فرنسا تشكل لجنة تحقيق بالآثار النفسية لتيك توك على المراهقين
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
يُتوقع أن يقرّ النواب الفرنسيون إنشاء لجنة تحقيق في الآثار النفسية لتطبيق تيك توك على الأطفال والمراهقين، وخصوصا أن الشبكة الاجتماعية تحظى بشعبية كبيرة لدى هذه الفئة العمرية في فرنسا.
وتصوّت الجمعية الوطنية، وهي أحد مجلسَي البرلمان الفرنسي، الأربعاء على المشروع المشترك الذي تعاونت في تقديمه مختلف الأحزاب.
ويبدو شبه مؤكد حصول مشروع القرار هذا على الضوء الأخضر من الجمعية الوطنية، بعد التصويت بالإجماع عليه الأسبوع الفائت في لجنة الشؤون الاجتماعية.
وبمجرّد إقرار إنشاء اللجنة، سيمضي ثلاثون نائبا ستة أشهر في دراسة التداعيات النفسية للتطبيق على الأطفال والمراهقين.
وستولي اللجنة اهتماما خاصا لتقييم تأثير التطبيق على الأفكار والسلوكيات الانتحارية.
وسيحاول أعضاء الجمعية الوطنية الإجابة من خلال لجنة التحقيق هذه على مجموعة أسئلة، من بينها هل يضع التطبيق في متناول الأطفال والمراهقين مقاطع فيديو متعلقة بالانتحار؟ وهل يشجع على الانتحار وإيذاء النفس؟ وهل تضخّم شبكة التواصل المحتوى المفرط في الجنس الذي يغير من تصوّر المراهقين لأجسادهم ويؤدي إلى إصابتهم باضطرابات الأكل؟.
وأعلنت منصة تيك توك، الأربعاء، أنها أدخلت ميزة على التطبيق تتيح للأهل في دول الاتحاد الأوروبي، تحديد الوقت الذي يمضيه أولادهم المراهقون في استخدام التطبيق.
وتمنح هذه الميزة الجديدة الأهل القدرة على فرض حدّ زمني يومي على أولادهم المراهقين مباشرة من حساباتهم، من خلال وضعية تسمى “الاتصال العائلي”.
سكاي نيوز
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
ميتا تعزز إجراءات الأمان لحماية المراهقين على إنستجرام وفيسبوك
أعلنت شركة ميتا Meta، المالكة لإنستجرام وفيسبوك، عن ميزات أمان جديدة تهدف لحماية المراهقين أثناء استخدامهم لمنصاتها، من بينها عرض معلومات عن الحسابات التي ترسل لهم رسائل، وخيار الحظر والإبلاغ بضغطة واحدة.
وفي خطوة تصعيدية، كشفت شركة ميتا في تدوينة يوم الأربعاء الماضي، أنها قامت بحذف آلاف الحسابات التابعة لأشخاص بالغين قاموا بترك تعليقات جنسية أو طلبوا صورا غير لائقة من أطفال دون سن 13 عاما.
من بين هذه الحسابات، 135 ألفا تورطوا في تعليقات مسيئة، و500 ألف تم ربطها بتفاعلات “غير لائقة” مع حسابات أطفال.
تأتي هذه الإجراءات في ظل تزايد الضغوط على شركات التواصل الاجتماعي لحماية المستخدمين القصر، وسط مخاوف من تأثير المنصات على الصحة النفسية للأطفال والمراهقين، وخصوصا في ظل وجود بالغين مفترسين إلكترونيا يسعون لاستغلال الأطفال وابتزازهم لاحقا.
وأشارت “ميتا” إلى أن المراهقين قاموا خلال الفترة الماضية بـحظر أكثر من مليون حساب والإبلاغ عن مليون آخرين، وذلك بعد تلقيهم رسائل تنبيهية تحثهم على توخي الحذر في المحادثات الخاصة والإبلاغ عن أي تصرف مريب أو مقلق.
وفي وقت سابق من هذا العام، بدأت “ميتا” اختبار استخدام الذكاء الاصطناعي لاكتشاف ما إذا كان بعض المستخدمين يخفون أعمارهم الحقيقية عند إنشاء حساب على إنستجرام، الذي يفترض ألا يستخدم إلا من قبل من هم فوق سن 13.
وفي حال تم رصد أي محاولة لتزوير العمر، يتم تحويل الحساب تلقائيا إلى حساب مراهق يخضع لضوابط أكثر صرامة.
وتجدر الإشارة إلى أن الحسابات الخاصة بالمراهقين تكون خاصة Private بشكل تلقائي، كما أن الرسائل الخاصة تكون محصورة فقط في الأشخاص الذين يتابعهم المستخدم أو على علاقة سابقة به، وقد تم تفعيل هذه السياسات رسميا في عام 2024.
ورغم هذه الإجراءات، لا تزال “ميتا” تواجه عشرات الدعاوى القضائية من ولايات أمريكية تتهمها بتعريض الأطفال للخطر والمساهمة في أزمة الصحة النفسية بين الشباب، من خلال تصميم ميزات تسبب الإدمان على منصاتها بشكل متعمد.