البديوي يشيد باندماج “قسد” في مؤسسات الدولة السورية
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
أشاد معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ جاسم محمد البديوي، باتفاق اندماج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا ضمن مؤسسات الجمهورية العربية السورية، متمنيًا معاليه أن يسهم هذا الاندماج في دعم مسيرة الاستقرار والتنمية في سوريا، ويعزز وحدتها وسيادتها واستقلالها.
وجدد معاليه خلال تصريحه، التأكيد على موقف مجلس التعاون الثابت، بدعوة جميع الأطراف ومكونات الشعب السوري على تضافر الجهود وتغليب المصلحة العليا والتمسك بالوحدة الوطنية؛ لتحقيق تطلعات الشعب السوري الشقيق، والتأكيد على ضرورة تأمين سلامة المدنيين، وتحقيق المصالحة الوطنية، والحفاظ على مؤسسات الدولة السورية ومقدراتها، ودمج الفصائل المسلحة تحت مظلة وزارة الدفاع، وحصر حمل السلاح بيد الدولة، للحفاظ على الأمن والاستقرار في سوريا واستعادتها لدورها الإقليمي ومكانتها الدولية، ودعمها لكافة الجهود والمساعي العاملة على الوصول إلى عملية انتقالية شاملة وجامعة تحقق تطلعات الشعب السوري الشقيق في الاستقرار والتنمية والحياة الكريمة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
تدشين مشروع “إطعام” للفقراء والمساكين والمرابطين
الثورة نت/..
دشنت الهيئة العامة للأوقاف اليوم، مشروع “إطعام”، بتوزيع 130 رأس بقر على الفقراء والمساكين والمرابطين في الجبهات.
وفي التدشين الذي حضره النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء العلامة محمد مفتاح.. أشاد وزير التربية والتعليم والبحث العلمي حسن الصعدي، بجهود وإسهامات الهيئة العامة للأوقاف في تلمس احتياجات شريحة الفقراء والمساكين والمرابطين في الجبهات واستهدافهم بمشاريع خيرية انسانية تخفف من معاناتهم وتلبي بعضا من احتياجاتهم.
وأشار إلى صوابيه المسار الذي تمضي عليه البلاد في سبيل التقرب إلى الله في ظل قيادة ربانية استطاعت أن تعيد لليمن عزته وكرامته.
وتطرق الوزير الصعدي، إلى موقف اليمن المشرف في مساندة ونصرة الشعب الفلسطيني والذي ما كان ليتحقق لولا القيادة الحكيمة التي من الله بها على البلاد.. حاثا هيئة الأوقاف على تنفيذ المزيد من مشاريع الإحسان خاصة في ظل الأوضاع الراهنة.
من جانبه أوضح رئيس الهيئة العامة للأوقاف العلامة عبدالمجيد الحوثي، أن الهيئة تدشن للعام الخامس مشروع اطعام من خلال توزيع لحوم الأضاحي على الفقراء والمساكين ودور المكفوفين والأيتام والمرابطين في الجبهات انطلاقا من مسؤوليتها المرتبطة بإدارة مال الوقف حسب مقاصد الواقفين.
واعتبر ما يتم تقديمه للمرابطين في الجبهات ولأبناء الشهداء شيء يسير مقارنة بتضحياتهم وتضحيات آبائهم وذويهم التي بفضلها كسرت الهيبة المزعومة لأمريكا.
ولفت إلى أن الهيئة حرصت على تنفيذ هذا المشروع تزامنا مع عيد الأضحى، ليكون العيد مناسبة للعطاء والبذل.
وأشار العلامة الحوثي إلى أن الارتباط الوثيق بالله يؤدي إلى التضحية والإحسان، مؤكدا أن تسليم الشعب اليمني المطلق لله مكنه من الوقوف بثبات واستبسال في مساندة ودعم أبناء غزة والتصدي لطواغيت العصر رغم الخسائر والتضحيات الكبيرة التي قدمها أبناء الشعب اليمني.
وأكد أن موقف اليمن الصادق انطلق من الخوف من الله في وقت الذي تخاذلت فيه كل الأنظمة العربية والإسلامية عن مد يد العون والمساندة للأشقاء في فلسطين.
وقال ” إن الشعب اليمني لو امكنه إيصال المساعدات لأبناء غزة فإنه سيؤثر ما لديه ويقدمها لأشقائه الفلسطينيين الذين يتعرضون لجرائم إبادة وتجويع وحصار من الكيان الصهيوني المجرم في ظل صمت معيب من قبل الدول الإسلامية وتخاذل مخزي من الأنظمة العربية”.
بدورهما ثمن أمين عام رابطة علماء اليمن العلامة طه الحاضري في كلمة عن العلماء ومدير مركز النور للمكفوفين حسن اسماعيل حرص الهيئة العامة للأوقاف على تنفيذ مشاريع الإحسان والخير التي تستهدف الفئات الفقيرة والمرابطين في الجبهات خاصة في هذه المناسبة الدينية الجليلة.
ولفتا إلى أهمية هذه المبادرة التي تخفف من معاناة المحتاجين والفقراء.. مؤكدين أن مشاريع الهيئة تسهم في تحقيق التكافل الاجتماعي وتجسد الصورة الناصعة لرحمة الإسلام والإنسانية
حضر التدشين عدد من الوكلاء والمدراء بالهيئة العامة للأوقاف والعلماء.