برتڤيل للتطوير العقاري تستقبل وفداً رفيع المستوى من مدينة مصدر للاطلاع على إنجازات مشروع “ڤيل 11”
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
استقبلت شركة “برتڤيل للتطوير العقاري” وفداً رفيع المستوى من الإدارة العليا لمدينة مصدر، برئاسة الرئيس التنفيذي لمدينة مصدر السيد أحمد باقحوم، وذلك في زيارة رسمية لموقع مشروع “ڤيل 11” في مدينة مصدر بتاريخ 24 فبراير 2025. شملت الزيارة جولة تفقدية للاطلاع على آخر مستجدات المشروع ومعاينة التفاصيل النهائية للوحدات السكنية.
وشهدت الزيارة تفقد الشقة النموذجية الجديدة الخاصة بشقق الدوبلكس المكونة من ثلاث غرف نوم والمفروشة بالكامل، والتي تعكس أعلى معايير الجودة والتصميم الكلاسيكي الأنيق. وأشاد الوفد بالمستوى المتميز لإنجازات المشروع والسرعة الفائقة في تنفيذه.
وقد تمكنت “برتڤيل” من تحقيق تقدم استثنائي في أعمال البناء، حيث وصلت نسبة الإنجاز إلى 50٪ خلال 13 شهراً فقط منذ بدء التنفيذ، وهو ما يعد إنجازاً كبيراً يؤكد كفاءة الشركة في الالتزام بمواعيد التسليم المحددة، ويعزز ثقة المستثمرين في قدراتها العالية على تنفيذ المشاريع بجودة فائقة ووفق أعلى المعايير العالمية.
وتؤكد “برتڤيل للتطوير العقاري” التزامها بمواصلة العمل على تحقيق المزيد من النجاحات في مشاريعها المستقبلية، وتوفير تجربة سكنية متميزة تعكس رؤية الشركة في تقديم مشاريع عقارية متكاملة تلبي تطلعات المستثمرين والمقيمين في إمارة أبوظبي.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“كوكب الإمارات”.. الفجيرة تطلق أول “شارع موسيقي” على أنغام بيتهوفن
الإمارات العربية – أطلقت أكاديمية الفجيرة للفنون الجميلة مشروع “الشارع الموسيقي”، الأول من نوعه في الإمارات والدول العربية، والذي يمتد على مسافة 750 مترا، عند مدخل مدينة الفجيرة.
ويمنح المشروع السائقين والركاب تجربة موسيقية استثنائية، حيث تعزف عجلات السيارات عندما تمر على الطريق نغمات من المقطوعة الشهيرة للسيمفونية التاسعة للموسيقار العالمي بيتهوفن.
ويأتي هذا المشروع النوعي ضمن مبادرات الأكاديمية لتعزيز الفنون في الفضاء العام، ودمج الموسيقى في تفاصيل الحياة اليومية، بأسلوب مبتكر يعكس الطابع الثقافي والفني لإمارة الفجيرة.
وقال سعادة علي عبيد الحفيتي، مدير عام أكاديمية الفجيرة للفنون الجميلة إن مشروع الشارع الموسيقي هو امتداد لرؤية الفجيرة في جعل الفنون جزءا من الحياة اليومية، وتقديم تجربة فريدة تلامس حواس الناس في أماكن غير تقليدية، ونحن نؤمن أن الموسيقى لغة عالمية قادرة على خلق لحظات استثنائية حتى أثناء قيادة السيارة.
وأضاف أن هذا المشروع يربط الفن بالحياة ويجسد رسالة الأكاديمية في نشر الجمال والإبداع في كل زاوية من الإمارة، وخاصة في المجالات الفنية.
من الجدير ذكره أن أول طريق موسيقي في العالم تم إنشاؤه في اليابان عام 2007، وقد انتشرت الفكرة لاحقا في دول أخرى مثل كوريا الجنوبية، الدنمارك، الولايات المتحدة، وهولندا.
كيف يعمل الطريق الموسيقي؟
يتم حفر أخاديد أو شقوق دقيقة على سطح الطريق بمسافات مدروسة بعناية. عندما تمر إطارات السيارة فوق هذه الأخاديد بسرعة معينة (عادة بين 40 و60 كم/س)، تهتز السيارة وتصدر أصواتا متناغمة تشكل لحنا موسيقيا يمكن سماعه بوضوح داخل السيارة.
كلما تغيرت المسافة بين الأخاديد، تغيرت النغمة، وبهذه الطريقة يمكن “عزف” لحن معين أثناء القيادة.
وتهدف هذه الفكرة إلى إضفاء متعة على القيادة وتثير فضول السائقين والسياح، وتشجع السائقين على الالتزام بالسرعة المحددة لسماع اللحن بشكل صحيح، ما يساهم في الحد من الحوادث، كما أنها جعلت من هذه الطرق معالم سياحية بحد ذاتها، ويقصدها الزوار للاستمتاع بالتجربة.
المصدر: الإمارات اليوم