بفضل إيلون ماسك.. إلغاء 80٪ من برامج الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
أعلن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو اليوم الاثنين أن إدارة ترامب ألغت أكثر من 80 في المائة من جميع البرامج المقدمة من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) بعد مراجعة استمرت ستة أسابيع.
الوكالة الأمريكية للتنميةوكتب روبيو في تغريدة له على موقع التواصل الإجتماعي إكس، إن العقود البالغ عددها 5200 التي تم إلغاؤها اليوم قد استنزفت عشرات المليارات من الدولارات بطرق لم تخدم، بل وأضرت في بعض الحالات، المصالح الوطنية الأساسية للولايات المتحدة.
وقال روبيو إن البرامج المتبقية والبالغ عددها 1000 برنامج ستدار حاليًا "بشكل أكثر فعالية" من خلال وزارة الخارجية وبالتشاور مع الكونجرس.
يذكر أنه بمجرد عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى منصبه في 20 يناير أصدر على الفور أمرًا تنفيذيًا بوقف المساعدات الخارجية لمدة 90 يومًا وطالب بمراجعة ما إذا كانت البرامج تتماشى مع سياسته الخارجية "أمريكا أولاً".
أمر تنفيذي، تلته أوامر أخرى بإيقاف العمل، إلى اضطراب الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية(USAID)، مما أوقف عمليات الوكالة في جميع أنحاء العالم، وعرض تسليم المساعدات الغذائية والطبية المنقذة للحياة وألقى بجهود الإغاثة الإنسانية العالمية في حالة من الفوضى.
وقالت الإدارة الأمريكية إنها قدمت إعفاءات للمساعدات المنقذة للحياة، إلا أن العاملين في المجال الإنساني في جميع أنحاء العالم قالوا إن التمويل لا يزال مغلقًا. حيث تم تحويل آلاف الموظفين إلى إجازة مفتوحة أو طردهم من العمل وتم إنهاء خدمات الكثير منهم. بينما لا يُتوقع إعادة غالبية هؤلاء الموظفين.
وزارة إيلون ماسكووجه روبيو الشكر لموظفي ما يسمى "وزارة الكفاءة الحكومية" التي يقودها الملياردير إيلون ماسك، والتي تسببت في إنهاء خدمات الآلاف من الموظفين الفيدراليين وأجرب تقليصًا غير مسبوق داخل الحكومة الأمريكية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إدارة ترامب الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وزير الخارجية الأمريكي روبيو وزارة إيلون ماسك المزيد الوکالة الأمریکیة إیلون ماسک
إقرأ أيضاً:
«عار ومقزز».. إيلون ماسك يفتح النار على مشروع ترامب الضريبي
فتح الملياردير الأمريكي إيلون ماسك جبهة جديدة ضد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بوصفه مشروع القانون الضريبي والإنفاقي الجديد الذي يدعمه ترامب بأنه "عار مقزز" و"فضيحة مالية ستُغرق البلاد في الديون"، وفق تقرير نشرته صحيفة الجارديان البريطانية.
وفي منشور ناري على منصة "إكس" (تويتر سابقاً)، قال ماسك مساء الثلاثاء: "عذرًا، لم أعد أتحمل. هذا المشروع الضخم والمليء بالإهدار هو عار مقزز. عار على من صوت له.. أنتم تعلمون أنكم ارتكبتم خطأً فادحًا".
وأضاف: "سيرفع العجز في الميزانية إلى 2.5 تريليون دولار، ويثقل كاهل المواطنين بديون غير مستدامة. الكونجرس يدفع أمريكا نحو الإفلاس".
ويأتي هجوم ماسك في وقت حساس، حيث يخضع مشروع القانون المعروف باسم "مشروع القانون الكبير والجميل" لمراجعة في مجلس الشيوخ، بعد تمريره بصعوبة في مجلس النواب.
ويتضمن المشروع تمديداً لخفض الضرائب الذي أقره ترامب عام 2017، إلى جانب زيادات كبيرة في الإنفاق الدفاعي وأمن الحدود، مع خفض الدعم لبرامج مثل "ميديكيد" وقسائم الغذاء والطاقة الخضراء.
ورغم أن ماسك كان من كبار المانحين لحملة ترامب الانتخابية الأخيرة، إلا أن تصريحاته الأخيرة تعكس خيبة أمل متزايدة، خاصة بعد استقالته الأسبوع الماضي من إدارة هيئة “كفاءة الحكومة”، التي كان يقودها لمحاربة الفساد في الوزارات الأمريكية.
على الجانب الآخر، استغل الديمقراطيون تصريحات ماسك لتوجيه هجوم مضاد.
ووصف زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ، تشاك شومر، المشروع بأنه "بشع في جوهره"، وقال: "وراء دخان الدعاية، هناك حقيقة قاسية: تخفيضات ضريبية للأثرياء على حساب صحة الملايين".
بينما تدفع إدارة ترامب باتجاه تمرير المشروع قبل 4 يوليو، يقول بعض الجمهوريين المحافظين إنهم لن يدعموه دون التزام حقيقي بخفض الإنفاق.
وقال السيناتور رون جونسون: "لدينا عدد كافٍ من المعارضين لوقف العملية حتى يلتزم الرئيس بخفض العجز".