قرارات جمهورية بتعيين قيادات جامعية جديدة
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
أعلن الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، صدور عدة قرارات جمهورية بتعيين قيادات جديدة في الجامعات المصرية.
وجاءت التعيينات على النحو التالي:
الدكتور أبوالحسن عبدالموجود إبراهيم أبو زيد، نائبًا لرئيس جامعة بني سويف لشؤون خدمة المجتمع.
الدكتورة إيناس محمد إبراهيم حسن، نائبًا لرئيس جامعة دمنهور لشؤون خدمة المجتمع.
الدكتور أحمد كامل راوي عثمان، عميدًا لكلية الآداب، جامعة حلوان.
الدكتور محمد جمال الدين عبدالحميد، عميدًا لكلية الطب البشري، جامعة بنها.
الدكتور محمد زيدان عبدالحميد محمود، عميدًا لكلية التربية النوعية، جامعة المنوفية.
الدكتور محمود إبراهيم عبدالعزيز طه، عميدًا لكلية التربية، جامعة كفر الشيخ.
الدكتور محمد علي محمد السيد وهدان، عميدًا لكلية التجارة، جامعة المنوفية.
الدكتور ياسر إبراهيم محمد داود، عميدًا لكلية التجارة، جامعة مدينة السادات.
الدكتور سعيد فاروق عبدالقادر موسى رجب، عميدًا لكلية التربية للطفولة المبكرة، جامعة مدينة السادات.
الدكتور مؤمن عبد العزيز عبدالحميد أحمد، عميدًا لكلية التربية الرياضية، جامعة سوهاج.
الدكتور أحمد عبدالرحيم حسين عبدالمنعم، عميدًا لمعهد الدراسات العليا والبحوث، جامعة الإسكندرية.
الدكتور خيري أحمد حسين حامد، عميدًا لكلية التربية، جامعة أسوان.
الدكتور محي الدين إسماعيل موسى العلامي، عميدًا لكلية التربية النوعية، جامعة المنصورة.
الدكتور زغلول عباس حسنين علي، عميدًا لكلية الخدمة الاجتماعية، جامعة حلوان.
الدكتورة مرفت محمد رفعت محمد، عميدًا لكلية التكنولوجيا والتعليم، جامعة بني سويف.
الدكتور حسام الدين أحمد عبدالفتاح محمد علي، عميدًا لكلية الهندسة، جامعة القاهرة.
الدكتور محمد السيد أحمد الفقي، عميدًا لكلية الحقوق، جامعة الإسكندرية.
الدكتور أيمن أحمد أحمد شتيوي، عميدًا لكلية الأعمال، جامعة الإسكندرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التعليم العالي البحث العلمي الجامعات المصرية وزير التعليم العالي قرارات جمهورية المزيد عمید ا لکلیة التربیة الدکتور محمد
إقرأ أيضاً:
الدكتور أحمد زايد: الإسكندرية "جسر للتواصل" منذ تأسيسها.. والمكتبة امتداد لرسالتها العالمية
أكد الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية، أن اختيار مدينة الإسكندرية التي أسسها الإسكندر الأكبر عام 331 قبل الميلاد جاء لموقعها الاستراتيجي بين البحر المتوسط وبحيرة مريوط، مما جعلها جسرًا للتواصل بين الشرق والغرب ومركزًا للتجارة والعلوم والفنون، وإحدى أعظم مدن العالم القديم ومشروعًا حضاريًا فريدًا سعى إلى توحيد البشرية من خلال الثقافة والمعرفة وهو مفهوم لا يزال قائمًا حتى اليوم.
وأوضح "زايد" أن مكتبة الإسكندرية القديمة كانت تضم مئات الآلاف من المخطوطات التي جذبت إليها العلماء والفلاسفة من شتى أنحاء العالم، وتُعدّ المكتبة الجديدة امتدادًا روحيًا للمكتبة القديمة وتواصل دورها كمركز عالمي للمعرفة وجزيرة ثقافية تمامًا كما أراد الإسكندر الأكبر لمدينته.
وأشار "زايد" إلى استضافة المكتبة لمركز الدراسات الهلنستية انطلاقاً من روح الثقافة الهلنستية التي تأسست في عهد الإسكندر الأكبر، كما يقدم هذا المركز برنامج ماجستير بالتعاون مع جامعة الإسكندرية.
وشدد "زايد" أنه لا شك أن الإسكندر الأكبر يُعدّ من أبرز الشخصيات في التاريخ البشري وأحد أعظم القادة الذين عرفهم التاريخ فهو لم يكن مجرد قائد عسكري بارع بل كان صاحب رؤية ثاقبة ومفهوم شامل للحضارة يدعو إلى دمج الشعوب تحت مظلة التبادل الثقافي والفكري، وقد ساهمت نشأته المزدوجة، العسكرية والفكرية، في تشكيل شخصيته الفريدة القادرة على الجمع بين الحلم والإرادة والسيف والعقل.
جاء ذلك خلال استضافت مكتبة الإسكندرية ندوة بعنوان "الإسكندر الأكبر.. العودة إلى مصر"، اليوم السبت، بحضور الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية، و نيكولاوس باباجورجيو سفير اليونان لدى مصر، وبافلوس تروكوبولوس مدير المختبر التجريبي بفيرجينا، والفريق أحمد خالد محافظ الإسكندرية، قدمتها هبه الرافعي القائم بأعمال رئيس قطاع العلاقات الخارجية والإعلام.
وتأتي الندوة ضمن استضافة المكتبة لمجموعة الأعمال الفنية للفنان والمهندس المعماري اليوناني المغترب ماكيس ﭬارلاميس (1942 - 2016) حول الإسكندر الأكبر، بعد عرضها في أماكن أخرى في رحلتها لنقل رسالة الإسكندر الدائمة رسالة التسامح والتعايش الخلّاق والتعاون بين الشعوب.
وأضاف الدكتور زايد "ومن هذا المنطلق يعكس المعرض والفعاليات المصاحبة له هذه اللحظة التاريخية من خلال أعمال الفنان الراحل العظيم ﭬارلاميس، لا تُعدّ هذه الصور بورتريهات تقليدية لقائد شاب بل هي رؤى فنية متنوعة تدعونا لاكتشاف الإسكندر كقائد وكإنسان وكحالم من زوايا لم نعتد عليها في الروايات التاريخية التقليدية".
واختتم "زايد" أنه يطمح أن يكون المعرض منبرًا للحوار بين الحضارات وجسرًا يربط بين الإسكندر في الماضي والإسكندرية في الحاضر والفنان الذي انطلق في رحلة الحلم، والاحتفاء ليس فقط بذكرى القائد العظيم بل أيضًا بأفكار المدينة التي دفعته لإيجاد مساحة ليظل رمزًا للتنوع الثقافي وليجسد وحدة الإنسانية في مسيرتها الطويلة نحو التفاهم والسلام.