرء من ربّه أبعدته.