سودانايل:
2025-12-07@18:40:44 GMT

ماذا يمنع من اجتماع البرهان وحميدتى

تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT

السودان ينزف فى حرب داميه وتسيل دماء أبناءه ويتمزق ويجوع مواطنيه ولا يجد الواحد منهم لقمه تسد رمقه وهم مشردين وجزء كبير من ابناء الوطن هرب من وطنه للخارج !! وينبغى الآن وبشكل عاجل وقف هذه الحرب العبثيه بين الجيش والدعم السريع التى دمرت وطننا ومزقته وجوعت مواطنينا يابرهان وياحميدتى وذلك إذا كانت عندكم ذرة وطنيه .


واسأل البرهان وحميدتي ماهو شعوركم وانتم ترون وطنكم يتمزق واخوانكم واخواتكم فى الوطن يموتون برصاصكم وجوعاً وعطشاً وهم مشردين فى انحاء العالم ؟ اين ضميرك يابرهان ؟؟ واين ضميرك ياحميدتى ؟؟ والا تحسون بمعاناة اهلكم واخوانكم فى الوطن ؟ ام ان ضميركم قد مات تماماً و اين انتم ووطنكم ينزف ويتمزق وأهلكم جوعى ومشردين ؟!!!
وماذا يمنعك يابرهان من الاجتماع مع حميدتى وماذا يمنعك ياحميدتى من الاجتماع بالبرهان اخوك فى الوطن الواحد وبلا وسيط وان تتفاوضوا وتوقفوا هذه الحرب العبثيه ؟؟ وهل يحتاج الاخوه فى الوطن الواحد لوسيط ؟؟ ولماذا انكساركم للخارج وترفعكم وكبرياؤكم على أشقاؤكم فى الداخل !! وانتم اخوان فى وطن واحد ودينكم واحد ولغتكم واحده ماذا يمنع احدكم ان يتقدم فى شجاعه ويصافح اخيه ويعفو عنه وتتفاوضوا بعقلانيه وتوقفوا هذه الحرب العبثيه وهل نحن فى حاجه لحرب إلا يكفى الشعب السودانى المعاناه التى يعانيها الان وهو ينزف ؟؟ ام ان العماله للخارج تمنعكم من اللقاء وأسيادكم فى الخارج لا يريدوا لهذه الحرب ان تنتهى ومن مصلحتهم ان تستمر الحرب ويتمزق السودان ويتشتت اهله لينعموا بخيرات السودان وانتم يابرهان وياحميدتى لا تعصون اوامر اسيادكم فى الخارج وتطيعون أوامرهم !! ولسبب بسيط لان الوطنيه تنقصكم
وكم تالمت وانا ارى الفريق البرهان وهو يقف منتصباً فى انكسار شديد واقفاً ومشدوداً ليحى الفريق السيسى وكانه جندى بلا رتبه يحى فى ضابط عظيم ورئيس الدوله لا يقف مشدوداً ومنتصباً ومنكسراً ليحى رئيس دوله اخرى يابرهان !! انت بتحيتك المنكسره هذه لقائد. عسكرى لدوله اجنبيه قد اهنت وطنك ومنصبك ورتبتك العسكريه وجيشك الذى تنتمى اليه ومنصب رئيس الدوله واهنتنا جميعاً يابرهان !!
ولماذا يابرهان تنكسر للسيسى المصرى الاجنبى ولا تحس باهانه لكرامتك وكرامة الجيش السودانى الذى تنتمى اليه ولا تريد ان تتقدم وتصافح شقيقك فى الوطن الواحد حميدتي او الاحزاب الوطنيه وتعد ذلك اهانه لكرامتك وكرامة القوات المسلحه وانت تحى فى خنوع وانكسار ومذله السيسى رئيس الدوله الاجنبيه وتترفع وتتمنع عن مصافحة شقيقك فى الوطن الواحد حميدتى او قيادات قحت ؟! وحقيقه قالوا الاختشوا ماتوا يابرهان .

محمد الحسن محمد عثمان
[email protected]

   

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: هذه الحرب

إقرأ أيضاً:

الخارجية الأمريكية: ويتكوف وكوشنر أجريا مناقشات بشأن السلام مع أوكرانيا


أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن كلا من  ويتكوف وكوشنر أجريا مناقشات بناءة مع المسؤولين الأوكرانيين بشأن مسار سلام دائم في أوكرانيا.

وقالت الخارجية الأمريكية في بيان لها ان المباحثات تناولت نتائج اجتماع الجانب الأمريكي مع الروس وخطوات إنهاء الحرب.

الخارجية الأمريكية: ترامب يتولى ملف الحرب في السودان شخصياوزير الخارجية الأمريكي: وقف الحرب في أوكرانيا بيد بوتين وحده وليس مستشاريهوزير الخارجية الأمريكي يغيب عن اجتماع وزراء خارجية حلف الناتو

وأشارت الخارجية الأمريكية إلى أن الجانب الأوكراني أكد على أن أولوية كييف هي ضمان التوصل إلى تسوية تحمي استقلالها وسيادتها.

ونوهت الخارجية الأمريكية إلى أن  الجانبان اتفقا على أن التقدم الحقيقي نحو أي اتفاق يعتمد على التزام روسيا الجاد بالسلام.

وبينت الخارجية الأمريكية أيضا أن الجانبان اتفقا على إطار الترتيبات الأمنية وناقشا قدرات الردع اللازمة لدعم سلام دائم.

كما شددا  الجانبان شددا على ضرورة إنهاء الحرب واتخاذ خطوات موثوقة نحو وقف إطلاق النار وخفض التصعيد بحسب البيان الأمريكي .

كما إستعرضا الجانبان أجندة دعم إعادة إعمار أوكرانيا والمبادرات الاقتصادية بين واشنطن وكييف.

طباعة شارك كوشنر ويتكوف أوكرانيا روسيا الخارجية الأمريكية

مقالات مشابهة

  • على ماذا يعوّل .. لماذا يصر الجيش السوداني على الحسم العسكري
  • القال راسو موجعو بربطولو كراعو؟
  • عندما يتحوّل الملعب إلى وطن: الرياضة كمساحة لإعادة تشكيل الهوية والانتماء في زمن الحرب (1)
  • ماذا نعرف عن ''درع الوطن''؟ قوات خرجت من رحم العمالقة لا تخضع للإمارات وتتلقى الأوامر من الرئيس؟
  • اجتماع أميركي أوكراني مثمر ومواصلة محادثات إنهاء الحرب مع روسيا
  • الخارجية الأمريكية: ويتكوف وكوشنر أجريا مناقشات بشأن السلام مع أوكرانيا
  • ماذا تتضمن استراتيجية أميركا الجديدة للأمن القومي؟
  • خبير عسكري: ماذا لو اشتعلت الحرب بين روسيا وأوروبا؟
  • تمدد المتشددين بالجيش السوداني بين النفي والواقع
  • من يدفع دم الوطن… ومن يحصد ثماره؟