الأسواق الأوروبية تتراجع.. ومؤشر STOXX 600 للتكنولوجيا يخسر بنسبة 3.3%
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
انخفضت الأسواق الأوروبية عند الإغلاق، الاثنين، لتمحو المكاسب التي حققتها في وقت سابق من الجلسة مع تسجيل خسارة في مؤشر التكنولوجيا الأوروبي، لتستمر التقلبات التي شهدتها الأسواق العالمية الأسبوع الماضي، وسط قلق عالمي من الحرب التجارية.
وهبط مؤشر ستوكس نحو 1.30% في ختام التداولات مع وجود كل القطاعات في المنطقة الحمراء.
وتراجع مؤشر داكس الألماني بنحو 1.64%.
وانخفض مؤشر كاك 40 الفرنسي بنحو 0.90%.
وهبط مؤشر فوتسي 100 البريطاني بنسبة 0.92%.
ولا يزال المستثمرون قلقين بشأن تصاعد حرب التجارة العالمية، جراء الرسوم الجمركية التي يفرضها الرئيس دونالد ترامب وتأثيراتها المحتملة على الاقتصاد الأميركي، بالإضافة إلى ازدياد الشكوك حول احتمال انزلاق أكبر اقتصاد في العالم إلى الركود.
على صعيد الأسهم، انخفضت أسهم شركة نوفو نورديسك Novo Nordisk بنسبة 6.3%، بعد أن قالت شركة الأدوية الدنماركية العملاقة إن عقارها لإنقاص الوزن CagriSema ساعد مرضى السمنة أو زيادة الوزن البالغين المصابين بمرض السكري من النوع 2 على فقدان 15.7% من وزنهم بعد 68 أسبوعاً.
كذلك، تراجعت أسهم التكنولوجيا الأوروبية بنسبة 3% وسط خسائر في الولايات المتحدة، وخسرت ASML نحو 4.5%.
وكانت الأسواق الأوروبية قد أغلقت على تراجع يوم الجمعة الماضي، لتنهي أسبوعاً متقلباً تأثرت فيه بتغيرات حادة في السياسة الجمركية الأميركية، وخفض البنك المركزي الأوروبي لمعدلات الفائدة، إلى جانب بيانات التوظيف الأميركية التي أظهرت زيادة دون التوقعات في الوظائف غير الزراعية بواقع 151 ألف وظيفة خلال شباط.
شهدت أسواق آسيا والمحيط الهادئ أداءً متبايناً خلال تعاملات اليوم، حيث يترقب المستثمرون انطلاق أسبوع التداول الجديد، وسط تركيز خاص على شركات صناعة الصلب قبيل تطبيق الولايات المتحدة رسوماً جمركية بنسبة 25% على واردات الصلب والألمنيوم، والمقرر أن تبدأ الأربعاء المقبل.
وفي الأسواق الأميركية، تراجعت عقود الأسهم الآجلة مساء الأحد، في ظل انتظار المستثمرين أسبوعاً حافلاً بالبيانات الاقتصادية، حيث يُترقب صدور مؤشر أسعار المستهلكين لشهر شباط يوم الأربعاء، يليه مؤشر أسعار المنتجين يوم الخميس.
وعلى الصعيد الجيوسياسي، تستضيف جدة يوم الثلاثاء اجتماعاً بين مسؤولين أميركيين ونظرائهم الأوكرانيين، حيث تسعى واشنطن إلى تقييم مدى استعداد كييف لتقديم تنازلات ملموسة ضمن إطار التوصل إلى اتفاق سلام مع موسكو لإنهاء الحرب.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
أسهم أوروبا تنخفض والآسيوية تتباين بضغط من تراجع أسهم شركات التكنولوجيا
"وكالات": انخفضت الأسهم الأوروبية قليلا اليوم عند الفتح بضغط من تراجع أسهم شركات التكنولوجيا بعد توقعات ضعيفة لنتائج أوراكل الأمريكية مما طغي على أثر تصريحات لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) جاءت أقل تشددا من المتوقع.
