استنفار غير مسبوق لسلاح الجو الإسرائيلي تحسباً لهجمات صاروخية يمنية
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
الجديد برس|
أعلن سلاح الجو الإسرائيلي حالة استنفار غير مسبوقة في صفوف طياريه تحسبًا لهجمات صاروخية ومسيرات قادمة من اليمن وذلك في ظل تصاعد التوتر الإقليمي واستمرار الحصار الإسرائيلي على غزة.
وذكر معلق الشؤون العسكرية في قناة “كان” الإسرائيلية “إيتاي بلومنتال” أن الجيش الإسرائيلي رفع حالة التأهب وعزّز منظومة الدفاع الجوي بما في ذلك إرسال طائرات مقاتلة لحماية المجال الجوي خشية تعرض الكيان لهجمات يمنية محتملة.
ورغم هذا الاستنفار أكد بلومنتال أن قيادة الجبهة الداخلية لم تصدر تعليمات جديدة للجمهور وفقًا لوكالة “معا” الفلسطينية.
وفي سياق متصل أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن نظام تحديد المواقع (GPS) في وسط الكيان المحتل تعطل الليلة الماضية بسبب المخاوف المتزايدة من استهداف اليمن لمواقع استراتيجية إسرائيلية خلال الفترة القادمة.
يأتي ذلك عقب إعلان قوات صنعاء، يوم الثلاثاء، عن استئناف حظر عبور السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر والبحر العربي وباب المندب وخليج عدن مؤكدةً أن هذه الإجراءات ستستمر حتى رفع الحصار عن قطاع غزة ووقف العدوان الإسرائيلي.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
هيئة البث الإسرائيلية: سلاح الجو يبدأ موجة غارات جديدة على طهران
أعلنت هيئة البث الإسرائيلية، أن سلاح الجو بدأ موجة غارات جديدة على طهران، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
"أردوغان": موقف حكومة "نتنياهو" تهديد للنظام الدولي.. والمنطقة لا تتحمل حربا جديدة إعلام إسرائيلي: الجيش سحب قوات الفرقة 98 من غزة ونشرها على جبهات أخرىوأكد مراسل "القاهرة الإخبارية" في موسكو، حسين مشيك، أن روسيا لم تعلن رسميا عن مبادرة محددة لوقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، لكنها أبدت استعدادها الكامل للعب دور الوسيط، وهو ما أعلنه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اتصال هاتفي أجراه مؤخرًا مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب، وأوضح بوتين أن بلاده تملك علاقات استراتيجية مع طهران، إلى جانب روابط وثيقة مع تل أبيب، ما يمنحها موقعًا متوازنًا يسمح لها بالتدخل لخفض التوتر بين الطرفين.
وأضاف خلال رسالة على الهواء، أن موسكو ترى أن تصاعد الهجمات العسكرية في المنطقة يُعدّ عقبة حقيقية أمام فرص التهدئة، ويقلّص من إمكانية فتح قنوات تفاوض فعالة، كما تلمّح روسيا إلى أن الغرب يسعى لعزلها سياسيا واقتصاديا، وتحاول من خلال هذا الملف أن تعيد تثبيت موقعها كقوة دولية لا يمكن تجاوزها في الملفات الإقليمية، وتشير مصادر روسية إلى احتمال أن تستضيف موسكو أي صيغة اتفاق، بما في ذلك استقبال اليورانيوم الإيراني المخصّب إذا ما توصلت الأطراف إلى تفاهم شامل.
وتابع أن موسكو حذرت من أن اتساع رقعة الاشتباكات سيجعل الوساطة أصعب، وستصبح المفاوضات أكثر تعقيدًا، معتبرة أن أي تهدئة يجب أن تمر عبر ضغط أمريكي وروسي مشترك على الجانبين الإيراني والإسرائيلي. كما أنه تربط موسكو بين التصعيد في الشرق الأوسط والفشل في تسوية القضية الفلسطينية، وتؤكد أن غياب دولة فلسطينية مستقلة سيبقي الإقليم على حافة الانفجار المستمر.