إصابة طفلين فلسطينيين برصاص الاحتلال جنوبي الخليل
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
أصيب طفلان برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، خلال اقتحامها مخيم الفوار للاجئين جنوبي الخليل.. فيما أطلع عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني أحمد مجدلاني، سفير تونس لدى دولة فلسطين الحبيب بن فرح، على المستجدات السياسية والأوضاع الميدانية.
وفي السياق، ذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمها تعاملت مع إصابة طفل 17 عاما بالرصاص الحي في البطن، وطفل 16 عاما بالرصاص الحي في الحوض، ونقلتهما إلى المستشفى.
بدورها، قال مصادر طبية في مستشفى الأهلي في الخليل إن الطفل الذي أصيب بالرصاص الحي في البطن أدخل إلى غرفة العمليات مباشرة فور وصوله المستشفى لخطورة إصابته.
ويتعرض مخيم الفوار لاقتحامات يومية من قبل الاحتلال، يتخللها إطلاق الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع صوب المواطنين ومنازلهم.
سياسيا، قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أحمد مجدلاني - خلال لقائه السفير التونسي اليوم في مكتبه برام الله - إن «حكومة الاحتلال تواصل الانتهاكات والتحدي للمجتمع الدولي، عبر تصعيد الاستيطان وعمليات اقتحام المدن، إضافة إلى اعتداءات المستعمرين بحماية من جيش الاحتلال، وكذلك استخدام سياسة التجويع والتعطيش أدوات في حرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا في قطاع غزة، ما يتطلب توفير الحماية الدولية لأبناء شعبنا».
بدوره، أكد السفير التونسي أن القضية الفلسطينية هي قضية تونس المركزية، مجددا دعم بلاده لفلسطين قيادة وشعبا.. وقال: إن العلاقات بين البلدين متواصلة ومستمرة، وفلسطين في وجدان كل تونسي.
اقرأ أيضاًحماس: الاحتلال يواصل حصاره لغزة وتصعيده في الضفة الغربية
قطر تدين بشدة إقدام الاحتلال الإسرائيلي على قطع الكهرباء عن قطاع غزة
الأمم المتحدة تُشدد على ضرورة استئناف إدخال المساعدات المنقذة للحياة إلى غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي قوات الاحتلال الإسرائيلي غزة شهداء غزة أطفال غزة أطفال غزة الشهداء الشعبي الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
حماس: قمع السلطة للمسيرات بالضفة إسناد لعدوان الاحتلال على غزة
الضفة المحتلة - صفا قال القيادي في حركة حماس عبد الرحمن شديد: إن استمرار قمع أجهزة أمن السلطة للمسيرات الشعبية التي تنطلق في محافظات الضفة الغربية، تنديدًا بحرب الإبادة المتواصلة والتجويع الممنهج الذي يتعرض له أهالي قطاع غزة، هو إسناد لموقف الاحتلال وعدوانه المتواصل على شعبنا وأرضنا واعتبر شديد في تصريح وصل وكالة "صفا"، يوم الجمعة، هذه المسيرات الغاضبة تعتبر أبسط وسائل التضامن ما بين أبناء شعبنا في الضفة وغزة. وقال إن هذه المسيرات هي جهد وطني وواجب ديني يجب أن يقابل بالتأييد والمشاركة لا بالقمع والاعتقال وملاحقة المشاركين فيها. وطالب أجهزة أمن السلطة بأن تمحوا هذا العار، وأن تكف يدها عن أحرار شعبنا، الذين يواجهون حرب الإبادة ومخططات الضم والتهجير، وأن تكون في خندق المواجهة وتحدي الاحتلال الذي لن يرحم حتى من سانده ونسق معه. ودعا شديد لاستمرار وتكثيف كافة الفعاليات الشعبية والمسيرات والحملات المساندة وتقديم كافة سبل الدعم لأهلنا في قطاع غزة، حتى كسر حصارهم وإنهاء عدوان الاحتلال الغاشم عليهم.