صحيفة الاتحاد:
2025-06-16@09:56:58 GMT

العصيدة.. ضيفة المائدة السودانية في رمضان

تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT

أحمد عاطف (القاهرة) 
تتصاعد روائح الأطعمة الشهية في رمضان، معلنة عن مجموعة متنوعة من الأكلات في السودان، لاسيما العصيدة الشهيرة، التي لا يخلو منها منزل، كما يشتهر السودانيون بعدد من المشروبات الرمضانية المتوارثة عبر الأجيال.
يبدأ السودانيون رمضان بوجبة سحور مميزة، وهي الرقاق الذي يُحضّر من مزيج الدقيق واللبن والسكر، يخبَز على شكل رقائق مقرمشة، وبعد نقعه في اللبن البارد يتحول إلى وجبة سحور محببة تمنح الطاقة والقدرة على تحمل ساعات الصيام الطويلة.

 


وعلى مائدة الإفطار، تتنافس السيدات في إعداد الأطباق التقليدية، وأبرزها العصيدة التي تُشكَّل على هيئة دائرة وسط الطبق، وتُقدَّم بجانب ما يُعرف باسم الملاح، وهو الحساء الذي يرافقها، وتختلف أنواع الملاح، فمنه ملاح التقلية المصنوع من اللحمة المفرومة وملاح الروب المحضّر باللبن.

أخبار ذات صلة ‎الأعمال الخيرية العالمية توزع 7500 وجبة إفطار يومياً داخل الدولة سعود بن صقر يواصل استقبال المهنئين بشهر رمضان بحضور ولي العهد

وتظهر أطباق أخرى مثل البليلة العدسية والقراصة التي تُعدّ بديلاً للعصيدة، وهي نوع من العجين المملح يطهى على صاج ساخن ويقدَّم مع الصلصات المختلفة، مما يجعلها خياراً مميزاً للإفطار.

ولا تكتمل المائدة السودانية في  شهر الصوم من دون مشروب الأبري، أو كما يُعرف بـ"الحلو مر"، الذي يعود تاريخه إلى أكثر من 5 آلاف عام وفقاً لبعض الروايات الشعبية، وفي روايات أخرى فإن اكتشافه يعود للعام 1860، عندما حاولت سيدة سودانية إنقاذ كمية كبيرة من حبوب الذرة بعدما غمرتها مياه الأمطار، فقامت بطحنها وتخميرها مع إضافة البهارات، لتنتج في النهاية مشروباً منعشاً بنكهة فريدة.
ويقدَّم "الحلو مر" مع الماء والسكر ليمنح الصائمين انتعاشاً في ظل الحرارة العالية بالسودان، ولا تزال السودانيات يتوارثن صناعته، ويقمن بتصديره إلى المغتربين في الخارج.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: شهر رمضان السودان العادات والتقاليد

إقرأ أيضاً:

الذي لم يراه عمار نجم الدين

الذي لم يراه عمار نجم الدين
كتب القيادي في الحركة الشعبية شمال المتحالفة مع الدعم السريع، الاستاذ Ammar Nagmalden نصاً حول ممارسات الرائدة شيراز في اهراق المريسة وضرب النساء وتكسير الشيشة ، في مناطق سيطرتهم ، وهو ما لاقاه اتباعها بالتهليل والتكبير .

عمار الذي لم يقل للناس لاي تنظيم تنتمي الرائدة شيراز، وكأنها نزلت من السماء، ينطلق من الاحراج الذي واجهه كعلماني يريد تغيير العطلة من يوم الجمعة ليوم الاربعاء، تجاه ممارسات حليفه الفاشي المتخلف الذي تنتمي اليه الرائدة شيراز، وهي مليشيا الدم السريع.

لقد راي عمار نجم الدين كل مسالب وجهل الرائدة شيراز، ولكنه لم ير ما هو اعمق وما هو اغلظ واكبر من ارداف الرائدة شيراز، و التي اشار اليها والى لبسها المحذق وكأنه يقول لها : من دقنك وافتل لك ، وفي تماه مع من يرون ان جسد المراة عورة وظاهرة سلبية.
ما لم يراه عمار هو قتل الدعم السريع لالاف الناس واذلالهم لهم في دارفور والخرطوم والجزيرة ، واغتصابهم الفعلي للنساء وليس الرمزي. لم ير عمار كسر الدعم السريع لكرامة الناس وحقوقهم، واهراقه لدماءهم، قبل كسر الشيشة من الرائدة شيراز واهراقها للمريسة.
لم ير عمار نجم الدين الوحشية في الرائدة شيراز وهي تدعو جنودها للسكر من دماء مناهضيهم، بل دعوتها لهم لأن يكونوا سكارى مغيبي العقول ، ولكن ليس بالمريسة، وانما بالدماء والأيدلوجيا والعنصرية والكراهية. راي اراقتها للمريسة وكرامة النساء في يوم ، ولكنه لم ير اراقة الدعم السريع لدماء الابرياء من النساء والرجال والاطفال وكرامتهم طوال اعوام واعوام .
يا سيدي عمار نجم الدين المشكلة ليست في شيراز ، وانما في حميدتي نفسه، والذي ملأ خطابه الأخير بل اغلب اقواله التحريضية بالخطاب الديني المنافق والكذاب، حتى فاق في ذلك كل تجار الدين، ولكنك جعلت وقتها في فمك ماء.

يا عمار المشكلة ليست في شيراز، وانما في هذه المليشيا المتوحشة المجنونة الاسلاموعروبية السلفية العنصرية ، التي تنتمي لها شيراز قلباً وقالباً، شكلاً وجوهراً، والتي تريدون معها بناء السودان الجديد العلماني الانساني، او كما تدعون.

قال المسيح: (لماذا تنظر إلى القشة في عين أخيك، ولا تبالي بالخشبة في عينك؟ بل كيف تقول لأخيك: دعني أخرج القشة من عينك، وها هي الخشبة في عينك أنت؟ يا مرائي، أخرج الخشبة من عينك أولًا)

لماذا اذن يا عمار ترى القشة في عين الرائدة شيراز ، وتريد اخراجها، ولا ترى الخشب الكبار في اعين حميدتي والدعم السريع، بل لا تراه في عينك وعين الحلو وعين حركتك المتحالفة معهم؟
عادل عبد العاطي
١٣ يونيو ٢٠٢٥م
ملحوظة: عمار اغلق التعليقات الا لاشخاص مختارين ، لذلك اضطررت للرد عليه ببوست منفصل.

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الضيف الذي غادر بيوتنا… وماذا بقي من البركة؟
  • المدير العام لقوات الشرطة وزير الداخلية المكلف يترأس إجتماع غرفة طوارئ إمتحانات الشهادة السودانية
  • الخضيري: من يعاني من الشحوب عليه بالغذاء المتوازن الذي يشمل كل نوع
  • (500) من أبناء دارفور يجلسون لامتحانات الشهادة السودانية بمحلية مروي
  • كيكل: قواتنا تتقدم في كردفان وإلى دارفور وحتى آخر الحدود السودانية
  • د. كامل ادريس يطمئن على البعثة الدبلوماسية والجالية السودانية بإيران
  • الذي لم يراه عمار نجم الدين
  • الفوج الثاني من العودة الطوعية يغادر الأقصر إلى السودان برعاية شيخ الأزهر وبدعم القنصلية السودانية
  • جنرال لم يُحْرِز نصراً قَطْ!!
  • الخارجية السودانية تدين الاعتداءات الإسرائيلية علي إيران