موقع النيلين:
2025-06-07@00:02:08 GMT

مستذئب هندي يدخل موسوعة جينيس.. ما القصة؟ صور

تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT

حالة نادرة جعلت شخص هندي يدخل موسوعة جينيس للأرقام القياسية لكونه أكثر وجه ينمو به الشعر بين الذكور، حيث جعلته هذه الحالة من الشخصيات العامة لمظهره الفريد الذي يتميز به عن غيره من بني جنسه، فما هي أصل الحكاية؟

دخل شاب هندي يدعى لاليت باتيدار يبلغ من العمر 18 عامًا، موسوعة جينيس للأرقام القياسية بسبب تغطية الشعر أجزاء كبيرة جدًا من وجهه، حيث تم تسجيله كأكثر وجه بشري به شعر بين الذكور.

يغطي الشعر ملامح الشاب الهندي لاليت باتيدار، حيث سجل رقم قياسي دخل به موسوعة جينيس بـ 201.72 شعرة لكل سنتيمتر مربع، وهو ما يعني أن الشعر يغطي أكثر من 95 % من وجهه، كما أن ملامحه النادرة ومظهره الفريد جعل من هذا الشاب شخصية عامة حيث استفاد لاليت باتيدار من مظهره الفريد في كسب شهرة عالمية.

يعاني الشاب الهندي من حالة تسمى (متلازمة المستذئب) وهي حالة طبية نادرة تسبب فرط نمو الشعر بشكل كبير في مناطق غير عادية.

وقد أشار الشاب الهندي في أحد المقابلات مع موسوعة جينيس للأرقام القياسية، أنه عانى من حياة يومية صعبة حيث أن بعض الناس كانوا يشعروا بالخوف من التعامل معه، ولكن مع الوقت اكتشفوا أنه شخص عادي لا يختلف عن الآخرين.

صدى البلد

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: موسوعة جینیس

إقرأ أيضاً:

في ذكرى رحيل أحمد رامي .. شاعر الحُب والحنين الذي نظم الوجدان شعراً

هناك أرواحٌ لا تموت، بل تذوب في اللغة، وتنفلت من قيد الزمن لتقيم فينا إلى الأبد، من هؤلاء كان أحمد رامي، شاعرٌ حين يكتب، تتنفس القصائد عشقًا، وتبكي الأبيات من فرط ما فيها من شجن، لم يكن رامي مجرد شاعر كتب للمغنّين، بل كان عاشقًا حمل قلبه على كفّ الكلمات، فغدا وجدان أمة، ولسان المحب العاجز عن التعبير.

في مثل هذه الأيام من عام 1981، غاب أحمد رامي عن عالمنا، لكنه ترك وراءه إرثًا شعريًا يفيض بالمشاعر، ويعكس سيرة رجل عرف الحب، وعاشه، وتألم من تباريحه، حتى صارت قصائده مرآة لكل قلب ذاق العشق وذاق لوعة الفراق.

ولد رامي في 9 أغسطس 1892 في حي السيدة زينب بالقاهرة، ونشأ وسط بيئة شعبية أمدته بثراء لغوي وثقافي عميق، لم يكن طريقه إلى الشعر مرسومًا من البداية، فقد بدأ حياته قارئًا نهمًا، تتلمذ على أيدي كبار الأدباء والمفكرين في مطلع القرن العشرين، وسافر إلى باريس لدراسة نظم المكتبات، وهناك تعمق في الثقافة الفرنسية واطلع على الآداب العالمية، لكن الحنين إلى الشرق، واللغة، والحب، ظل ساكنًا قلبه، فعاد ليمنح الشعر المصري والعربي نكهة جديدة.

أحمد رامي كان الشاعر الأقرب إلى أم كلثوم، كتب لها ما يزيد عن 110 أغنية، منها "جددت حبك ليه"، و"رق الحبيب"، و"سهران لوحدي"، و"الأطلال"، و"هو صحيح الهوى غلاب"، وغيرها من الروائع التي شكّلت ذاكرة العرب العاطفية لعقود. لم تكن هذه الأغنيات مجرّد نصوص مغنّاة، بل كانت محطات من وجع رامي الشخصي، الذي أحب أم كلثوم حبًا صامتًا، عفيفًا، ظل طي الكتمان، لكنه ترقرق في حروفه وانساب في ألحانها.

ولعل قصيدة “الأطلال” التي تغنّت بها أم كلثوم عام 1966، هي ذروة هذا الألم الجميل، حيث جسّدت الصراع بين الماضي والواقع، والحنين إلى ما لا يعود. 

القصيدة في أصلها مأخوذة عن ديوان الشاعرة وداد سكاكيني، لكن رامي أضاف لها من مشاعره ما جعلها تُخلد كإحدى أعظم الأغاني العربية.

في رامي اجتمع العقل والعاطفة، التراث والمعاصرة، الشرق والغرب، ترجم رباعيات الخيام من الفارسية إلى العربية، وأبدع في نقل روحها الفلسفية بلغة شعرية بديعة، فكانت ترجمته نموذجًا للتلاقح الثقافي، ولرؤية شاعرٍ يتأمل الوجود ويطرحه أسئلة لا تموت.

لم يكن رامي شاعر الحب فقط، بل كان شاعر الإنسان، الذي فهم دواخل النفس البشرية، فعبّر عنها في سطور رقيقة لكنها عميقة.

تقاعد عن الكتابة في أواخر عمره، وعاش في عزلة حزينة بعد رحيل أم كلثوم عام 1975، وكأنه لم يكن يكتب إلا لها، وكأن الشعر عنده كان وسيلة للحوار مع امرأة أحبها، ومع فكرة العشق ذاته.

طباعة شارك أحمد رامي سيرة رجل قلب ذاق العشق السيدة زينب

مقالات مشابهة

  • هذا الفعل يجوز لك الآن بعد نحر الأضحية.. تعرف عليه
  • شريف فتحي يُشيد بجهود بعثة الحج السياحى وخاصة في ظل درجات الحرارة القياسية
  • موسوعة نساء نابلسيات على جناح الريادة للفلسطينية فاتن سلهب: العراقة لها عنوان
  • في ذكرى رحيل أحمد رامي .. شاعر الحُب والحنين الذي نظم الوجدان شعراً
  • حاج هندي: رأيت في مكة شباباً لا ينامون .. فيديو
  • 11 قتيلًا في تدافع أمام ملعب بنغالورو بعد فوز الفريق بلقب الدوري الهندي الممتاز
  • علماء يبتكرون علاجا لمشكلة الصلع
  • شاهد.. قتلى وجرحى في احتفالات بلقب الدوري الهندي للكريكيت
  • صعود مؤشرات الأسهم الآسيوية مع اقتراب وول ستريت من مستوياتها القياسية
  • من القاهرة.. الوفد البرلماني الهندي: لا نشارك إسرائيل في حرب الإبادة بغزة