وهبط المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.3 %. كما تراجعت كبرى بورصات المنطقة أيضا وهبط المؤشر فاينانشال تايمز في لندن 0.1 % وكاك الفرنسي بالنسبة ذاتها.
ونزل قطاع التكنولوجيا 0.9 % مع هبوط سهم ساب الألمانية 2.5 %، وذلك إثر توقعات من أوراكل الأمريكية الأربعاء بأن تأتي المبيعات والأرباح أقل من تقديرات المحللين، كما رفعت الشركة من تقديراتها لحجم الإنفاق.
كما ضغط سهم ساب على المؤشر الألماني إذ جددت نتائج أوراكل المخاوف المتعلقة بالمبالغة في تقييم شركات التكنولوجيا وأرباحها بعد استثمارات ضخمة في الذكاء الاصطناعي.
وفاق تأثير ذلك ما حققه اجتماع البنك المركزي الأمريكي من ارتياح بسبب تحذيره من أثر المزيد من عمليات خفض الفائدة في الأمد القريب لحين اتضاح وضع سوق العمل وهي تصريحات اعتبرها المستثمرون أقل ميلا للتشديد النقدي مما كان متوقعا.
نزل سهم دليفري هيرو خمسة بالمئة بعد أن خفض سيتي جروب توصيته للسهم إلى "بيع" بعد أن ارتفع نحو 14 % الأربعاء.
لكن سهم دراكس المدرجة في لندن زاد 2.2 % بعد أن توقعت الشركة تحقيق أرباح سنوية عند الحد الأعلى من توقعات السوق كما ارتفع سهم مجموعة آر.إس 3 % وتصدر الأسهم الرابحة على المؤشر ستوكس 600 بعد رفع جيه.بي مورجان تصنيفه للسهم.
تباين الأسهم الآسيوية
في حين تباينت مؤشرات الأسهم الآسيوية بعدما اقتربت بورصة "وول ستريت" الأمريكية مجددا من أعلى مستوى لها على الإطلاق عقب قيام الاحتياطي الفيدرالي بخفض سعر الفائدة الرئيسي.
وتراجعت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية، فيما استقرت أسعار النفط دون تغيير تقريبا.
وكان خفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة متوقعا على نطاق واسع، لكن تصريحات رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول عززت الآمال في إجراء المزيد من التخفيضات في عام .2026
ومع ذلك، شهدت بعض شركات التكنولوجيا في آسيا تراجعات حادة بعدما أعلنت شركة "أوراكل"، الرائدة في قطاع الذكاء الاصطناعي، عن أرباح جاءت أقل من المتوقع.
وتراجع مؤشر نيكي 225 الياباني بنسبة 1% ليصل إلى 50087.11 نقطة، متأثرا بتراجع سهم شركة "سوفت بنك جروب"، عملاق التكنولوجيا والاتصالات والمستثمر الرئيسي في الذكاء الاصطناعي، بنسبة 6.8 %.
وارتفع مؤشر هانج سنج القياسي في هونج كونج بنسبة طفيفة بلغت 0.1% ليصل إلى 25564.87 نقطة، فيما تراجع مؤشر شنغهاي المركب بنسبة 0.5% ليصل إلى 3882.72 نقطة.
وبعد ثلاثة أيام من التراجع، ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز/إيه إس إكس 200 الأسترالي بنسبة 2.0% ليصل إلى 8596.40 نقطة، مدعوما بأداء قوي لأسهم الذهب والتعدين.
وتراجع مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية بنسبة 0.3% ليصل إلى 4121.68 نقطة.
وتراجع مؤشر تايكس التايواني بنسبة 1.3%، فيما سجل مؤشر سينسكس الهندي ارتفاعا طفيفا.
وفي بورصة "وول ستريت"، أنهت الأسهم تداولات أمس الأربعاء على صعود، حيث ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.7% ليصل إلى 6886.68 نقطة، ليقترب من أعلى مستوى له على الإطلاق الذي سجله أواخر أكتوبر الماضي.
كما ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 1% ليصل إلى 48057.75 نقطة، فيما ارتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.3% ليصل إلى 23654.16 نقطة.