«العربي الديمقراطي الناصري» يدعم الرئيس السيسي لفترة جديدة: الوطن ليس ألعُوبة
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
أعلن الحزب العربي الديمقراطي الناصري برئاسة الأستاذ الدكتور محمد أبو العلا رضوان، دعم ترشح الرئيس عبد الفتاح السيسي، لفترة رئاسية جديدة، وذلك من أجل استكمال مسيرة الإنجازات العملاقة التي تحققت على أرض الوطن في ظل ظروف محلية وإقليمية ودولية شديدة التعقيد.
كشف محمد أبو العلا رضوان رئيس الحزب، أن إعلانهم جاء بصفتهم أحد الأحزاب التاريخية الفاعلة على الساحة الوطنية والقومية، قائلا: "إيمانا منا بعظمة شعبنا وأمتنا وبوطنية مؤسساتنا العريقة وفي القلب منها قواتنا المسلحة وثقتنا المتناهية في أن أي مشروع وطني نهضوي دائما ينبع من داخل أجهزة الدولة المصرية ومؤسساتها وأن العمود الفقري لهذه المؤسسات هو جيشنا العظيم".
وأضاف أبو العلا، أن ترشح الرئيس السيسي لفترة جديدة، من أجل الإصلاح والنهوض بمستوى الخدمات الصحية والتعليمية والثقافية والاجتماعية والوصول بها إلى مصاف الدول المتقدمة وعلاج الخلل المتراكم في هذه الملفات وكلنا ثقة في قدرة الإدارة السياسية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي على تحقيق ذلك رغم ضعف الموارد بل وندرتها في بعض الأحيان.
وأكد الحزب، أنه لا يدعم أي مرشح آخر أيا كان، لافتا إلى أن الوطن ليس ألعوبة يتسلى بها المغامرون أو الممولون أو أصحاب الأجندات المجهولة وليس حقل تجارب يعبث فيه الفوضويين والمتشنجين والادعاء.
وأعلن الحزب، أنه سيدشن أولى مؤتمراته الجماهيرية لدعم ترشح الرئيس لفترة رئاسية جديدة منتصف الشهر القادم، متمنين أن يديم الله على وطننا الغالي مصر وأمتنا العربية الخالدة، والأمن والاستقرار والتنمية والتقدم والرقي في ظل القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس السيسي القيادة الحكيمة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مكالمة الرئيس السيسي مع نظيره الفرنسي
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالا هاتفيًا من الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية.
وصرّح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس أعرب عن تقديره العميق لما تشهده العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا من تطور نوعي، خاصة عقب الارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية خلال زيارة الرئيس الفرنسي إلى القاهرة في أبريل 2025، وهو ما انعكس إيجابًا على تنامي التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين بحثا سبل مواصلة دفع العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، عبر تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والاستثماري، وزيادة حجم التبادل التجاري الذي شهد تقدمًا ملموسًا خلال الأشهر الماضية، فضلًا عن التعاون في قطاعات الصناعة والسياحة والنقل.
كما تناول الاتصال مستجدات الأوضاع الإقليمية، وفي مقدمتها قطاع غزة، حيث أعرب الرئيس عن تقدير مصر للدعم الفرنسي للجهود المصرية التي أفضت إلى التوصل إلى اتفاق وقف الحرب، مؤكدًا ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار والانتقال إلى تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام.
وشدد الرئيس على أهمية تعزيز إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والبدء الفوري في مرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار.
من جانبه، أعرب الرئيس ماكرون عن تقديره للدور المحوري الذي تضطلع به مصر في تحقيق الاستقرار الإقليمي، ولاسيما في تثبيت اتفاق وقف الحرب في غزة.
كما تطرق الاتصال إلى تطورات الأوضاع في الضفة الغربية، حيث أكد الرئيس رفض مصر القاطع للانتهاكات الإسرائيلية، مشددًا على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني وزيادة الضغط الدولي لوقف هذه الانتهاكات، ودعم السلطة الفلسطينية في الوفاء بالتزاماتها تجاه شعبها.
واتفق الرئيسان على أن الجهود الراهنة يجب أن تفضي إلى إطلاق عملية سياسية شاملة تؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وفيما يتعلق بالشأن السوداني، أكد الرئيس دعم مصر الكامل لوحدة وسيادة السودان وسلامة أراضيه، ورفضها لأي محاولات تهدد أمنه، معربًا عن مساندة مصر لجهود إنهاء الحرب واستعادة السلم والاستقرار في السودان الشقيق.
وفي ختام الاتصال، تبادل الزعيمان التهنئة بمناسبة العام الميلادي الجديد، متمنيين لشعبي مصر وفرنسا دوام الاستقرار والرخاء.