إيرلندا ترغب في تأمين علاقات تجارية مع أمريكا
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
أكد رئيس الوزراء الإيرلندي مايكل مارتن، أن أولويته خلال اجتماعه المقرر هذا الأسبوع، مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض، هو تعزيز العلاقات الاقتصادية بين بلاده والولايات المتحدة.
وفي ظل المخاوف من أن يشكل النهج الحمائي للرئيس الأمريكي، تجاه التعريفات الجمركية والضرائب خطراً كبيراً على الاقتصاد الإيرلندي المدعوم إلى حد كبير من خلال الاستثمارات طويلة الأمد من الشركات الأمريكية المتعددة الجنسيات، قال رئيس الوزراء إنه سيؤكد على الطبيعة الثنائية للعلاقة عبر الأطلسي.
I’m in Texas at the start my St. Patrick’s Day trip to the US. ????????
Fascinating visit to @DellTech - a company with 35 years of history in Ireland.
Enjoyed meeting the talented Irish staff pushing innovation in tech and AI. pic.twitter.com/ArOTo3Mvbq
وسيجري مارتن محادثات مع ترامب في المكتب البيضاوي يوم غد الأربعاء، لكنه بدأ برنامجه التقليدي لحضور الاحتفالات التقليدية بعيد القديس باتريك في الولايات المتحدة، بزيارة مدينة أوستن بولاية تكساس، وهي ولاية قال رئيس الوزراء إنها شهدت "موجة جديدة من الاستثمار الإيرلندي" مع 120 شركة إيرلندية توفر نحو 4 آلاف وظيفة.
وكان رئيس الوزراء الإيرلندي قد قال إن "الولايات المتحدة تظل شريكاً لا غنى عنه في وقت يشهد خطراً كبيراً في العالم"، وذلك أثناء سفره عبر المحيط الأطلسي في جولة تستمر لمدة أسبوع.
Micheál Martin ‘very conscious’ of thousands of jobs relying on US-Ireland relationship, he says in Texas https://t.co/RuHGbyYcuU
— The Irish Times (@IrishTimes) March 10, 2025وذكرت وكالة بي إيه ميديا البريطانية، في وقت سابق أن مارتن سيزور مدينة أوستن قبل أن يتوجه إلى واشنطن العاصمة، لحضور الاحتفالات التقليدية بعيد القديس باتريك في العاصمة الأمريكية.
ومن المتوقع أن يناقش مارتن مع ترامب، يوم غد الأربعاء، مجموعة من القضايا، بما في ذلك العلاقات بين الولايات المتحدة وإيرلندا، والشراكة الاقتصادية، والحرب في أوكرانيا، والأوضاع في الشرق الأوسط وإيرلندا الشمالية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية للرئيس الأمريكي الإيرلندي ترامب أمريكا إيرلندا ترامب رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
أرحلوا حالًا... الولايات المتحدة تنهي الوضع القانوني المؤقت للإثيوبيين
أعلنت الولايات المتحدة إنهاء الوضع القانوني المؤقت للمواطنين الإثيوبيين المقيمين على أراضيها، في خطوة جديدة ضمن حملة إدارة الرئيس دونالد ترامب لتشديد القيود على الهجرة القانونية وغير القانونية.
وقالت وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية كريستي نويم، في إشعار نشر في السجل الفيدرالي الجمعة، إن إثيوبيا «لم تعد تستوفي الشروط اللازمة» للاستفادة من برنامج الحماية المؤقتة، وذلك بعد مراجعة الأوضاع في البلاد والتشاور مع الجهات الحكومية المعنية.
ويمنح وضع الحماية المؤقتة للأشخاص القادمين من دول تشهد كوارث طبيعية أو نزاعات مسلحة أو ظروفًا استثنائية، ويتيح لهم الحصول على تصاريح عمل وحماية مؤقتة من الترحيل.
إلغاء برنامج بايدنوكان البرنامج قد أنشئ عام 1991، وشهد توسعًا كبيرًا خلال إدارة الرئيس السابق جو بايدن، التي مددت الحماية لنحو 600 ألف فنزويلي وأكثر من 521 ألف هايتي. إلا أن وزيرة الأمن الداخلي ألغت هذه التمديدات في فبراير الماضي، معتبرة أنها «لم تعد مبررة».
وخلال الأشهر الأخيرة، رفعت إدارة ترامب الحماية المؤقتة عن مواطنين من عدة دول، من بينها هايتي وميانمار وجنوب السودان وسوريا وفنزويلا، كما أعلن الرئيس في نوفمبر الماضي إنهاء الحماية الممنوحة للصوماليين في ولاية مينيسوتا.
ويجعل ترامب من تشديد الرقابة على الهجرة محورًا رئيسيًا في ولايته الرئاسية الثانية، حيث ينظر إلى إلغاء برامج الحماية المؤقتة على أنه دعم لخطته الرامية إلى ترحيل ملايين المهاجرين. وقد قوبلت هذه القرارات بطعون قانونية أمام المحاكم.
وفي هذا السياق، سمحت المحكمة العليا الأمريكية في أكتوبر الماضي للإدارة بالمضي قدمًا في إلغاء وضع الحماية المؤقتة لمئات الآلاف من الفنزويليين، بعد تعليق حكم قضائي سابق كان قد اعتبر أن وزيرة الأمن الداخلي لا تملك صلاحية إنهاء البرنامج أثناء نظر الدعاوى القضائية.
كما أعلنت وزارة الأمن الداخلي، في إشعار منفصل، أنها لم تعد تعالج القضايا القديمة ضمن برنامج لمّ شمل العائلات الكوبية والهايتية، وهو برنامج يسهّل على المواطنين الأمريكيين والمقيمين الدائمين إحضار أفراد عائلاتهم إلى الولايات المتحدة.