بدعم من وكالة الإمارات للمساعدات الدولية .. “الفارس الشهم 3” تحتفل ب 54 عريساً وعروساً من غزة
تاريخ النشر: 3rd, December 2025 GMT
صراحة نيوز- أعرب عدد من شباب قطاع غزة عن بالغ تقديرهم لمبادرة “ثوبالفرح“، التي أتاحت لهم فرصة استكمال مراسم زفافهم في ظلالظروف القاسية التي يمرّ بها القطاع، حيث أسهمت المبادرة فيبث روح الأمل بهم وإحياء ما تلاشى من أحلامهم، وبالتزامن معاليوم الوطني الرابع والخمسين لدولة الإمارات، احتفل 54 عريسًافلسطينيًا بزفافهم بعد اختيارهم من خلال سحب قرعة من بين577 متقدمًا مسجلًا.
حيث تسابق المئات من الشباب المخطوبين للتسجيل على موقععملية “الفارس الشهم3 “، على أمل الدخول في السحب الذييختار 54 عريسًا ليحصلوا على زفاف إماراتي مُمولبالكامل.“ثوب الفرح” تمكنت من إعادة الدعم للعائلات وإحياء الأحلام التي كادت أن تُدفن تحت الأنقاض بسبب الحرب.
وبحسب صحيفة البيان، فقد وفرت العملية خياماً، وحزممساعدات أساسية، ولوازم ضرورية لـ 577 عريساً في غزة،لضمان وصول المساعدة إلى جميع من سجلوا في السحب، وليسفقط من تم اختيارهم، في جهد واسع لدعم الشباب خلال هذهالظروف الاستثنائية.
عزيمة البدء من جديد
وفي مقابلات أجرتها “خليج تايمز” مع عدد من العرسان، يقول الشاب صالح الصّباح : “بيت أحلامي دُمر بسبب الحرب، لكنناسنبدأ من جديد من الخيمة التي زودونا بها“.
يقف صالح بجانب الخيمة الصغيرة التي بُنيت على أنقاض، ماكان يومًا منزل عائلته، ويعبر بالقول : “كانت هذه شقتنا المكانالذي حلمنا بالعيش فيه، دمرته الحرب، والآن منزلنا هو هذهالخيمة“.
ورغم فقدان منزله وساقه و أحد أفراد عائلته خلال الحرب، يرفضأن يفقد الأمل، ومصمم على البدء من جديد، حتى وإن كان بدايتهالزوجية في خيمة. “سأتزوج هنا، وسنبني منزلنا الجديد من هذهالخيمة ونبدأ عائلتنا. ما حدث لن يكسرنا، نحن شعب قويوصامد“.
بين صالح أنّ لحظة ظهور اسمه ضمن العرسان المختارين أعادإليه الأمل: “كوني مختارًا أعاد لي الأمل، فالإمارات قدمت لنا كل ما نحتاجه، أعطونا خيمة، وملابس، وبدلة للعريس، وفستانًاللعروس، و كل شيء لم أستطع تحمل تكاليفه“.
سعادة لا توصف
أما الشاب عهد أبو دحروج، 31 عاماً، فقد أعرب عن امتنانه على هذه المبادرة التي جاءت بعد عامين من الحرب.
ووفقاً لعهد فإن المبادرة أتت في الوقت المناسب وكان عدد المتقدمين هائل وأجري السحب، وظهرت الاسماء.
يقول عهد “شاركنا صفحة “الفارس الشهم3″، رابطًا للشبابالذين تأجلت خطوبتهم، ولحظة نداء اسمي كان الشعور لايُوصف، وشعرت عائلتي وعائلة خطيبتي بالسعادة”.
وأشار عهد أن هذه المبادرة قد جاءت بعد معاناة “سنتين من الحرب .. لم تُسلم أي بيت، ولم تُترك أي عائلة دون تأثير، لم نكننعرف متى سنحتفل، وفعلاً جاء الدعم في الوقت المثالي“.
بث الأمل
و أعادت المبادرة الأمل للشاب معاذ أبو حليب الذي كان مخطوباً لمدة عام ونصف وقد أعد منزله للزواج، ولكنه اضطر للإخلاء وترك كل ما بناه، يقول معاذ : “فقدت كل شيء كنت أعده لزواجي، ولم أستطع الزواج لأن كل ما أعددته ذهب، وفي ذات الوقت لمأستطع تحمل تكاليف السكن والمصاريف والتحضيرات“.
أعرب معاذ عن فرحة عميقة لاختياره من بين العرسان اليوم، قائلاً: “أجلت زواجي حتى أتمكن من تحمل التكاليف، لكن هذه المبادرةسمحت لي بتقديم الاحتفال وجعلته ممكنًا“. وأوضح أن عائلتهتعرضت للنزوح ثماني مرات. وعلى الرغم من محاولاتهم لدعمه، لميتوقعوا قط أن يُختار اسمه.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن
إقرأ أيضاً:
“الدفاع المدني” بغزة : إجلاء إصابتين وعشرات الأسر التي حاصرتها نيران الدبابات الصهيونية
الثورة نت/وكالات أعلن “الدفاع المدني” في غزة،فجر اليوم الثلاثاء، عن تمكّن طواقمه من إجلاء إصابتين وعشرات الأسر التي حاصرها العدو بنيران دباباته وطائراته المسيرة في حي التفاح شرقي مدينة غزة. وقال في تصريح :”بعد التنسيق عبر مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية “أوتشا” توجهت طواقمنا إلى منطقة التفاح مفترق “السنافور” شارع صلاح الدين، وتمكنت من إخلاء اصابتين جديدة (طفل وسيدة) واجلاء عشرات الأسر التي حاصرها العدو في منازلها وسط نيران دباباته وطائراته المسيرة”. وأكد أن عدد الاصابات التي تم إجلائها ارتفع إلى خمسة بينهم سيدتين وطفلين.