محلل سياسي: الإدارة السورية المؤقتة مُطالبة بالعدل تجاه الشعب
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
أكد المحلل السياسي محمد حسن الساعدي أن الإدارة السورية، بصفتها إدارة مؤقتة، مطالبة بتحقيق العدالة تجاه الشعب السوري وترك رسالة إيجابية وواضحة للمواطنين.
وشدد في مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، على ضرورة أن تتعامل الإدارة السورية مع جميع فئات الشعب دون تمييز أو تحيز لأي طائفة، لضمان تحقيق التوازن والاستقرار داخل البلاد.
وتابع أن الرئاسة السورية دعت إلى تشكيل لجنة وطنية مستقلة للتحقيق في الأحداث التي شهدها الساحل السوري، حيث ارتُكبت العديد من الجرائم الوحشية في تلك المنطقة.
وفي السياق ذاته، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الإثنين، بأن مناطق الساحل السوري وجبال اللاذقية لا تزال تشهد انتهاكات وأعمال عنف وتصفيات على أساس طائفي ومناطقي.
ووفقًا لبيان صادر عن المرصد، فقد بلغ عدد المجازر في الساحل السوري وجباله 39 مجزرة منذ بدء التصعيد يوم الخميس الماضي، نتيجة هجوم نفذته مجموعات مسلحة موالية للنظام السابق ضد قوات وزارتي الداخلية والدفاع، مما أسفر عن عمليات قتل وإعدامات ميدانية وتطهير مستمر حتى الآن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا الشعب السوري الشعب الإدارة السورية المزيد
إقرأ أيضاً:
عاجل. وزير الخارجية السوري عقب لقائه نظيره الروسي في موسكو: لا نية عدوانية لدينا تجاه إسرائيل
وزير الخارجية السوري عقب لقائه نظيره الروسي في موسكو: لا نية عدوانية لدينا تجاه إسرائيل اعلان
أكد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني أن العلاقات بين سوريا وروسيا تمر اليوم بـ"منعطف حاسم وتاريخي"، مشددًا على "أهمية التعاون الصادق والكامل بين البلدين لدعم مسار العدالة الانتقالية في سوريا".
وشدد الشيباني، في مؤتمر صحفي مشترك عقد في موسكو عقب لقائه بنظيره الروسي سيرغي لافروف، على أن "الاعتراف بالجراح التي يعاني منها الشعب السوري هو شرط أساسي للعبور إلى مرحلة البناء والاستقرار"، معتبرًا أن "الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية تُغذي مناخات العنف وتعيق أي تقدم نحو السلام الداخلي".
وأكد الوزير أن التعاون بين دمشق وموسكو "لا يستند إلى إرث الماضي فقط، بل إلى الاحترام المتبادل وسيادة الدول"، لافتًا إلى أن بلاده تسعى لتوظيف علاقاتها الخارجية بما يخدم الشعب السوري ومشروع بناء "سوريا الجديدة" بعد سنوات طويلة من الحرب والمعاناة.
وأوضح الشيباني أن الجانبين السوري والروسي اتفقا على "إعادة النظر في كل الاتفاقيات السابقة" في ضوء المرحلة الجديدة، مؤكدًا أن السياسة الخارجية السورية ستُبنى على أساس المصالح المشتركة والاحترام المتبادل.
وفي ما يخص الشأن الداخلي، شدد وزير الخارجية على أن الدولة السورية وحدها تتحمّل مسؤولية حماية مكوّناتها، ومن ضمنها الطائفة الدرزية، رافضًا أي تدخل خارجي، ولا سيما من إسرائيل، في الشؤون السورية الداخلية أو "استغلال ورقة الأقليات".
كما جدد الشيباني التزام بلاده بالحوار الوطني كوسيلة أساسية لإعادة بناء الثقة بين السوريين، مؤكدًا رفض دمشق لوجود "أي سلاح خارج إطار مؤسسات الدولة".
وختم الوزير بتأكيد أن بلاده "لا تحمل أي نية عدوانية تجاه إسرائيل"، مشددًا على أولوية التهدئة والاستقرار في الإقليم.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة أخبار
Loader Search
ابحث مفاتيح اليوم