أكد الدكتور محمود الخرابشة، وزير الدولة الأردني الأسبق، أن اتفاق دمج قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في مؤسسات الدولة السورية يُعد خطوة رائدة ومهمة باتجاه توحيد سوريا، خاصةً في هذا التوقيت الحرج الذي تمر به البلاد.

قوات سوريا الديمقراطية تندمج في مؤسسات الدولة وتعلن انتهاء مرحلة الانفصال.. خبير يعلقتفاصيل اتفاق دمج قوات قسد ضمن المؤسسات الرسمية في سورياتطورات سوريا.

. ترحيب باتفاق دمج قسد والاحتلال يستهدف مواقع عسكريةأستاذ علوم سياسية: إسرائيل توظف الفوضى في سوريا لتحقيق أهدافها

وفي مقابلة مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج "منتصف النهار"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، شدد الخرابشة على أن قوات سوريا الديمقراطية تتمتع بنفوذ وتأثير كبيرين في المناطق الشمالية والشرقية من سوريا، مما يجعل دمجها في مؤسسات الدولة خطوة جوهرية نحو تعزيز وحدة البلاد.

وأوضح أن الاتفاق الذي تم توقيعه بين الرئيس السوري أحمد الشرع، ومظلوم عبدي قائد قوات سوريا الديمقراطية، يحمل مضامين سياسية واستراتيجية كبيرة، ويأتي بدعم مباشر من سوريا والولايات المتحدة.

دمج قوات قسد بمؤسسات سوريا 

أشار الوزير الأردني الأسبق إلى أن هذا الدمج يمكن أن يشكّل نموذجًا لباقي الفصائل السورية، مما يساهم في تحقيق الاستقرار السياسي والعسكري، ويؤدي إلى توحيد المؤسسات المدنية والعسكرية في الشمال والشرق السوري.

وأكد أن الاتفاق ينص على: ضمان حقوق جميع السوريين والمشاركة في شؤون الدولة، دمج المؤسسات في شمال وشرق سوريا في إطار الدولة السورية، خلق أفق جديد لسوريا للخروج من أزمتها الحالية.

وأشار الخرابشة إلى أن دول الجوار، بما فيها الأردن، لديها اهتمام كبير بمستقبل سوريا، حيث ينعكس استقرارها إيجابيًا على الأمن الإقليمي، مؤكدًا أهمية عودة اللاجئين السوريين، لما يشكله ذلك من دعم اقتصادي لسوريا عبر إعادة رؤوس الأموال المهاجرة التي تحتاجها البلاد في المرحلة الحالية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سوريا اخبار التوك شو قسد الشرع قوات سوريا المزيد قوات سوریا الدیمقراطیة دمج قوات

إقرأ أيضاً:

لجنة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة تجتمع بمؤسسات لجان الأسواق التجارية بالبحرين

العُمانية: عُقد بمبنى غرفة تجارة وصناعة البحرين اجتماعٌ موسعٌ بين لجنة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بغرفة تجارة وصناعة عُمان ولجان الأسواق التجارية والقطاع الصحي، والصناعة والطاقة بمملكة البحرين، وأعضاء من جمعية رواد الأعمال البحرينية – العُمانية، وممثلين عن بيت الأسرة للتمويل المتناهي الصغر بغرفة البحرين.

وتم خلال الاجتماع مناقشة أوجه التعاون بين اللجان القطاعية، وبحث آليات مشتركة لتسويق منتجات المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من خلال عقد شراكات مع المؤسسات البحرينية وفتح منافذ تسويقية مشتركة تدعم حضور منتجات رواد الأعمال في أسواق البلدين.

كما تم خلال الاجتماع استعراض منصة "استدامة مؤسستي" والهدف من إنشائها، مع التأكيد على أهمية وضع آلية للتعاون في استخدام المنصة بين الغرف التجارية الخليجية، بما يسهم في تطوير الأعمال وتحسين استدامة مشروعات رواد الأعمال.

وتطرّق الاجتماع إلى تعزيز التعاون الدائم بين اللجان عبر تنظيم ملتقى خليجي لرواد الأعمال والعمل الحر، يتيح تبادل الخبرات وتطوير مشروعات وفرص جديدة على مستوى دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

كما تم خلال الاجتماع استعراض اختصاصات الغرفتين وأهم الخدمات المقدمة من الجانبين لقطاع أصحاب الأعمال.

وأكد الجانبان على أهمية تعميق الشراكة الاقتصادية وتطوير قنوات التواصل بين الغرف التجارية في البلدين، بما يخدم قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ويعزز دوره في دعم التنمية الاقتصادية في المنطقة.

حضر الاجتماع الشيخ أحمد بن عامر المصلحي رئيس لجنة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بغرفة عُمان وعددٌ من أعضاء اللجنة، إضافة إلى موظفي الجهاز التنفيذي للغرفة، ورواف محمد الحسن رئيس لجنة الأسواق المركزية البحريني وعددٌ من أعضاء اللجان القطاعية بغرفة البحرين.

مقالات مشابهة

  • نائب وزير الدفاع البريطاني يعترف بسعي لندن إلى "عسكرة" الرأي العام في البلاد
  • وزير الخارجية اللبناني: نجري حوارا مع "حزب الله" لإقناعه بتسليم سلاحه
  • إلغاء قانون قيصر على سوريا.. خطوة مفصلية نحو التعافي الاقتصادي والإعمار
  • زايد بن حمد: تعديل بعض أحكام قانون مكافحة المواد المخدرة خطوة محورية تعزّز المنظومة الوطنية في هذا المجال
  • وزير إسباني سابق مقرّب من رئيس الحكومة يُحاكم بتهمة الفساد
  • لجنة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة تجتمع بمؤسسات لجان الأسواق التجارية بالبحرين
  • تحليل لـهآرتس: الشرع يواجه تحدي إعادة بناء سوريا في ظل إملاءات إدارة ترامب
  • الكونغرس يمهّد لإنهاء حقبة قانون قيصر… خطوة أمريكية جديدة نحو إعادة تشكيل العلاقة مع سوريا
  • فرار جنود سودانيين إلى جنوب السودان بعد سقوط حقل هجليج
  • وزير إسرائيلي: الحرب مع سوريا قادمة لا محالة