سوق الصدرية القديم.. وجهة العراقيين لإحياء ليالي رمضان
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في قلب بغداد، المدينة التي لا تنام، الميزة التي جعلت منها قبلة للزائرين، منطقة الصدرية وسوقها القديم صلة الربط بين الماضي والحاضر، وأصالة امتدت لقرون من الزمن، جاء ذلك وفق تقرير تليفزيوني عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، بعنوان «سوق الصدرية القديم.. وجهة العراقيين لإحياء ليالي شهر رمضان».
وأشار التقرير، إلى أن أجواء رمضان في سوق الصدرية، تكاد تختلف عن بقية مناطق بغداد، حيث تشهد توافدًا كبيرًا في أوقات الإفطار والسحور، كونها مليئة بالمطاعم الشعبية والمقاهي القديمة، وتعد الصدرية منطقة أثرية تراثية تجمع بين سكان كل محافظات العراق بأجوائها اللطيفة، يوجد بها أكثر المطاعم والمقاهي، وتعتبر الصدرية من أكثر الأماكن المحببة للعراقيين.
وقال التقرير، إن الكاهي والجمر، من أكثر الأكلات التي عُرف من خلالها سوق الصدرية وأغلب المطاعم في السوق تقدمها بشكل دائم، هذا الزخم ليس فقط في شهر رمضان المبارك، وإنما يستمر لطيلة أيام السنة وعلى مدار اليوم، ما يجعلها إحدى أهم الوجهات السياحية البغدادية.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
تألق أجواء الخريف .. وإطلالة «ديشت» وجهة مثالية
يتواصل تدفق الزوار على محافظة ظفار، فيما تتواصل فعاليات موسم الخريف، وسط أجواء تنتعش بالرذاذ والبساط الأخضر.
وتشكل جبال محافظة ظفار وسهولها فرصة فريدة للاستمتاع بالمناظر الطبيعية الخلابة التي تزخر بها المحافظة خلال موسم الخريف. هذه الأجواء المثالية تدعو لاستكشاف المرتفعات الشاهقة والتمتع بالجمال الساحر.
وتوفر العديد من الإطلالات الجبلية المنتشرة في مواقع استراتيجية، للزوار مناظر بانورامية آسرة على الوديان الخضراء والسهول الممتدة والضباب الذي يعانق قمم الجبال في بعض الأحيان.
هذه الإطلالات أصبحت وجهة مفضلة للمصورين وهواة الطبيعة على حد سواء، حيث يمكنهم التقاط أروع الصور التذكارية والاستمتاع بالهدوء والسكينة بعيدا عن صخب المدينة.
ومن بين هذه المواقع المميزة، تبرز إطلالة ديشت المعروفة كذلك باسم إطلالة جبل طيطام المجهزة بعدد من الاستراحات، وتعد مكانا جميلا لالتقاط الصور والاستمتاع بالهواء العليل. ويمكن الوصول إلى هذه الإطلالة، عبر طريق عقبة قفطوت أو عقبة جبل أتين،
ومع هذه الأجواء المعتدلة والمنعشة، يمكن للزوار الاستمتاع بممارسة عدد من الأنشطة الخارجية المتنوعة مثل التنزه والمشي لمسافات طويلة عبر المسارات الجبلية، أو الجلوس في المناطق المخصصة للنزهات والاستمتاع بالمناظر الخلابة.
كما توفر المنطقة فرصا رائعة لمشاهدة الطيور واستكشاف التنوع البيولوجي الفريد الذي يميز جبال محافظة ظفار.
ونظرا لطبيعة المرتفعات الجبلية الرطبة والطرق الترابية الزلقة دعت الجهات المعنية زوار المحافظة والمقيمين إلى ضرورة توخي الحيطة والحذر حفاظا على سلامتهم.