الجديد برس|

كشف ناشطون إعلاميون، عن محاولة يقودها نافذون في حكومة عدن، محسوبون على المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً- لتصفية أصول الشركة اليمنية للتأمين وإعادة التأمين، بعيداً عن القانون وبدون علم عمال وموظفي الشركة، محذرين من تبعات سحب أموال الشركة التي تقدر بمئات الملايين من الدولارات، على استقرار أسر موظفيها والعاملين فيها.

وقال رئيس تحرير صحيفة “عدن الغد” فتحي بن لزرق، في منشور على حسابه بمنصة “فيسبوك” إنه حصل على معلومات تفيد بأن نافذين في جهاز الدولة يحاولون منذ أشهر تصفية أصول الشركة اليمنية للتأمين وإعادة التأمين وبصمت وبعيداً عن الأضواء.

وأوضح بن لزرق، أن الشركة تمتلك أصولاً بمئات الملايين من الدولارات، إضافة إلى أرصدتها المالية، مؤكداً أنها تعثرت في ٢٠١٧ لكن أرصدتها المالية لاتزال في البنوك وعلى الأرض وغالبية مؤمنيها ماتوا أو غادروا اليمن واستقروا خارجها.

وحذر بن لزرق، من أن تصفية أصول هذه الشركة وسحب أموالها تصرف خطير للغاية، ويجب أن يتم وقفه، باعتباره ينذر بعواقب تمس وجود الدولة والقانون، وقال موصفاً تبعات هذا التصرف: “تشعر وأنت ترى عمليات الاستيلاء على أصول مؤسسات الدولة في عدن- بصورة مرعبة وغريبة- وكأن شيئاً ما سيحدث، أننا نعيش اللحظات الأخيرة للدولة. حسب وصفه.

ووفقاً لما نشرته وسائل إعلام محلية أخرى، نقلاً عن مصادر مطلعة، فإن تحركات خفية تحت حماية المجلس الانتقالي، للاستحواذ على أصول ومباني الشركة الواقعة في كريتر، مقابل البنك الأهلي، وأكدت المصادر أن هذه التحركات تأتي في إطار تصفية الشركة وبيع ممتلكاتها بدون علم موظفيها البالغ عددهم نحو 150 موظفاً من الكوادر المؤهلة.

وتُعتبر الشركة اليمنية للتأمين وإعادة التأمين من أعرق شركات التأمين في اليمن، حيث تأسست عام 1969 وكانت من أبرز المؤسسات الاقتصادية التي ساهمت في رفد خزينة الدولة بمبالغ مالية كبيرة على مدار العقود الماضية.

وطالب ناشطون واقتصاديون ونقابيون الجهات المعنية بسرعة التدخل لوقف هذه التحركات، مؤكدين أن تصفية الشركة ستشكل خسارة كبيرة لقطاع التأمين في اليمن، وتهديداً لاستقرار مئات الأسر التي تعتمد على دخلها منهاش.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

حاكم دارفور يحدد خطوات لإنهاء الحرب وإعادة بناء الدولة

حاكم دارفور مني أركو مناوي وضع “إعادة زمام الأمور إلى أهل السودان عبر رفع يد الإمارات تمامًا” على رأس مطلوبات إنهاء الحرب.

بورتسودان: التغيير

قال حاكم إقليم دارفور، رئيس حركة جيش تحرير السودان مني أركو مناوي، إنه لإنهاء الحرب في البلاد، وإعادة بناء الدولة على أسس سليمة، هناك سبع خطوات يجب اتباعها والالتزام بها، مع فتح الباب للحوار مع كل من كانت لهم مصالح مشتركة مع السودان.

وتطاول أمد الحرب الدائرة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ ابريل 2023م، ما دفع حركات دارفور التي كانت التزمت الحياد في البداية إلى الاصطفاف  مع أحد الطرفين، واختار مناوي رفقة بعض الحركات الانحياز لجانب الجيش.

