الإمارات تدعم قطاع التعليم في أوكرانيا بـ2500 كمبيوتر و10 آلاف حقيبة
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
أرسلت دولة الإمارات، الأربعاء، طائرة تحمل على متنها 2500 جهاز كمبيوتر محمول و10,000 حقيبة مدرسية للمساهمة في دعم العملية التعليمية للطلاب الأوكرانيين، وذلك بالتعاون مع مؤسسة السيدة الأولى لأوكرانيا أولينا زيلينسكا.
وصرح سالم أحمد سالم الكعبي سفير دولة الإمارات لدى جمهورية أوكرانيا، بأن الجهود الإغاثية التي تقدمها دولة الإمارات متواصلة في دعم الاحتياجات الإنسانية الضرورية للشعب الأوكراني، وضمان استمرار العملية التعليمية لمن اضطرتهم الظروف إلى اللجوء للدول المجاورة أو النزوح داخليا، وذلك عبر استخدام التقنيات الرقمية في التعليم.
وأشار إلى أن هذه الإمدادات تأتي في إطار حرص دولة الإمارات على المساهمة في دعم القطاع التعليمي، وتعزيز الجهود المبذولة في تهيئة الظروف اللازمة لاستمرار تعليم الأطفال في المدارس الأوكرانية من خلال التعلم عن بعد.
وتجدر الإشارة إلى أنه منذ بداية الأزمة قدمت دولة الإمارات إمدادات إغاثية عاجلة للمتضررين من الأزمة في أوكرانيا، منها 100 مليون دولار أمريكي إلى المدنيين الأوكرانيين، وتدشين جسر جوي تضمن إرسال 11 طائرة حتى الآن تحمل على متنها نحو 714 طناً من الإمدادات الإغاثية والمواد الغذائية الأساسية والطبية و2520 مولداً كهربائياً و10 سيارات إسعاف، إلى المدنيين داخل أوكرانيا.
كما أرسلت دولة الإمارات باخرة تحمل على متنها 250 طناً من الإمدادات الإغاثية، إلى بولندا ورومانيا ليتم نقلها بعد ذلك إلى داخل الأراضي الأوكرانية، فضلًا عن تسيير طائرات تحمل إمدادات إغاثية للاجئين الأوكرانيين في دول الجوار مثل بولندا ومولدوفا وبلغاريا.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات أوكرانيا الإمارات دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
بدعم من وكالة الإمارات للمساعدات الدولية .. “الفارس الشهم 3” تحتفل ب 54 عريساً وعروساً من غزة
صراحة نيوز- أعرب عدد من شباب قطاع غزة عن بالغ تقديرهم لمبادرة “ثوبالفرح“، التي أتاحت لهم فرصة استكمال مراسم زفافهم في ظلالظروف القاسية التي يمرّ بها القطاع، حيث أسهمت المبادرة فيبث روح الأمل بهم وإحياء ما تلاشى من أحلامهم، وبالتزامن معاليوم الوطني الرابع والخمسين لدولة الإمارات، احتفل 54 عريسًافلسطينيًا بزفافهم بعد اختيارهم من خلال سحب قرعة من بين577 متقدمًا مسجلًا.
حيث تسابق المئات من الشباب المخطوبين للتسجيل على موقععملية “الفارس الشهم3 “، على أمل الدخول في السحب الذييختار 54 عريسًا ليحصلوا على زفاف إماراتي مُمولبالكامل.“ثوب الفرح” تمكنت من إعادة الدعم للعائلات وإحياء الأحلام التي كادت أن تُدفن تحت الأنقاض بسبب الحرب.
وبحسب صحيفة البيان، فقد وفرت العملية خياماً، وحزممساعدات أساسية، ولوازم ضرورية لـ 577 عريساً في غزة،لضمان وصول المساعدة إلى جميع من سجلوا في السحب، وليسفقط من تم اختيارهم، في جهد واسع لدعم الشباب خلال هذهالظروف الاستثنائية.
عزيمة البدء من جديد
وفي مقابلات أجرتها “خليج تايمز” مع عدد من العرسان، يقول الشاب صالح الصّباح : “بيت أحلامي دُمر بسبب الحرب، لكنناسنبدأ من جديد من الخيمة التي زودونا بها“.
يقف صالح بجانب الخيمة الصغيرة التي بُنيت على أنقاض، ماكان يومًا منزل عائلته، ويعبر بالقول : “كانت هذه شقتنا المكانالذي حلمنا بالعيش فيه، دمرته الحرب، والآن منزلنا هو هذهالخيمة“.
ورغم فقدان منزله وساقه و أحد أفراد عائلته خلال الحرب، يرفضأن يفقد الأمل، ومصمم على البدء من جديد، حتى وإن كان بدايتهالزوجية في خيمة. “سأتزوج هنا، وسنبني منزلنا الجديد من هذهالخيمة ونبدأ عائلتنا. ما حدث لن يكسرنا، نحن شعب قويوصامد“.
بين صالح أنّ لحظة ظهور اسمه ضمن العرسان المختارين أعادإليه الأمل: “كوني مختارًا أعاد لي الأمل، فالإمارات قدمت لنا كل ما نحتاجه، أعطونا خيمة، وملابس، وبدلة للعريس، وفستانًاللعروس، و كل شيء لم أستطع تحمل تكاليفه“.
سعادة لا توصف
أما الشاب عهد أبو دحروج، 31 عاماً، فقد أعرب عن امتنانه على هذه المبادرة التي جاءت بعد عامين من الحرب.
ووفقاً لعهد فإن المبادرة أتت في الوقت المناسب وكان عدد المتقدمين هائل وأجري السحب، وظهرت الاسماء.
يقول عهد “شاركنا صفحة “الفارس الشهم3″، رابطًا للشبابالذين تأجلت خطوبتهم، ولحظة نداء اسمي كان الشعور لايُوصف، وشعرت عائلتي وعائلة خطيبتي بالسعادة”.
وأشار عهد أن هذه المبادرة قد جاءت بعد معاناة “سنتين من الحرب .. لم تُسلم أي بيت، ولم تُترك أي عائلة دون تأثير، لم نكننعرف متى سنحتفل، وفعلاً جاء الدعم في الوقت المثالي“.
بث الأمل
و أعادت المبادرة الأمل للشاب معاذ أبو حليب الذي كان مخطوباً لمدة عام ونصف وقد أعد منزله للزواج، ولكنه اضطر للإخلاء وترك كل ما بناه، يقول معاذ : “فقدت كل شيء كنت أعده لزواجي، ولم أستطع الزواج لأن كل ما أعددته ذهب، وفي ذات الوقت لمأستطع تحمل تكاليف السكن والمصاريف والتحضيرات“.
أعرب معاذ عن فرحة عميقة لاختياره من بين العرسان اليوم، قائلاً: “أجلت زواجي حتى أتمكن من تحمل التكاليف، لكن هذه المبادرةسمحت لي بتقديم الاحتفال وجعلته ممكنًا“. وأوضح أن عائلتهتعرضت للنزوح ثماني مرات. وعلى الرغم من محاولاتهم لدعمه، لميتوقعوا قط أن يُختار اسمه.