انهيار حكومة البرتغال بعد خسارة تصويت على الثقة
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
بعد أقل من عام على توليها الحكم، سقطت الحكومة المحافظة في البرتغال بعد أن خسر رئيس الوزراء لويس مونتينجرو التصويت على الثقة في الحكومة داخل البرلمان البرتغالي في لشبونة.
وتعين على الحكومة الاستقالة ليتم اللجوء إلى انتخابات عامة ثالثة في البلاد خلال ثلاثة أعوام.
ولم يتضح عدد الأصوات الدقيق على الفور، لكن رئيس البرلمان خوسيه بيدرو أجويار برانكو قال إن حكومة يمين الوسط قد تعرضت للهزيمة، وفقاً لوكالة أسوشيتد برس (أ ب).
وقد تعهدت أغلبية كبيرة من المشرعين المعارضين بالتصويت ضد الحكومة. وتدفع انتخابات جديدة، ستجرى على الأرجح في مايو، البرتغال التي يبلغ عدد سكانها 10.6 مليون نسمة إلى حالة من عدم اليقين السياسي لأشهر عدة، في الوقت الذي تعتزم فيه استثمار أكثر من 22 مليار يورو (24 مليار دولار) في صناديق تنمية الاتحاد الأوروبي.
وفي الوقت نفسه، تواجه القارة تحديات لأمنها واقتصادها. وقد طلبت الحكومة التصويت على الثقة، قائلة إنه ضروري «لتبديد عدم اليقين» بشأن مستقبلها، وسط أزمة سياسية تركزت على رئيس الوزراء الديمقراطي الاشتراكي لويس مونتينيجرو، وصرفت الانتباه عن سياسة الحكومة.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: البرتغال
إقرأ أيضاً:
منع رئيس الحكومة الأسبق من ندوة بكلية تطوان
طرد طلبة بكلية الآداب والعلوم الإنسانية في تطوان رئيس الحكومة الأسبق سعد الدين العثماني، يوم الأربعاء 4 يونيو الجاري. وجاء ذلك بسبب مشاركته في التوقيع على اتفاقية التطبيع.
فصيل الطلبة القاعديين في تطوان ومرتيل، عرضوا مشاهد لاستقبال العثماني باحتجاجات، مع ترديد عبارة “إرحل”.
وقال الفصيل إن العثماني “متورط في مجموعة من الملفات على رأسها، اتفاقيتي التطبيع مع الحركة الصه***يونية. وميثاق أو مذكرة الخيانة اتجاه الحراك الشعبي بالريف”.
محاصرة مكان الندوة، اضطر إدارة الكلية لتغيير مكان انعقادها من قاعة الندوات الكُبرى، لقاعة صُغرى مخصصة في الأصل للاجتماعات والندوات المستديرة مقلصة العدد، وسط حضور مكثف لحراس الأمن الخاص المُشتغلين بالكلية.