تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت الحكومة الإسرائيلية، اليوم الاثنين، إن أوامر صدرت لشركة الكهرباء الإسرائيلية بالتوقف عن بيع الطاقة لقطاع غزة.

يواجه سكان غزة صراعا أكبر للحصول على مياه نظيفة بعد أن قطعت إسرائيل إمدادات الكهرباء عن القطاع، مما أدى إلى إغلاق محطة رئيسية لتحلية المياه في ما وصفته السلطات بـ "كارثة صحية وبيئية".



وانتهت المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار المكون من ثلاث مراحل في غزة في الثاني من مارس، مع وجود خلاف بين إسرائيل وحماس حول كيفية المضي قدمًا.

وتضمنت الأسابيع الستة الأولى من وقف الأعمال العدائية تبادلات محدودة للرهائن مقابل مئات الفلسطينيين المسجونين لدى إسرائيل ، والسماح للفلسطينيين بالعودة إلى شمال القطاع المدمر من النزوح في الجنوب، ودخول المساعدات .

ولكن إسرائيل أوقفت الأسبوع الماضي دخول المساعدات الإنسانية والسلع التجارية إلى غزة، وضغطت على حماس لقبول تمديد المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، وأضافت الكهرباء يوم الأحد.

وتريد حماس بدء المحادثات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاقات، والتي ينبغي أن تشمل الانسحاب الإسرائيلي وإعادة بقية الرهائن الإسرائيليين والتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار دائم.

توقف إمداد الكهرباء بعد ساعات من إعلان وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين عن قطعه كنوع من الضغط على حماس لإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة. وقال يوم الأحد: "سنستخدم كل الوسائل المتاحة لنا لإطلاق سراح الرهائن وضمان عدم تواجد حماس في غزة في اليوم التالي".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إسرائيل وحماس الأعمال العدائية الحكومة الإسرائيلية الفلسطينيين المحتجزين في غزة المرحلة الثاني المرحلة الثانية من الاتفاق تحلية المياه شركة الكهرباء

إقرأ أيضاً:

وزير التراث الإسرائيلي يثير ضجة: "قضية الرهائن ليست أولوية"

أعرب وزير التراث الإسرائيلي اليميني المتشدد عميحاي إلياهو من حزب "العظمة اليهودية" عن موقفه حيال الرهائن المحتجزين في غزة بالقول إن تحقيق النصر على حماس أهم من قضية الرهائن.

وأضاف إلياهو: "يجب تعريف المختطفين في غزة بوصفهم أسرى نتعامل مع قضيتهم حصرا بعد النصر وهزيمة حماس".

وتابع: "المختطفون أولا، يجب ألا تكون عنوان المهمة الحالية، هذا التخبط هو الذي يجعلهم عالقين إلى الآن في غزة".

وأكمل إلياهو: "كثيرون يجعلون قضية الرهائن أهم من تحقيق النصر وهذا خطأ".

بدوره قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد: "بعد أن اقترح إلقاء قنبلة ذرية على غزة، ومحو غزة، يقترح الآن وزير التراث التخلي عن الرهائن ليموتوا".

 وتابع: "إذا لم يُطرد اليوم من الحكومة الإسرائيلية فذلك يعني اعترافها بأنها تخلت عن الرهائن".

من جانبه، علق زعيم حزب الديمقراطيين في إسرائيل يائير غولان، على تصريحات إلياهو قائلا إن الأخير يقول بكل صراحة ما تفعله الحكومة وتخفيه.

وأضاف: "الحكومة قررت منذ زمن طويل التضحية بالمختطفين وإطالة أمد الحرب إلى الأبد سعياً وراء التهجير والاستيطان".

وأكمل: "يجب محاربة هؤلاء الأشخاص وإنهاء مهام عملهم".

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، إن إسرائيل تواصل جهودها لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس، رغم "رفض" الحركة.

وأضاف نتنياهو في رسالة مصورة وجهها إلى عائلات الرهائن: "لقد أجريت مشاورات إضافية اليوم بشأن ملف الرهائن، كما عقدنا جلسات مكثفة خلال الأيام الماضية منذ عودة الوفد من قطر. نحن لا نتوقف عن المحاولة".

وأشار إلى أن "العقبة الكبيرة أمام التقدم هي حماس، التي تواصل رفضها التوصل إلى اتفاق"، مضيفا أن "الجميع يدرك ذلك، بمن فيهم أولئك الذين كانوا مخدوعين".

وأكد نتنياهو التزام حكومته بإعادة الرهائن، وقال: "لن نتراجع، وسنواصل العمل بكل السبل الممكنة من أجل إعادتهم".

مقالات مشابهة

  • خبير نفطي يتهم حكومة عدن بالتستر على كارثة بيئية في شبوة
  • كارثة مفاجئة تقطع الطريق في ذمار وتخلّف إصابات وغموض يلفّ الحصيلة
  • إسرائيل تهاجم قرار كندا المرتقب بالاعتراف بفلسطين
  • حماس للوسطاء: لا مفاوضات قبل تحسين الوضع الإنساني في غزة
  • حماس تربط استئناف المفاوضات بتحسّن الأوضاع في غزة.. وإسرائيل تلوّح بالتصعيد
  • ويتكوف يسافر إلى إسرائيل.. وزيارة محتملة إلى قطاع غزة
  • وزير التراث الإسرائيلي يثير ضجة: "قضية الرهائن ليست أولوية"
  • أستاذ علوم سياسية: إسرائيل تستخدم التجويع في غزة كأداة ضغط سياسي
  • نتنياهو: نواصل جهود "إعادة الرهائن" رغم رفض حماس
  • نتنياهو: نواصل جهود "إعادة الرهائن" رغم رفض حماس