الإمارات والدعم السريع

وقال مناوي في كلمة وجهها للشعب السوداني- تزامناً مع وقفات لدعم الجيش في عدد من الولايات اليوم السبت- إنه من أجل إنهاء الحرب التي وصفها بـ”الظالمة التي فرضت علينا”، يجب الالتزام أولاً بـ”إعادة زمام الأمور إلى أهل السودان، عبر رفع يد الإمارات تمامًا، وإنهاء تواجدها في أرضنا، أجوائنا، وبحرنا”، وثانياً طرد عناصر الدعم السريع من المناطق السكنية، المدارس، المستشفيات، والمرافق العامة، وإخلاء الطرق الرئيسية المؤدية إلى المدن والأسواق ورياض الأطفال، حتى تعود الحياة إلى طبيعتها”- حسب تعبيره.

وأشار إلى أن الأمر الثالث هو “إعادة تسليم المعابر الدولية والحدود والمطارات إلى السلطة الشرعية، لمنع أي خرق أو انتهاك لسيادة السودان”، والرابع “إطلاق سراح جميع المختطفين، وإعادة فتح سجون الدعم السريع أمام الصليب الأحمر الدولي، لضمان حقوق المعتقلين”.

ومضى مناوي إلى القول إن الأمر الخامس هو “فض الارتباط بكل المرتزقة الذين جلبتهم دول العالم، سواء من الخارج أو من الداخل”، والسادس “جمع المقاتلين السودانيين في أماكن محددة من أجل ترتيب إجراءات الهدنة وتوفير الفرصة للسلام”، والأمر السابع “محاسبة كل من ارتكبوا جرائم الإبادة الجماعية، وفي مقدمتهم قادة الدعم السريع (تأسيس)، وكل من كان لهم يد في تدمير السودان”- حسب وصفه.

الاحترام المتبادل

وقال مناوي مخاطباً السودانيين: “أيها الشعب، بهذه الخطوات نعيد بناء دولتنا على أسس متينة، ونفتح الباب للحوار مع كل من كانت لهم مصالح مشتركة مع السودان، في بيئة من الاحترام المتبادل، حيث لا مجال لاستغلال إرادتنا”.

وذكر مناوي في خطابه للسودانيين: “لقد فرضت عليكم قوى الشر معركة لا ناقة لكم فيها ولا جمل، فكنتم أنتم المدافعون عن كرامتكم، أرضكم، وتاريخكم، بكل شجاعة وعزيمة”.

وأضاف: “أيها الشعب السوداني العظيم، أنتم اليوم في صدارة العالم الثالث في تعريف الديمقراطية وإدارة التعدد والتنوع، وفي معركة إنسانية كبيرة عكست كل القيم الإنسانية”.

وتابع مناوي: “لقد أصبحتم أساتذة في مجالكم، قادة في شتى الميادين، من أطباء إلى تجار، من مفكرين إلى كتاب، وأبناء شعبكم من صنعوا أمجاد الأمم”.

الوسومإعادة بناء الدولة إنهاء الحرب الإمارات الجيش السوداني الحرب السودان المعتقلات حركة جيش تحرير السودان قوات الدعم السريع مني أركو مناوي

مقالات مشابهة

  • حاكم دارفور يحدد خطوات لإنهاء الحرب وإعادة بناء الدولة
  • ثورة ديسمبر بوصفها مشروعًا لبناء وطن جديد بين الجهاد المدني وإعادة تأسيس الدولة
  • "ليڤا للتأمين" تتوج بجائزة "شركة التأمين للعام 2025"
  • عاجل: فضيحة إعلامية للانتقالي: قتلى وجرحى شبوة كانت بسبب محاولة سرقة شيول تابع لوزارة الدفاع وقيادي جنوبي ينفي استهداف قوات دفاع شبوة بطيران مسيّر
  • إعلامي سعودي: السعودية ترفض استنساخ نموذج الحوثي في شرق اليمن والانتقالي يتحمل المسؤولية
  • "الرعاية الصحية" تحتفل باليوم العالمي للتغطية الصحية الشاملة وتستعرض حصاد التأمين الشامل
  • محاولة لفهم ما يحدث في اليمن
  • مصر: مبادرة حكومية علاج كبار الفنانين على نفقة الدولة
  • ملايين الدولارات مقابل الإقامة.. ترامب يطلق «البطاقة الذهبية» لجذب الخبرات
  • السيّد: هل تكفي الدولارات القليلة التي تحال على القطاع العام ليومين في لبنان ؟