جامعة أمِّ القُرى تنظّم جلسةً حواريةً بعنوان “العَلَمُ السعودي ودلالاته الوطنية”
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
نظّمت جامعة القرى ممثلةً في كرسي الملك سلمان بن عبدالعزيز لدراسات تاريخ مكة المكرمة، اليوم، جلسة حوارية بعنوان: “العَلَمُ السعودي ودلالاته الوطنية”، وذلك بقاعة الملك سعود في المدينة الجامعية بالعابدية.
واستعرضت الجلسة، مكانة العَلَم السعودي ورمزيته التاريخية، ودوره البارز في ترسيخ الهوية الوطنية، ومراحل تطور العَلَم السعودي وأبرز محطاته، وأهميته في مسيرة المملكة، وما يمثله من رمز للفخر والوحدة الوطنية.
ويأتي الاحتفاء بيوم العلم تأكيدًا لسعي الجامعة لتعزيز الوعي بالهوية الوطنية، وبرمزية العَلَم التاريخية ذات الدلالات العظيمة، والمضامين العميقة، التي تجسد الثوابت، وتُعدّ مصدرًا للفخر بالتاريخ.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الع ل م
إقرأ أيضاً:
بوابة قصر الملك عبدالعزيز بـ «لينة».. معلم تاريخي شامخ وحضور متجدد في الذاكرة الوطنية
على بُعد 105 كيلومترات جنوب رفحاء، تقف بوابة قصر الملك عبدالعزيز بقرية لينة التاريخية شامخةً باعتبارها أقدم البوابات العمرانية في منطقة الحدود الشمالية، وواحدة من الشواهد الحية على عمق التاريخ وثراء الهوية المعمارية في منطقة الحدود الشمالية.
وتتميز البوابة بتصميمها النجدي العريق، حيث تبلغ مساحتها 14.4 مترًا مربعًا، وشُيّدت قبل ما يقارب قرنًا من الزمان، وتحديدًا في (1354 - 1355هـ)، باستخدام مواد البناء التقليدية المتمثلة في الطين واللبن والحجارة، إلى جانب خشب الأثل وسعف النخيل، ويمنح هذا المزيج المعماري البوابة طابعًا تراثيًا أصيلًا حافظ على قوته وتماسكه على مر السنين.
وتُعد البوابة أحد أبرز معالم القصر التاريخي الذي ارتبط بتاريخ المنطقة ومسارات الدولة السعودية، كما تجسد في تفاصيلها روح العمارة الإسلامية والنجدية التي ما زالت تقف شاهدة على مهارة البنّاء القديم وجماليات الفن المعماري المحلي.
وتحظى لينة التاريخية بأهمية استراتيجية متجذرة، إذ تقع على طريق تجاري قديم كان يربط وسط الجزيرة العربية بالعراق عبر درب زبيدة الشهير، ما جعلها محطة رئيسة للقوافل وملتقى للتجار بين العراق والشام والجزيرة العربية؛ كما اشتهرت بوفرة مياه آبارها التي أسهمت في ازدهارها الاجتماعي والاقتصادي عبر العصور.
وبقيت بوابة القصر -بما تحمله من رمزية تاريخية- معْلمًا بارزًا يجسد أصالة الماضي وامتداده في الحاضر، لتبقى إحدى أهم الوجهات التراثية التي تعكس الذاكرة العمرانية والثقافية والتاريخية لمنطقة الحدود الشمالية.