احباط محاولات تسلل حوثية في عدد من جبهات تعز
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
اعلنت القوات الحكومية، إحباط عدّة محاولات تسلل لمليشيا الحوثي الإرهابية في عدد من جبهات القتال محافظة تعز، جنوب غربي اليمن، خلال الساعات الماضية.
واوضح المركز الاعلامي للقوات المسلحة، في ساعة مبكرة اليوم الخميس، أن القوات الحكومية نجحت في إحباط هجمات في قطاع الدفاع الجوي والجبهة الغربية، ما أدى إلى إصابة جندي اثناء المواجهات مع العناصر المتسللة.
كما تصدت القوات الحكومية لمحاولات تسلل مماثلة في جبهتي الأحطوب وعصيفرة، وأجبرت العناصر المتسللة على الفرار، بعد تكبيدها خسائر بشرية، وفقاً للمركز.
وتواصل مليشيا الحوثي تصعيد عملياتها العسكرية في مختلف جبهات القتال، وسط تكبدها خسائر فادحة متلاحقة في الأرواح والعتاد.
وكانت اعلنت المليشيا عبر وسائل أعلامها تشييع ثلاثة من قياداتها الميدانية في العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرتها، قالت أنهم لقوا مصرعهم في جبهات القتال.
وبحسب وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" بنسختها الحوثية، فقد شيّعت المليشيا جثامين كل من: النقيب معاذ فهد العريجي، والمساعد مصطفى محمد الحوشبي، والمساعد رداد صالح غالب.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
إب.. قيادات حوثية تعبث بالتراث وتحوّل متحفًا أثريًا إلى مقر أمني
قالت مصادر محلية في محافظة إب، إن قيادات بارزة في مليشيا الحوثي الإرهابية قامت بتأجير مبنى متحف محافظة إب لأحد المقاولين بذريعة تراكم مستحقات مالية تعود لسنوات، ثم خصصت جزءًا من المبنى لاستخدامه كموقع أمني تابع للمليشيا، في خطوة أثارت انتقادات واسعة من أوساط ثقافية ومحلية.
وأوضح العاملون في قطاع الآثار أن المتحف — الذي يعد أحد أبرز المعالم التاريخية في مدينة إب القديمة — لم يتم فتحه للجمهور منذ فترة طويلة، وأن القطع الأثرية التي كان يحتضنها جرى نقلها إلى مخازن مخصصة في مركز ثقافي، في ظل غياب خطط فعلية للحفاظ عليها أو عرضها.
وأضافت المصادر أن استحداث موقع أمني داخل المتحف بعد تحويل غرفتين من المبنى لهذا الغرض يجعل من إعادة افتتاح المتحف الحالي أمرًا بالغ الصعوبة، مشيرة إلى أن محاولات الجهات المختصة لإخلاء المكان قوبلت بالرفض من قيادات في المليشيا لسنوات.
وتشهد محافظة إب — التي تحظى بتراث تاريخي غني يعود لعهود قديمة من الحضارة اليمنية — موجة متصاعدة من الاعتداءات على المواقع الأثرية، حيث تتعرض عشرات المواقع لأعمال نبش وعشوائي وتجريف، غالبًا تحت أنظار المليشيا أو بدعم ضمن شبكات محلية مرتبطة بها، في ما يرَى مختصون أنه حملة ممنهجة لطمس الهوية التاريخية والتراث الثقافي للمحافظة.
وقد أثارت هذه الإجراءات غضب المراقبين الذين يعتبرون أن تحويل مبنى أثري مهم إلى مواقع أمنية واستخدامه لأغراض غير ثقافية يمثل تدهورًا خطيرًا في أوضاع حماية التراث، ويزيد من مخاطر ضياع مواقع وآثار تاريخية نادرة في ظل غياب إجراءات حماية واضحة من الجهات المسيطرة.