مهيرة عبد العزيز تتحدث عن معاناتها وتوجه رسالة لـ ابنتها: اكسري الحواجز
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
خاص
نشرت الإعلامية والممثلة الإماراتية مهيرة عبد العزيز، صورة لها برفقة إبنتها، عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الإجتماعي، وأرفقتها بتعليق مؤثر.
وقالت مهيرة في تعليقها: “ينتهي الأمر معي، الشك بنفسي، وعدم الإيمان بقدراتي، والخوف من أحلامي، والكبيرة أرفض أن تكبر ابنتي تحت نفس القيود التي فرضت علي.”
وأضافت: “عندما كنت في الـ13، أخبرت اهلي أنني أريد أن أكون فنانة كنت معجبة بالأفلام الكلاسيكية القديمة التي كانت تشاهدها أمي، كنت لياقية وأنبهر بأداء فاتن حمامة، وسعاد حسني، وفرقة رضا .
وتابعت:” من هنا اشتعلت شرارة الحلم بداخلي. ولكن عندما عبرت عن هذا الحلم، جاءني الرد حازما “لا”، لذلك، فعلت ما كان متوقعًا مني، وتفوقت في الدراسة. ”
وواصلت:” دخلت الجامعة وانا في ال 14 ، وتخرجت بدرجة الماجستير في العمارة في الـ 19. ولكن حلمي لم يفارقني أبدًا. كان يجري في عروقي، ينتظر لحظة تحقيقه”.
وأكملت: “كان” عليّ أن أكون مبتكرة.. والطريقة الوحيدة التي مكنتني من دخول العالم الذي كنت أطمح إليه كان أن أقنع اهلي بالسماح لي بتقديم برنامج عن العقارات، لأنه وبطريقة ما مرتبط بالهندسة المعمارية ( طبعا في الواقع لا يوجد اي علاقة واستمريت.. بثبات.. يدفعني الشغف.”
واختتمت حديثها :” بدأت من الصفر كمراسلة، وتدرجت إلى أن حصلت على برنامج صباحي، ثم برنامجي الخاص، وبعدها انتقلت إلى عالم الترفيه الذي كنت دائما أحلم به، وكانت أمي دائمًا تقول لي أمشي جنب الحيط، لكنني أريد أن أخبر ابنتي عكس ذلك : أريد صوتها أن يُسمع وحضورها أن يهيمن، لا أريدها أبدًا أن تصغر نفسها لتتناسب مع الآخرين أو لأنها تشعر أن أحلامها كبيرة، كوني منفردة واكسري الحواجز،
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الأفلام الكلاسيكية الشك القيود عدم الإيمان مهيرة عبد العزيز
إقرأ أيضاً:
قصة وفاة فنانة مشهور بعد منع ابنتها من السفر
تشهد قضية وفاة الفنانة التركية غول توت، الشهيرة باسم غلو، تطورات متلاحقة بعد مرور شهرين ونصف على الحادث الذي بدأ كسقوط غامض قبل أن يتحوّل إلى شبهة جنائية معقدة.
وألقت السلطات القبض على ابنتها توغيان أولكم غولتر وصديقتها سلطان نور أولو، اللتين تواجدتا في المنزل ليلة الواقعة، إلى جانب توقيف والد أولو للاشتباه بعلاقته بالحادث.
كما تم احتجاز فتاة أخرى تدعى إيرم في منطقة بيوك تشكمجة بإسطنبول، ليصل عدد الموقوفين إلى خمسة أشخاص.
التحقيقات الأخيرة كشفت خيوطًا جديدة تتعلق بالعلاقات داخل منزل الراحلة، حيث أشارت التسجيلات إلى وجود توتر وخلافات سابقة بين غلّو وأبنائها، ما دفع الجهات المختصة إلى توسيع دائرة السؤال حول الدوافع المحتملة وراء الحادث.
وفي السياق نفسه، أظهر تقرير السموم الذي صدر في أكتوبر وجود نسبة مرتفعة من الكحول بلغت 3.53 بروميل في دم الفنانة الراحلة، ورغم ذلك أكّد التقرير الطبي النهائي أن سبب الوفاة هو السقوط من ارتفاع دون الإشارة إلى عوامل خارجية إضافية.
وتواصل السلطات التركية جمع كل ما يتصل بعلاقة غلّو بأفراد أسرتها، مع فحص أي احتمالات قد تكشف عن دوافع أخرى وراء الحادث الذي لا يزال يزداد غموضًا يومًا بعد يوم.
من جانبه، أعلن نجلها طوغبرك نبأ وفاة والدته عبر مقطع مصوّر على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدًا أن ما حدث كان “حادثًا مفاجئًا ومؤلمًا”، نافياً بشكل قاطع الشائعات التي تحدثت عن انتحارها. كما عبّر عن حزنه العميق، واعدًا بنشر تفاصيل الجنازة لاحقًا، في انعكاس واضح لحجم الصدمة التي تعيشها الأسرة وسط هذه الملابسات المعقدة.