أكبر انخفاض يومي لسهم تسلا منذ 2020 بضغط من تقديرات الإنتاج
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
انخفضت أسهم "تسلا" بأكبر وتيرة منذ عام 2020، بسبب المخاوف المتزايدة في جميع أنحاء وول ستريت بشأن تسليمات صانعة السيارات الكهربائية.
هبطت أسهم الشركة بنسبة 15% يوم الإثنين بعد أن خفض جوزيف سباك من "يو بي إس" التوقعات لكل من الربع الأول والعام بأكمله. وبالمثل، خفض المحلل بن كالو من "روبرت دبليو بايرد آند كو" (Robert W.
يرى سباك أن "تسلا" ستسلم 367000 مركبة فقط هذا الربع، وهو انخفاض بنسبة 16% عن تقديره السابق. كما لم يعد يتوقع أن تبيع الشركة المزيد من المركبات في عام 2025 مقارنة بالعام الماضي، متوقعاً انخفاضاً سنوياً بنسبة 5% تقريباً.
في المتوسط، يتوقع المحللون الذين استطلعت آراءهم "بلومبرغ" زيادة بنحو 10% لهذا العام، وقال المسؤولون التنفيذيون في "تسلا" إن الشركة ستعود إلى النمو في عام 2025.
كتب سباك في تقرير للعملاء: "بينما نتوقع أن يساعد تحديث موديل واي، نعتقد أن الطلبات مكتومة إلى حد ما". واستشهد بموقع "تسلا" الإلكتروني في الصين الذي يُظهِر أن العملاء يحتاجون فقط إلى الانتظار لمدة تتراوح بين أسبوعين إلى أربعة أسابيع لتسلم السيارة الرياضية متعددة الاستخدامات الجديدة.
ردود الفعل ضد ماسك
بالإضافة إلى الاضطرابات المرتبطة بتغيير طرازها الأكثر أهمية إلى تصميم جديد، فإن ردود الفعل ضد الرئيس التنفيذي إيلون ماسك تضر بمكانة "تسلا" في بعض أكبر أسواق السيارات الكهربائية في العالم في وقت مبكر من هذا العام.
ففي ألمانيا، على سبيل المثال، انخفضت التسجيلات بنسبة 70% خلال الشهرين الأولين من العام، حيث تدخل ماسك في الانتخابات الفيدرالية المتنازع عليها في البلاد.
في الصين، أكبر سوق للسيارات الكهربائية في العالم، تعد شركة "تسلا" من بين الشركات المصنعة التي تكافح لمواكبة بطلة السوق المحلية شركة "بي واي دي".
انخفضت شحنات المركبات من مصنع الشركة التي يقودها ماسك في شنغهاي بنسبة 49% في فبراير إلى 30688 مركبة فقط، وهو أدنى رقم شهري منذ يوليو 2022.
كان انخفاض أسهم "تسلا" يوم الإثنين هو أكبر انخفاض خلال اليوم منذ سبتمبر 2020.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تسلا المركبات السيارات الكهربائية وول ستريت أسهم تسلا المزيد
إقرأ أيضاً:
سلطة المياه في غزة: انخفاض إنتاج الآبار بنسبة 70% بسبب منع إدخال الوقود
#سواليف
حذرت سلطة المياه في قطاع #غزة، من تفاقم #أزمة_المياه نتيجة الانخفاض الحاد في إنتاج #آبار_المياه، والذي بلغ نحو 70%، بسبب منع #الاحتلال إدخال وقود السولار اللازم لتشغيلها.
وأوضحت السلطة في تصريحات صحفية أن الاحتلال لم يسمح بتوريد أي كميات من الوقود منذ شهر آذار/مارس الماضي، ما اضطرها إلى الاعتماد على كمية محدودة من السولار وفّرها مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع (UNOPS) لتشغيل بعض الآبار جنوب القطاع.
وأكدت أن الكميات المتوفرة لن تكفي لأكثر من أسبوع واحد، محذرة من حدوث #كارثة_إنسانية وشيكة في حال استمر منع دخول الوقود.
مقالات ذات صلةكما أشارت إلى أن الاحتلال يواصل منع تزويد المحافظة الوسطى بالمياه، إلى جانب تقليص كميات الضخ لمحافظتي غزة وخان يونس، ما يفاقم من معاناة السكان في ظل الظروف الصعبة التي يشهدها القطاع.
وترتكب “إسرائيل” منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 وبدعم أميركي، إبادة جماعية في قطاع غزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة نحو 195 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.