وزير الطاقة الإسرائيلي: أوقفنا المساعدات الإنسانية لغزة واستئناف القتال مطروح
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
أكد وزير الطاقة الإسرائيلي، في تصريحاته اليوم، أنه يتعين على رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، الاتصال برئيس جهاز الشاباك غدًا لتحديد موعد لإنهاء خدماته في ظل التوترات الأمنية الحالية.
وأضاف الوزير أن هذه الخطوة تأتي في إطار الجهود الحكومية لإعادة ترتيب الأجهزة الأمنية في ظل الأحداث الراهنة.
وفي سياق آخر، كشف وزير الطاقة عن قرار حكومي بوقف المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بشكل مؤقت، معلنًا أنه وقع على قرار قطع الكهرباء عن بعض المناطق الفلسطينية في غزة.
وأشار إلى أن استئناف الحرب في غزة يبقى خيارًا مطروحًا، في حال لم تتوقف الأعمال العدائية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو وزير الطاقة الإسرائيلي جهاز الشاباك استئناف الحرب في غزة وقف المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة المزيد
إقرأ أيضاً:
المكتب الإعلامي في غزة يؤكد تعمد العدو الصهيوني تكريس الفوضى الأمنية لإفشال توزيع المساعدات
الثورة نت/..
قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، إن العدو الصهيوني يعزز هندسة الفوضى والتجويع، ويحرم المجوّعين من المساعدات.
وذكر المكتب، في بيان، أن 109 شاحنات مساعدات، دخلت اليوم إلى قطاع غزة، وتعرض غالبيتها لعمليات نهب وسرقة نتيجة الفوضى الأمنية التي يكرسها العدو “الإسرائيلي” بشكلٍ منهجي ومتعمد بهدف إفشال توزيع المساعدات وحرمان المدنيين منها، في إطار هندسة الفوضى والتجويع.
وأفاد بأن 6 عمليات إنزال جوي للمساعدات تمت اليوم، لكن 4 منها سقطت في مناطق خاضعة لسيطرة جيش العدو “الإسرائيلي” أو في أحياء سبق أن أمر العدو المواطنين الفلسطينيين بإخلائها، ويُعرّض من يتواجد فيها للاستهداف والقتل المباشر، ما يجعل هذه الإنزالات عديمة الجدوى، بل وخطِرة على حياة المواطنين المُجوّعين.
وأكد “الإعلامي الحكومي” أن قطاع غزة يحتاج يومياً إلى 600 شاحنة مساعدات ووقود وهو الحد الأدنى من الاحتياجات الفعلية لأهم القطاعات الحيوية.
وأدان بأشد العبارات استمرار جريمة الفوضى والتجويع وحرمان 2.4 مليون إنسان بينهم 1.1 طفل في قطاع غزة من حليب الأطفال والمساعدات.
وحمّل المكتب، العدو الاسرائيلي والدول المنخرطة في الإبادة الجماعية كامل المسؤولية عن استمرار الكارثة الإنسانية.
ودعا إلى فتح المعابر فوراً وإيصال حليب الأطفال والمساعدات بشكل آمن ومنظَّم تحت إشراف أممي.