تصفية جريح بعد اختطافه.. مليشيا الحوثي تزعم مساندة أبناء حمة صرار لها
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
زعمت حسابات تابعة لإعلام مليشيا الحوثي الإرهابية، أن أبناء قرية حمة صرار في مديرية ولد ربيع بمحافظة البيضاء، نظمت وقفة قبلية لدعمها ومساندتها ضد من وصفتهم بـ"العناصر التكفيرية".
وذكر حساب يدعى "الإعلام الأمني اليمني" على منصة إكس، أن قبائل حمة صرار أصدروا بياناً عقب لقاء موسع أعلنوا فيه وقوفهم مع الميليشيات وجهود التعبئة الشعبية لإسناد الشعب الفلسطيني.
هذه المزاعم جاءت عقب قيام الميليشيات الحوثية بتصفية جريح بعد اختطافه من أحد مستشفيات المحافظة، وفق مصادر محلية.
وذكرت المصادر، أن الميليشيات اختطفت، الأحد، الجريح مقبل علوي الصراري عندما كان يتلقى العلاج في أحد مستشفيات البيضاء عقب إصابته خلال المواجهات التي شهدتها قرية حمة صرار بمديرية ولد ربيع بين قبليين وميليشيا الحوثي، مشيرة إلى أن الميليشيات قامت عقب اختطافه بتصفيته على الفور.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: حمة صرار
إقرأ أيضاً:
74 مسيرة في البيضاء .. تفويض شعبي مطلق للرد على الصهاينة
يمانيون../
خرج أبناء محافظة البيضاء، اليوم الجمعة، في مسيرات جماهيرية حاشدة جابت مركز المحافظة ومديرياتها، تأكيدًا على مواصلة الدعم الشعبي والرسمي لمعركة الشعب الفلسطيني في غزة، وللتعبير عن الغضب الشعبي إزاء استمرار جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني منذ أشهر في القطاع المحاصر.
المسيرات التي نظّمت تحت شعار: “ثباتاً مع غزة.. سنصعّد في مواجهة جريمة الإبادة والتجويع”، رفعت الأعلام اليمنية والفلسطينية، وردّدت هتافات حماسية تؤكد الموقف الثابت والراسخ إلى جانب المقاومة الفلسطينية، ورفض الصمت الإقليمي والدولي المخزي تجاه المجازر الصهيونية المتواصلة.
وشارك في المسيرات قيادات محلية وتنفيذية ومشايخ وشخصيات اجتماعية ودينية، في مشهد جسّد وحدة الصف وتماسك الجبهة الشعبية خلف خيار التصعيد والرد العملي.
وفي بيان صادر عن المسيرات، جدّد أبناء البيضاء تفويضهم الكامل لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي باتخاذ ما يراه مناسبًا من قرارات وخيارات للرد على العدوان الصهيوني، مؤكدين الاستعداد التام للتعبئة والتحشيد والمواجهة الشاملة مع العدو.
وأكد البيان أن ما يحدث في غزة هو عار تاريخي على الإنسانية بأسرها، وأن الشعب اليمني، المسلم والحر، يرفض أن يكون جزءًا من هذا العار بالصمت أو التواطؤ، بل يسجّل موقفه الثابت، أمام الله والتاريخ، بأنه في خندق فلسطين، بالقول والعمل والدم.
وأضاف البيان: “لن نصمت، لن نتراجع، لن نتخاذل.. بل سنمضي بكل ثقة وإيمان، في درب النصر، حتى ينكسر الحصار، ويتوقف العدوان، وتتحرر الأرض من رجس الصهاينة”.
ودعا المشاركون شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى الخروج من دائرة التخاذل، والارتقاء إلى مستوى المأساة الإنسانية في غزة، بتحرك عملي وجاد يليق بعظمة القضية وعدالة الموقف.
وأشاد البيان بالعمليات العسكرية النوعية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد مواقع ومنشآت الكيان الصهيوني، والتي ألحقت به أضرارًا مباشرة واستراتيجية، داعيًا الله أن يوفّق المجاهدين لمزيد من التطوير والإبداع في ميدان الردع.
كما عبّر البيان عن الاعتزاز والفخر بالصمود البطولي لشعب غزة ومقاومته الباسلة، مؤكداً أن هذا الشعب المحاصر يلقّن العدو درسًا في الإيمان والثبات، في الوقت الذي يعاني فيه الكثيرون في الأمة من الوهن والهزيمة النفسية رغم امتلاكهم الإمكانات الهائلة.
وختم البيان بسؤال موجّه إلى من يتذرعون بالعجز: “إذا كانت غزة، المحاصرة المنكوبة، ترفض الاستسلام، وتقف شامخة أمام آلة الحرب الصهيونية، فما هو عذركم وأنتم تملكون كل المقومات؟”