حكم استخدام القطرات أثناء الصيام.. دار الإفتاء توضح «فيديو»
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
أكد الشيخ عبد الرحمن أنور، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن حكم استخدام القطرات أثناء الصيام يختلف باختلاف نوعها ومدى وصولها إلى الحلق والجوف.
وأوضح، خلال لقائه مع الإعلامي مهند السادات في برنامج «فتاوى الناس» المذاع على قناة الناس، أن قطرة العين لا تفطر حتى لو شعر الصائم بطعمها في الحلق، لأن العين ليست منفذًا مباشرًا إلى الجوف، وبالتالي لا تؤثر على صحة الصوم.
أما قطرة الأنف، فإذا لم يصل أي جزء منها إلى الحلق، فلا تفطر، أما إذا تسرب السائل إلى الجوف، فإنها تبطل الصيام، ويجب على الصائم القضاء.
وأشار أمين الفتوى إلى أن المعيار في فساد الصيام ليس مجرد الشعور بالطعم في الحلق، وإنما وصول المادة إلى الجوف.
وأكد أن الطبيب المختص هو المرجع في تحديد إمكانية وصول القطرات إلى الجوف، مستشهدًا بقول الله تعالى: ﴿فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ﴾ (النحل: 43).
وفي ختام حديثه، نصح الصائمين بتأجيل استخدام القطرات إلى ما بعد الإفطار إن لم يكن هناك ضرورة، أما إذا كان العلاج لا يمكن تأجيله، فالاستخدام جائز، فإذا لم تصل المادة إلى الجوف فالصيام صحيح، أما إذا ابتلعها الصائم عن قصد، فيلزمه القضاء فقط.
اقرأ أيضاًأمين الفتوى: استخدام بخاخة الربو لا يفطر والصيام صحيح |فيديو
موعد أذان المغرب ومواقيت الصلاة وعدد ساعات الصيام اليوم 10رمضان 2025
موعد الإفطار اليوم العاشر من رمضان 2025 وعدد ساعات الصيام
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القضاء دار الإفتاء المصرية الجوف فتاوى رمضان الصيام فتاوى الناس حكم الصيام قطرة العين المفطرات الحلق القطرات قطرة الأذن قطرة الأنف صحة الصوم إلى الجوف
إقرأ أيضاً:
هل تجوز الإنابة في صلاة الاستخارة؟ وما كيفيتها؟ .. الإفتاء توضح
قال الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الفقهاء أجازوا أن يؤدي الإنسان صلاة الاستخارة نيابةً عن غيره، سواء كان أخًا أو صديقًا، وذلك ردًا على سؤال ورد للدار بشأن مدى جواز صلاة الاستخارة عن الغير.
وبين الدكتور عبد السميع أن صلاة الاستخارة من السنن المستحبة التي يُلجأ إليها عند التردد في أمرٍ من أمور الحياة، وهي في جوهرها دعاء وتفويض لأمر الله تعالى. وقد استند العلماء في جواز أدائها للغير إلى حديث النبي ﷺ: "من استطاع منكم أن ينفع أخاه فليفعل"، فبذلك لا مانع أن يدعو الإنسان بالاستخارة لأخيه، طالبًا من الله أن يوفقه لما فيه خير.
حكم صلاة الاستخارة
من جهة أخرى، أوضح مركز الأزهر للفتوى الإلكترونية حكم صلاة الاستخارة وأسبابها وكيفية أدائها:
تعريف الاستخارة: هي طلب الخير من الله في أمرٍ يتردد فيه العبد.
حكمها: سنة مؤكدة، وقد ثبتت عن النبي ﷺ فيما رواه جابر بن عبد الله رضي الله عنه، أن النبي كان يُعلم أصحابه الاستخارة في كل الأمور.
حكمتها: تفويض الأمر إلى الله تعالى، طلبًا لما فيه خير الدنيا والآخرة.
سببها: تكون في الأمور غير الواضحة كالسفر، الزواج، العمل، وغيرها من قرارات الحياة.
ذكر الفقهاء لها ثلاث حالات، هي:
الحالة الأولى – الأكمل والأفضل أن يصلي المسلم ركعتين بنية الاستخارة، ثم يدعو بالدعاء المعروف، ويُسن أن يقرأ في الركعة الأولى بعد الفاتحة سورة "الكافرون"، وفي الركعة الثانية بعد الفاتحة سورة "الإخلاص"، ثم بعد الصلاة يُقال دعاء الاستخارة.
الحالة الثانية: أن يدعو المسلم بدعاء الاستخارة عقب أي صلاة مفروضة أو نافلة
الحالة الثالثة:إذا تعذر عليه الصلاة، فيمكن الاكتفاء بالدعاء فقط
بعد أداء الاستخارة، لا ينبغي للمستخير أن يستعجل ظهور النتيجة، إذ ليس من الضروري أن يرى رؤيا أو يحصل على علامة واضحة، فقد يتجلى أثر الاستخارة في صورة راحة داخلية، أو تيسير في الأمور، أو انجذاب القلب نحو أحد الخيارين. ويُستحب تكرارها إلى أن يشعر بالطمأنينة واليقين.
كما يسن للمستخير أن يسلم الأمر كله لله، راضيًا بما يختاره له، على يقين بأن ما يقدّره الله هو الخير له، فـ"من استخار لم يندم، ومن استشار لم يخسر".