إيداع التيكتوكر “موح الوشّام” حبس الحراش
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
أمرت محكمة الجنح بسيدي امحمد بالعاصمة، أمس الثلاثاء بوضع تيكتوكر المتهم الموقوف المدعو “ح.محمد” المعروف على مواقع التواصل الاجتماعي بإسم “موح الوشام”، رهن الحبس المؤقت، مع تأجيل محاكمته الاسبوع المقبل.
حيث تم عرض المتهم أمام هيئة المحكمة وفقا لاجراءات المثول الفوري، لمتابعته جزائيا في قضية نشر الرذيلة والإلحاد عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وحسب ما تحصلت عليه ” النهار” من تفاصيل جديدة عن ملف الحال، فإن نيابة الجمهورية وجهت 9 تهم للمتهم عقوباتها متفاوتة. سيجيب عنها المتهم خلال جلسة محاكمته المبرمجة لاحقا.
وحسب ذات المصادر فإن الموقوف المدعو “ح.محمد” متابع بجنحة إهانة هيئة نظامية، وجنحة نشر صور مخلة بالحياء. جنحة المساس بحرمة الحياة الخاصة للأشخاص.
وجنحة المساس بالمعلوم الديني بالضرورة، جنحة ممارسة نشاط خارج السجل التجاري. وكذا جنحة تعريض حرية الغير للخطر والصحة العمومية. جنحة رفض الامتثال للقوة العمومية. وجنحة عرض لأنظار الجمهور فيديوهات مخلة بالحياء إلى جانب جنحة التهديد.
وجاءت الملاحقة القضائية للمتهم في قضية الحال على إثر عرضه مقاطع فيديو على منصة التواصل الاجتماعي “تيكتوك”. بعضها مخلة بالحياء، وأخرى تحريضية تدعو لفساد الأخلاق والرذيلة. والاستهزاء بالمعلوم الديني بالدعوة للإلحاد. على غرار عرض الوشم على جمهور المواقع، والترويج له، بطريقة متعمدة.
وعلى إثره قامت مصالح الأمن بالعاصمة بتوقيف المعني بمسكنه العائلي وسط العاصمة. باعتباره ” تيكتوتر” عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
ولدى عملية إيقاف المتهم أبدى الأخير مقاومة عنيفة أمام رجال الشرطة. حيث أطلق فيديو لحظتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، في بث مباشر. وثق من خلاله لحظة وصول رجال الأمن لمسكنه ومحاولتهم الدخول لأجل توقيفه.
أين بدى المتهم في حالة ذعر وخوف شديدين، إذ رفض فتح الباب لهم. مهددا الشرطي بوضع حد لحياته لأي محاولة للتقرّب منه أو توقيفه.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: مواقع التواصل الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
كتائب القسام تستهدف دبابة “ميركافا” شمال غزة
الثورة نت/..
أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الأحد عن استهدافها برج دبابة “ميركافا” شرقي جباليا شمالي قطاع غزة.
يأتي ذلك في وقت أعلن فيه جيش الاحتلال مقتل جندي وإصابة 13 آخرين على الأقل، بينهم قائد كتيبة استطلاع، في عمليات للمقاومة اليوم الأحد جنوبي قطاع غزة، في حين تحدثت مواقع عبرية عن اشتباكات بين الجنود ومقاتلين فلسطينيين بالمنطقتين.
وأشارت مصادر عسكرية “إسرائيلية” إلى أن قائد كتيبة الدورية الصحراوية -وهو ضابط- أصيب بجروح خطيرة في “الحدث الأمني”.
كما أعلنت “القسام” أنها استهدفت ناقلة جند تابعة لجيش الاحتلال بعبوة شديدة الانفجار في عبسان الكبيرة شرقي خان يونس.
وفي وقت سابق اليوم، أفادت مواقع عبرية بمقتل جندي وإصابة 9 آخرين على الأقل من وحدة الاستطلاع في الجيش، خلال ما وصفته بـ”حدث أمني” في خان يونس.
وأشارت التقارير إلى أن من بين المصابين قائد وحدة الاستطلاع، وقد جرى نقل جميع الجرحى إلى مستشفيات داخل الاحتلال لتلقي العلاج، من دون الكشف عن تفاصيل إضافية بشأن طبيعة الحدث أو خلفياته.
وذكرت مواقع عبرية أن مقاتلي “القسام” نصبوا “كمينا قاتلا” للجنود الذين دخلوا منطقة العملية لإنقاذ عميل -تبين لاحقا أنه عميل مزدوج وأن المقاومة جندته- وكانوا ينتظرونهم قرب نفق حيث فجروا عبوة ناسفة تسببت بمقتل وإصابة أفراد المجموعة.
ويأتي هذا التطور بعد يوم واحد من مقتل 3 من جنود الاحتلال في انفجار عبوة ناسفة استهدفت مركبتهم المدرعة في خان يونس، وذلك وفق مواقع عبرية، في حين أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل ضابط وجندي من لواء غولاني في التفجير.
ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية عن مصدر عسكري أن الضابط والجندي من لواء غولاني قتلا بتفجير عبوة تم تثبيتها على ناقلة جند، مشيرا إلى أن ضابطا آخر أصيب في الهجوم.
وبهذه الخسائر، يرتفع عدد قتلى جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ بدء عملياته البرية في قطاع غزة في 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2023 إلى 463 جنديا، وفق البيانات الرسمية، التي تنفيها المقاومة الفلسطينية وتؤكد أن “العدد أكثر من ذلك بكثير وأن جيش الاحتلال يتعمّد إخفاء عدد قتلاه”.
وتشنّ قوات الاحتلال منذ الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر 2023 وبدعم أمريكي مطلق حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد وجرح أكثر من 204 آلاف، معظمهم من الأطفال والنساء، إلى جانب أكثر من 9 آلاف مفقود، ومجاعة حصدت أرواح عشرات الفلسطينيين، وسط تحذيرات أممية من انهيار كامل للمنظومة الإنسانية.