الفريق الطبي السعودي ينقذ حياة عشرات الوافدين إلى «المسجد النبوي»
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
أعلن “تجمع المدينة المنورة الصحي”، في السعودية، “إنقاذ حياة 20 شخصا بعد تعرضهم لتوقف تام في القلب خلال الأيام العشرة الأولى من شهر رمضان، بالقرب من المسجد النبوي في المدينة المنورة”.
بحسب وكالة “واس”، ذكر “التجمع”، أن “الفرق الطبية في المنشآت الصحية المحيطة بالمسجد النبوي الشريف تمكنت من إنقاذ حياة 20 زائرا من 9 جنسيات مختلفة”، موضحا أن عمليات الإنقاذ تمت “بفضل الاستجابة السريعة والتدخل الطبي الفوري”.
هذا “ويتزايد الإقبال على المسجد النبوي في المدينة المنورة بالمملكة العربية السعودية، خلال شهر رمضان، وكذلك على المسجد الحرام في مكة”.
وأول أمس، قال الهلال الأحمر السعودي، “إن 2088 متطوعا ومتطوعة شاركوا في تقديم الخدمة الإسعافية في المسجد النبوي الشريف ومسجد قباء”, مشيرا إلى “أن استقبال 4009 بلاغات في منطقة المدينة المنورة، تجاوبت معها الفرق الإسعافية خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان”، وأوضح أن “الفرق الإسعافية عالجت بالموقع 2246 مريضا، بينما نُقل 1213 مريضا بعد تقديم الرعاية الطبية الطارئة لهم إلى المنشآت الطبية المختلفة”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: السعودية المدينة المنورة زيارة المدينة المنورة شهر رمضان 2025 موسم الحج 2025 المدینة المنورة المسجد النبوی
إقرأ أيضاً:
هل عرفت الله؟.. خطيب المسجد النبوي: تتجلى عظمته في هذا الكون الفسيح
قال الشيخ عبدالباري الثبيتي، إمام وخطيب المسجد النبوي، إن السؤال الذي يتبادر في ذهن كثير من الناس هل عرفت الله تعالى ؟.
هل عرفت اللهوأوضح " الثبيتي" خلال خطبة الجمعة الثالثة من شهر جمادي الآخرة اليوم من المسجد النبوي بالمدينة المنورة، أن القرآن الكريم يفيض بالآيات الدالة على الله عز وجلن، فهو العظيم تتجلى عظمته في هذا الكون الفسيح.
وتابع: وفي تعاقب الليل والنهار وفي انبثاق الحياة، وانتظام الشمس والقمر كل يجري لأجل مسمى ليشهد الخلق على أن وراء كل هذا النظام الدقيق ربًا لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار، منوهًا بأن الله تعالى يدبر كل شيء بحكمة لا يضل معها شيء.
وأضاف أن الله تعالى يدبر كل شيء بحكمة لا يضل معها شيء، مشيرًا إلى التأمل في أسماء الله وصفاته فهو الرحمن القائل: (ورحمتي وسعت كل شيء)، فرحمة الله تسع العاصي والجاهل والمنكر فكيف بمن يطيعه ويحبه.
ليست في العطاءوأشار إلى أن الرحمة ليست في العطاء فقط بل تكون في البلاء, ففي الحديث أن النبي -صلى الله عليه وسلم- حين رأى أمًا تضم طفلها خوفًا وشفقة قال: (لله أرحم بعباده من هذه بولدها).
وأفاد بأن لطف الله يتجلى في طيات الأحداث، فيأتي بالخبر من حيث لا يحتسب ويدل على ما يصلح القلب والدنيا وهو الحفيظ الذي لا يغيب حفظه لحظة قال تعالى: (فالله خير حافظًا وهو أرحم الراحمين).
وأكد أنه تعالى هو القريب المجيب الذي يسمع المناجاة والقريب الذي لا يحتاج إلى وساطة لمناجاته، وفي هذا سر من أسرار القرب أن الله يحب أن يرى العبد يناجيه قال تعالى: (وقال ربكم ادعوني أستجب لكم).
الغفور الحليموأفاد بأنه هو الغفور الحليم الذي يفرح بتوبة عبده والحليم الذي لا يعاجل بالعقوبة قال جل من قائل: (قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعًا إنه هو الغفور الرحيم).
وأردف: وهو الودود الكريم الذي يغدق ولا يمن وهو الحكيم العليم الذي يدبر بحكمة لا تدركها العقول قال تعالى: (وعسى أن تكرهوا شيئًا وهو خير لكم)، مشيرًا إلى أن من أحب الله وعبده، دون أن يراه فقلبه يشتاق إلى لقاء الله، وتنتظره الروح ويترقبه القلب.
ووصف ما في الجنة من نعيم لا ينفد ورؤية الله رؤية واضحة، ففي الحديث قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (إنكم سترون ربكم كما ترون القمر ليلة البدر لا تضامون في رؤيته)، موصيًا المسلمين بتقوى الله فهي أكمل زاد يصلح القلب ويهدي الخطى ويجمع للعبد خير الدنيا والآخرة.