وهبي ينفي "تبخيس الإسلام" في ديباجة مشروع المسطرة الجنائية ردًا على تساؤلات البيجيدي
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
نفى وزير العدل، عبد اللطيف وهبي، وجود « تبخيس للإسلام » في ديباجة مشروع قانون المسطرة الجنائية، وذلك في رده على مداخلات أعضاء لجنة العدل في مجلس النواب خلال مناقشة مشروع القانون.
جاءت تصريحات وهبي، الثلاثاء، ردًا على تساؤلات برلمانيي حزب العدالة والتنمية خلال مناقشة مشروع القانون، ومنهم عبد الصمد حيكر، الذي تساءل عن سبب حذف فقرة من ديباجة المشروع كانت تنص على « استحضار تعاليم الدين الإسلامي الحنيف وقيم المجتمع المغربي ».
وأضاف وهبي: « بخصوص قضية الدين الإسلامي، أؤكد أن النص هو الذي أعطاني الديباجة، وهذه ليست مهمتها الديانة، ليس لدي مثلاً موضوع ازدراء الأديان في مشروع المسطرة الجنائية ».
وتابع وهبي: « الديانة تحدد الحق من الباطل، وتحسم بين الحلال والحرام، أما تطوير المجتمع فهو الذي يخلق المساطر والإجراءات ».
وقال الوزير أيضًا: « أنا أيضًا طرحت السؤال قبل أن تطرحوه، ما علاقة الفقرة التي تتحدث عن الدين الإسلامي في الديباجة بالمساطر؟ ».
وشدد المسؤول الحكومي على أنه « ليس هناك تبخيس للإسلام، وإنما تفكير بشري في حدود ما يملك الإنسان من قدرة على التفكير ».
وختم وهبي قائلاً: « من حيث المبدأ، الدين الإسلامي مصدر للتشريع، ولكن التشريع ليس بمطلقه، بل حسب اختصاص المجال الديني ».
كلمات دلالية العدالة والتنمية المسطرة الجنائية وهبيالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: العدالة والتنمية المسطرة الجنائية وهبي المسطرة الجنائیة الدین الإسلامی
إقرأ أيضاً:
يسري عزام: مصر ذُكرت في السنة النبوية ولها مكانة عظيمة في الإسلام «فيديو»
أكد الشيخ يسري عزام، من علماء وزارة الأوقاف، أن لمصر مكانة عظيمة في السنة النبوية، مشيرًا إلى أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم أوصى بها وبأهلها خيرًا.
واستشهد عزام بما رواه النبي للصحابة: "إنكم ستفتحون أرضًا يُذكر فيها القيراط، فاستوصوا بأهلها خيرًا، فإن لهم ذمة ورحمًا"، موضحًا أن الرحم تعود إلى السيدة هاجر، أم إسماعيل، عليه السلام، والذمة إلى السيدة مارية القبطية، التي أهداها المقوقس إلى النبي وتسرى بها رسول الله.
وأضاف أن النبي صلى الله عليه وسلم كان قد أرسل كتبه إلى الملوك والأمراء يدعوهم إلى الإسلام، وكان من بين هؤلاء المقوقس، عظيم مصر، الذي استقبل رسالة النبي بكل تقدير، فوضعها في صندوق من عاج، وأرسل إلى النبي هدايا، منها مارية وسيرين، وجاء في بعض الروايات أن سيرين كانت أخت مارية، كما أرسل المقوقس للنبي عسلًا من "بنها" - المعروفة الآن بـ"بنها العسل" - وحمارًا أشهب يُدعى "يعفور"، وبغلة بيضاء، وعبدًا، وعشرين مثقالًا من الذهب.
وأكد الشيخ يسري عزام أن ذكر مصر في السنة النبوية هو شرف كبير لأرضها وشعبها، وأن هذه المكانة التي سجلها التاريخ ستظل محفوظة في الوجدان الإسلامي إلى يوم الدين.