محافظ القاهرة : نموذج محاكاة مجلس الشيوخ المصرى يُعد تجربة فريدة
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
أكد اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة أن نموذج محاكاة مجلس الشيوخ المصرى يُعد تجربة فريدة تعكس اهتمام القيادة السياسية بتأهيل وتمكين الشباب بهدف إنشاء قاعدة قوية ومتنوعة من الكفاءات بمختلف المجالات لتحقيق رؤية مصر ٢٠٣٠ وإعداد جيل قادر على صنع القرار والمشاركة السياسية .
جاء ذلك خلال لقاءً أعضاء نموذج محاكاة مجلس الشيوخ المصرى لبحث مساهمتهم فى نشر الوعى بمبادرة رئيس الجمهورية للمشروعات الخضراء الذكية ومشاركتهم فى مساعدة الراغبين على التسجيل بمنصة المشروعات الخضراء الذكية بالقاهرة من خلال الموقع الإلكتروني الخاص بالمبادرة www.
واضاف محافظ القاهرة أن المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية تحرص على مشاركة جميع شرائح المجتمع في المشاريع البيئية التي تخدم عملية التنمية المستدامة، حيث تضم 6 فئات هى المشروعات الصغيرة، والمتوسطة، والكبيرة، والشركات الناشئة، وغير الربحية، ومشروعات المرأة.
وأوضح محافظ القاهرة أن المبادرة تركز على تمكين المرأة والشباب من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة ، عن طريق تحويل هذه المشروعات إلى مصدر دخل للأفراد ، وإيجاد حلول بيئية تحد من تغيرات المناخ للدولة .
يذكر أن اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة، شهد إفتتاح وزيرة الثقافة د. نيفين الكيلاني، "بيت التراث المصري" بمركز الحرف اليدوية بالفسطاط، وذلك بالتعاون مع المكتب الإقليمي لمنظمة اليونسكو بالقاهرة، بمناسبة الاحتفال بمرور ٢٠ عامًا على اتفاقية صون التراث الثقافي غير المادي.
شارك فى الحفل السفيرة سها جندى وزيرة الهجرة، وم. جيهان عبد المنعم نائب محافظ القاهرة للمنطقة الجنوبية ، ود. نوريا سانز المدير الاقليمي لمكتب اليونسكو، ومحمد أبو سعدة رئيس مجلس إدارة الجهاز القومى للتنسيق الحضارى، وعدد من سفراء الدول العربية والأجنبية وممثلى المنظمات المعنية بالحفاظ على التراث .
وبيت التراث الذى تم افتتاحه فى مركز الحِرف اليدوية في منطقة الفسطاط، يضمّ محتويات الأرشيف القومي المصري للتراث الثقافي غير المادي حيث كانت مصر من أوائل الدول التي وقعت على اتفاقية التراث الغير مادي باليونسكو منذ ٢٠ عام كما قامت بتسجيل عدة عناصر من التراث الغير مادي منها الخط العربى، والسيرة الهلالية، والتحطيب، وفن الاراجوز، والنسيج اليدوى، وكان اخر ما سجلته مصر لصون التراث الغير مادي في نهاية العام الماضى هو الاحتفالات المرتبطة برحلة العائلة المقدسة فى مصر.
وأكد اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة أن الاهتمام بالتراث الثقافي الغير مادي يحظى باهتمام كبير فى محافظة القاهرة من أجل الحفاظ عليه مع التركيز على المشاركة المجتمعية في كافة عناصره تحقيقًا للاستدامة .
تضمنت الاحتفالية معرضًا للحرف التراثية و الخط العربى و النسيج اليدوى و الفخار و الخزف و غيرها من الحرف التراثية بالاضافة إلى عرض للتراث الحى كصناعة الحرف التراثية ، كما تم تقديم مأكولات شعبية مصنعة على عربات المأكولات التراثية.
