الاحتلال يخالف تقليدا يسمح بإجازات جماعية للجنود لتجنب 7 أكتوبر جديد
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
أعلن رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي الجديد إيال زامير، إلغاء الإجراء العسكري التقليدي الذي يسمح بإجازات جماعية للجنود خلال فترة الأعياد، مؤكدا أن ذلك في إطار "استخلاص العبر" من أحداث 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، الفشل الاستخبارتي والعسكري الكبير.
واتخذ زامير القرار خلال اجتماع مع كبار قادة الجيش قائلا: "لن يكون هناك المزيد من حالات التعطيل في الجيش، سنكون في حالة تأهب طوال العام"، بحسب ما نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت".
ويأتي قرار زامير الذي تولى مهام منصبه رسميا الأربعاء الماضي خلفا لهرتسي هاليفي، بعد نحو أسبوع من نشر تحقيقات الجيش عن إخفاقات 7 أكتوبر، والتي تناولت أداء القوات القليلة التي كانت متمركزة على حدود قطاع غزة حينها.
وضمن عملية طوفان الأقصى، هاجمت حركة حماس قواعد عسكرية ومستوطنات بمحاذاة غزة، فقتلت وأسرت إسرائيليين؛ ردا على جرائم الاحتلال الإسرائيلي اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى.
ويعتبر مسؤولون إسرائيليون أن ما حدث في 7 أكتوبر يمثل أكبر فشل مخابراتي وعسكري إسرائيلي؛ ما ألحق أضرارا كبيرة بصورة إسرائيل وجيشها في العالم.
وفي إجراء متبع منذ فترة طويلة في جيش الاحتلال، يخرج العديد من الجنود في إجازات مكثفة من وحداتهم، ولا يبقى في العديد من القواعد العسكرية سوى عدد قليل من الجنود ويتم إغلاق بعض الشعب العسكرية مؤقتا.
وذكرت الصحيفة أن "التحقيقات كشفت أن حماس، التي خدعت الجيش الإسرائيلي، استغلت حقيقة أن فرقة غزة ووحدات الاستخبارات وسلاح الجو كانوا في عطلة منتظمة ومعروفة بمناسبة عيد العرش (المظلة)".
وعام 2023، احتفل اليهود في "إسرائيل" بعيد العرش بين 29 أيلول/ سبتمبر إلى 6 تشرين الأول/ أكتوبر، وحل مع غروب شمس ذلك اليوم وحتى اليوم التالي (7 أكتوبر) عيد "سمحات هتوراه" (فرحة التوراة).
ووفق التحقيقات، فإن غياب بعض ممثلي الجيش وأجهزة الاستخبارات خلال 7 أكتوبر 2023 بسبب الإجازات المكثفة "ربما أثر على تدفق المعلومات في الوقت الحقيقي، كما أثر على التنسيق بين الوحدات المختلفة".
وقالت الصحيفة إنه تم التحقيق في هذه المسألة في الجيش باعتبارها مشكلة تتعلق بتوفر القوة في حالات الطوارئ، لافتة إلى أنه "عندما تكون العديد من الوحدات في إجازة، يكون هناك قلق من أن المنظومة لن تكون مستعدة للتعامل مع هجوم مفاجئ".
ومع ذلك يقول مسؤولون كبار في الجيش إن أحداث 7 أكتوبر "لم تكن ناجمة فقط عن نقص مؤقت في القوات بسبب الإجازات ـ بل كانت ناجمة عن مجموعة من العوامل، بما في ذلك الفشل الاستخباراتي، والتخطيط الاستراتيجي للعدو وكل هذه العوامل مجتمعة أدت إلى المذبحة"، وفق "يديعوت أحرونوت".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة عربية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل الاحتلال آيال زامير 7 اكتوبر صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
لابورتا يخالف مبادئ برشلونة في صفقة نيكو ويليامز
يسير خوان لابورتا رئيس برشلونة باتجاه مخالفة أحد المبادئ التي وضعها أسطورة النادي الكتالوني يوهان كرويف الخاصة بالتعاقد مع اللاعبين.
