زعمت حسابات تابعة لإعلام مليشيا الحوثي الإرهابية، أن أبناء قرية حمة صرار في مديرية ولد ربيع بمحافظة البيضاء، نظمت وقفة قبلية لدعمها ومساندتها ضد من وصفتهم بـ"العناصر التكفيرية".

وذكر حساب يدعى "الإعلام الأمني اليمني" على منصة إكس، أن قبائل حمة صرار أصدروا بياناً عقب لقاء موسع أعلنوا فيه وقوفهم مع الميليشيات وجهود التعبئة الشعبية لإسناد الشعب الفلسطيني.

هذه المزاعم جاءت عقب قيام الميليشيات الحوثية بتصفية جريح بعد اختطافه من أحد مستشفيات المحافظة، وفق مصادر محلية.

وذكرت المصادر، أن الميليشيات اختطفت، الأحد، الجريح مقبل علوي الصراري عندما كان يتلقى العلاج في أحد مستشفيات البيضاء عقب إصابته خلال المواجهات التي شهدتها قرية حمة صرار بمديرية ولد ربيع بين قبليين وميليشيا الحوثي، مشيرة إلى أن الميليشيات قامت عقب اختطافه بتصفيته على الفور.

المصدر: نيوزيمن

كلمات دلالية: حمة صرار

إقرأ أيضاً:

القطاع الصحي في البيضاء ينظم وقفة للتنديد بسياسة حرب التجويع بحق أبناء غزة

الثورة نت/محمد المشخر

نظم مكتب الصحة والبيئة إدارة وموظفي وكوادر وأطباء مستشفى الثورة العام وطلاب المعهد العالي للعلوم الصحية بمحافظة البيضاء بالتنسيق مع التعبئة بمدينة البيضاء اليوم،وقفة تضامناً مع الشعب الفلسطيني،وتنديدًا بجرائم التجويع والقتل التي يمارسها العدو الإسرائيلي بحق أبناء غزة التى تفوق في فظاعتها و وحشيتها النازية والفاشية،،وتحت شعار “غزة تناديكم”