كذلك تم تقديم عدد من المشروبات التراثية لنقل المعارف المرتبطة بالتراث المصرى
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظ القاهرة نموذج محاكاة مجلس الشيوخ المصرى تجربة فريدة نموذج محاكاة مجلس الشيوخ تأهيل وتمكين الشباب الخضراء الذکیة
إقرأ أيضاً:
محافظ المنيا يفتتح مجمع الذكاء المكاني لدعم التحول الرقمي وتعزيز الخدمات الذكية
افتتح اللواء عماد كدواني محافظ المنيا، مجمع الذكاء المكاني المتقدم بمنطقة أبو فليو شرق النيل ، بحضور الدكتور محمد أبو زيد نائب المحافظ والمشرف العام على المجمع وعدد من القيادات التنفيذية، حيث يُعد المجمع الأول من نوعه على مستوى الجمهورية لأعمال الذكاء المكاني والبنية المعلوماتية والذكاء الاصطناعي، وذلك تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي ومتابعة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء والدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، بدعم خطة الدولة نحو التحول الرقمي وتعزيز استخدام التكنولوجيا الحديثة في مختلف القطاعات.
أكد محافظ المنيا، أن الدولة المصرية تسير بخطى واثقة نحو التحول الرقمي ، حيث يحظى هذا الملف بأولوية قصوى من قبل القيادة السياسية بما يحقق أهداف التنمية المستدامة من خلال تطويع أدوات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والعمل على تحسين الخدمات الأساسية التي تضمن حياة كريمة للمواطن في مجالات التعليم والصحة والبيئة فضلاً عن تطوير شبكات البنية الأساسية والتأكيد على امتلاك المجتمعات المحلية للخدمات المطورة من خلال إشراكهم فى تقييم جودة هذه الخدمات.
وأضاف اللواء كدوانى، أن مجمع الذكاء المكاني المتقدم يُعد أحد المشروعات الرائدة على مستوى محافظات الجمهورية ، ويهدف إلى توحيد جهود الوحدات العاملة في مجال نظم المعلومات الجغرافية المكانية وتطبيقات الذكاء الإصطناعي بكافة تخصصاتها بما يحقق التكامل المعلوماتي، وذلك في إطار إحكام السيطرة المعلوماتية المكانية على مختلف المواقع بالمحافظة، بما يضمن توفير بيانات دقيقة لدعم متخذي القرار، ومتابعة المشروعات التنموية، وتحسين كفاءة الخدمات المقدمة للمواطنين.
وأشار المحافظ ، أن المنيا تشهد طفرة حقيقية في مجال التقنيات الرقمية، من خلال إقامة هذا المجمع الذي يتيح إعداد وتجميع ومعالجة وتحليل وعرض كافة البيانات والمعلومات الجغرافية والمكانية المتعلقة بالمواقع وشبكات المرافق العامة والرفع المساحي و خرائط ثلاثية الأبعاد وتحليلها باستخدام نظم الذكاء الاصطناعي وصور الأقمار الصناعية وتطبيقات الاستشعار عن بعد وإعداد الكوادر الفنية ، فضلاً عن إجراء الدراسات البحثية التطبيقية بالتعاون مع الجهات المتخصصة لاستخدامها في دعم خطط التنمية والتخطيط العمراني الدقيق.
من جانبه، أوضح دكتور محمد أبوزيد نائب المحافظ أن المجمع مقام على مساحة 507 م2 وتم تنفيذه تحت إشراف وحدة التنمية الحضرية، وهو أحد النماذج الناجحة لاستخدام الذكاء المكاني والتقنيات الحديثة في تطوير منظومة العمل الحكومي، وتحقيق الشفافية والدقة في التعامل مع المعلومات والخدمات، لافتاً إلى أن المجمع يضم 6 مراكز متخصصة تشمل: مركز البنية المعلوماتية، مركز شبكات المرافق والرفع المساحي، مركز إعداد الكوادر البشرية، مركز البرمجيات وتكنولوجيا المعلومات، مركز الاستشعار عن بُعد، ومركز الحاسبات فائقة الأداء والذكاء الاصطناعي.
وأضاف نائب المحافظ أن المجمع يُمثل نقلة نوعية في أسلوب إدارة البيانات والمعلومات داخل المحافظة، حيث يقدم خدمات عديدة مثل: الرفع المساحي لتراخيص المحال العامة والبناء، إصدار شهادات المنسوب من مستوى سطح البحر الخاصة بملف التصالح، الكشف عن المرافق العامة وتصاريح الحفر، الرفع المساحي لقطع الأراضي بغرض التقنين، إصدار شهادة عمر المبنى من صور الأقمار الصناعية، وتوفير خدمات تدريبية متقدمة على تقنيات الذكاء الاصطناعي والبرمجيات.