ورغم مشاعر الإعجاب والاحترام الشديدين التي يكنها لابورتا لكرويف، إلا أنه مضطر لتجاهلها في سوق الانتقالات الصيفية الحالية من أجل إتمام التعاقد مع الشاب نيكو ويليامز لاعب أتلتيك بيلباو، الذي رفض الانضمام للنادي الكتالوني في الصيف الماضي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أرقام خوان غارسيا مقارنة بحراس برشلونة الثلاثة بالموسم الماضيlist 2 of 2الموعد النهائي لعودة برشلونة إلى الكامب نوend of listوذكرت صحيفة "ماركا" الإسبانية أن مبدأ الراحل كرويف يتمثل في أن "أي لاعب يتردد في اللعب لبرشلونة فهو لا يصلح لتمثيل الفريق مستقبلا".
???????? Laporta 'desoye' a Johan Cruyff: perdona a Nico Williams
✍️ Te lo cuenta @MCTorresA ????https://t.co/2xzYtGAcFB
— MARCA (@marca) June 25, 2025
وأضافت "كرويف امتلك قناعة تامة بأن أي لاعب لا يملك طموحا واضحا ورغبة صادقة في اللعب لبرشلونة ولم يظهر التزاما وولاء حقيقيا للشعار، فإنه لا يستحق ارتداء قميص الفريق".
ووفق الصحيفة ذاتها فإن كرويف لم يتسامح على الإطلاق مع التردد أو تقلّب الآراء، مشيرة إلى أن لابورتا شطب بالفعل اسم نيكو ويليامز ولم يفكر في التعاقد معه مجددا وكان اللاعب خارج حسابات النادي "حتى قبل أيام قليلة".
لكن يبدو أن الاستعداد الكامل الذي أبداه ويليامز هذه المرة بالانضمام إلى برشلونة جعل لابورتا يعيد النظر في موقفه، ليدرك الرئيس أن هذه الصفقة سيكون لها أثر كبير من جميع النواحي رياضيا واقتصاديا وتسويقيا واجتماعيا، ومن هذا المنطلق قرر الرئيس "مسامحة اللاعب".
وعلّقت "ماركا" على التطورات الأخيرة بالقول "من النادر أن يعفو رئيس نادٍ عن لاعب كبير بعد أن رفضه سابقا بطريقة أليمة خصوصا أن برشلونة كان يثق في موافقة اللاعب الصيف الماضي، وسبّب رفضه المفاجئ حينها حالة من الاستياء".
اللافت أن هذه المرة ليست الأولى التي يعفو فيها لابورتا عن لاعب بعد أن رفض الوصول لبرشلونة رغم التوصل إلى اتفاق متقدّم معه.
إعلانففي عام 2007 تعاقد برشلونة مع الفرنسي تييري هنري لاعب أرسنال الإنجليزي في ذلك الوقت، رغم أن اللاعب أفسد صفقة انتقاله للنادي الكتالوني في الصيف السابق والتي كانت على وشك الإتمام.
بعدها لعب هنري 3 مواسم مع برشلونة خاض خلالها 121 مباراة وسجل 49 هدفا وتُوج مع البلوغرانا بـ8 ألقاب أبرزها الدوري الإسباني (2) ودوري أبطال أوروبا (1) وفق بيانات موقع ترانسفير ماركت الشهير.
ولم يكن لابورتا وحده هو من غيّر رأيه تجاه لاعب كبير له سوابق برفض الانتقال إلى برشلونة بعد أن اتفق مع النادي الكتالوني على ذلك.
ففي عهد الرئيس السابق جوزيب ماريا بارتوميو وبالتحديد صيف عام 2018 كان برشلونة واثقا من التعاقد مع أنطوان غريمان من أتلتيكو مدريد، لكن الأخير أعلن لاحقا عبر وثائقي بعنوان "القرار" أنه سيبقى في أتلتيكو مدريد.
ونظر برشلونة إلى ذلك القرار بأنه بمثابة "الخيانة"، لكن النادي سامح اللاعب في العام التالي (2019) وتعاقد معه ليلعب موسمين ثم عاد إلى أتلتيكو مدريد.
وتسود حالة من الاقتناع لدى مسؤولي برشلونة أن جماهير الفريق ستسامح نيكو ويليامز بعد أن أطلقت صافرات الاستهجان ضده في الموسم الماضي عند زيارته ملعب مونتجويك، تعبيرا منها عن استيائها من رفضه في العام الماضي.