وفي الوقفة بحضور محافظ البيضاء عبدالله علي إدريس ووكيل المحافظة ناصر الوهبي ومدير عام مديرية مدينة البيضاء الشيخ أحمد أبوبكر الرصاص ونائب مدير عام مكتب الصحة والبيئة بالمحافظة الدكتور مجاهد المضرعي ومدير عام مستشفى الثورة العام الدكتور ناصر العجيلي،أكد المشاركون تضامنهم مع الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في قطاع غزة والوقوف المستمر معه في مواجهة العدو الإسرائيلي.
ورفع المشاركون،العلمين اليمني والفلسطيني،مرددين هتافات مؤكدة على استمرار مساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار عن غزة.
وأشاروا إلى تفويضهم لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي،في اتخاذ خيارات تصعيدية ضد العدو الصهيوني،حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار على الأشقاء في غزة وكل فلسطين.
ونددوا،،بإمعان العدو الصهيوني،الأمريكي في قتل وإبادة الأطفال والنساء وأبناء فلسطين بالحصار والقصف والتجويع الممنهج وتدمير الأحياء السكنية وكل مقومات الحياة، بتواطؤ وصمت دولي مهين و مخزٍ، وأمام مرأى من العالم أجمع.
واستنكر المشاركون،،بشدة استمرار التخاذل العربي والإسلامي غير المسبوق تجاه إبادة و تجويع أبناء الشعب الفلسطيني،الذين يتعرضون لأبشع جرائم القتل والترويع، والفتك بهم تجويعًا.
وندد بيان صادر عن الوقفة،بجرائم التجويع والقتل التي يرتكبها العدو الإسرائيلي بحق أبناء غزة في صورة لم يشهد التاريخ لها مثيلاً،مستنكراً الصمت العالمي والتخاذل العربي..
وأكد البيان،تأييد كافة العمليات التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية في عمق الكيان الصهيوني والاستمرار في اسناد كافة الخيارات وإقامة الوقفات والفعاليات تضامناً مع الشعب الفلسطيني..مؤكداً أن ما يحدث في غزة يمثل حرب منظمة ترتكب أمام أنظار العالم، الذي يدعي إحترام الحرية والعدالة وحقوق الإنسان،،أن الألف الفلسطينيين استشهدوا بسبب الجوع أو الإبادة الجماعية بما تعرف”” بمصائد الموت””فيما ينتظر آلاف آخرون مصيرا متشابها وسط نقص الغذاء والحليب والدواء،،
قال البيان،،إن المستشفيات والمراكز الصحية في غزة سجلت خلال الأيام الأخيرة ارتفاعاً يوميا بمئات حالات سوء التغذية الحاد و المهدد للحياة دون أي قدرة على الاستجابة أو العلاج بسبب شبة الانهيار للقطاع الصحي وانعدام الموارد الطبية والغذائية فيما بلغ العدد الإجمالي لوفيات المجاعة وسوء التغذية إلى 193شهيدا من بينهم 96 طفلا.
وعبر البيان،عن الاعتزاز والفخر بمواقف قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي،وإعلانه عن دراسة خيارات تصعيدية ضد العدو الصهيوني،نصرة للأشقاء في غزة وفلسطين مهما كانت التحديات والتضحيات،والاستعداد للمواجهة مع العدو.
ودعا البيان،،كافة الأمة واحرار العالم إلى التحرك العاجل ومواصلة وتصعيد  الفعاليات الشعبية في مختلف مدن وعواصم العالم لتشمل المزيد من الساحات وتنظيم الاعتصامات أمام مقرات الأمم المتحدة والسفارات الصهيونية والأمريكية وفضح دورهما في هذه الجريمة المنظمة والتي تعتبر واحدة من أفظع جرائم العصر الحديث وحتى يسمع العالم الرسالة واضحة لأ لحرب الإبادة لأ لحصار غزة لأ للتجويع نعم لمحاكمة قادة الاحتلال وتنديداً ب العدوان الصهيوني وسياسة التجويع والإبادة بحق المدنيين في قطاع غزة..
وحمل البيان،،الاداره الأمريكية المسؤولية الكاملة عن حرب التجويع والإبادة الممنهجة لقتل الشعب الفلسطيني في قطاع غزة في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي واستمرار الحصار ومنع دخول الغذاء والدواء والمساعدات الإنسانية واستخدام التجويع سلاحا ضد أبناء غزة،في جريمة نكراء تسقط أكاذيب المزايدين بشعارات الحقوق والحريات،،مطالبا بضرورة إدخال حليب الأطفال والمكملات الغذائية والأدوية والمستلزمات الطبية والعلاجية والفرق الطبية إلى قطاع غزة وضرورة فتح المعابر بشكل فوري ودون أي شروط.

مقالات مشابهة

  • كيف حولت مليشيا الحوثي أكبر جامعة أهلية يمنية من منبر للعلم إلى منصة للتجنيد الطائفي وخلايا للاستخبارات
  • هجوم سيبراني عنيف يوقف يمن نت في عدة محافظات ويستهدف شريان الاتصالات الخاضع لسيطرة مليشيا الحوثي بصنعاء .. عاجل
  • مليشيا الحوثي تواصل حملات الاختطاف في تعز وإب.. خمسة مختطفين جدد في مديرية خدير
  • استياء واسع في إب بعد تأجير مليشيا الحوثي أسطح مساجد ومدارس لموالين لها
  • شبكة حقوقية: مليشيا الحوثي تختطف أطفال معلم معتقل في ذمار وتواصل حصار أسرته
  • تعز.. مليشيا الحوثي تختطف مسؤولين محليين وكوادر تربوية وسط مخاوف على سلامتهم
  • اعترافات طاقم سفينة "الشروا" تكشف شبكة تهريب إيرانية عابرة للقارات لتسليح مليشيا الحوثي
  • ذمار.. مليشيا الحوثي تختطف طفلين لابتزاز والدهما المحتجز لديها وتسجيل اعترافات مفبكرة
  • استئناف ترميم قلعة القاهرة بتعز بعد سنوات من الدمار الذي تسببت به مليشيا الحوثي
  • القطاع الصحي في البيضاء ينظم وقفة للتنديد بسياسة حرب التجويع بحق أبناء غزة