الرئيس الألماني يزور أقدم مسجد بالبلاد ويشارك في إفطار رمضاني
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
في مبادرة تجسد قيم الانفتاح والتعايش الديني، زار الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير مساء الأربعاء مسجد "لاهور الأحمدية" في حي فيلمرسدورف ببرلين، حيث شارك في مأدبة إفطالشهر رمضان.
ويُعد هذا المسجد، الذي يحتفل هذا العام بمرور مئة عام على تأسيسه، أقدم مسجد في ألمانيا، وقد بُني بين عامي 1924 و1928 على يد حركة "الأحمدية" أو ما يُعرف أيضاً بـ "جماعة لاهور"، التي تتخذ من باكستان مقراً لها.
ومنذ تأسيسه، فتح المسجد أبوابه للمسلمين من جميع الجنسيات، وسرعان ما أصبح منبراً للحوار بين الأديان. إلى جانب إقامة الصلوات والمناسبات الدينية، ويستضيف المسجد محاضرات وفعاليات تجمع مختلف الفئات، وقد أُدرج في قائمة المباني المحمية منذ عام 1993. كما تُقام فيه صلاة الجمعة بانتظام منذ عام 2010.
وفي كلمته خلال الإفطار، عبّر الرئيس شتاينماير عن سعادته بالمشاركة في هذه المناسبة، قائلاً: "يسرني أن أكون هنا اليوم في هذا المسجد، حيث يجتمع الناس من مختلف المعتقدات والتقاليد الدينية على مائدة إفطار مشتركة".
وأكد الرئيس الألماني أن تاريخ المسجد يعكس روح التسامح والانفتاح، مشيراً إلى أن البناء منذ نشأته، لم يكن مجرد مكان للصلاة، بل كان أيضا مركزاً للحوار الجاد بين المسلمين وغير المسلمين.
Relatedالآلاف يؤدون صلاة أول جمعة من رمضان في المسجد الأقصى وسط إجراءات أمنية مشددةبتهمة "الخلوة".. جلد علني لرجل داخل مسجد بماليزيا في أول تطبيق لحكم شرعي خارج قاعات المحاكممداهمة مسجد في ألمانيا واعتقالات على خلفية مزاعم عن وجود جماعة تابعة لحزب اللهوأضاف أن المسجد تأسس في فترة شهدت اضطرابات كبرى بعد الحرب العالمية الأولى، حيث كانت الأديان المختلفة تعيد النظر في أسسها وتبحث عن مسارات جديدة للتواصل والتفاهم.
كما أشاد شتاينماير بالطابع المعماري الفريد للمسجد، الذي ظل منذ إنشائه أحد أبرز المعالم المميزة في برلين، معتبراً أن وجود جميع الطوائف الإسلامية تحت سقف واحد يعكس جوهر التسامح الذي سعى المسجد إلى تجسيده منذ البداية، وما زال يحمله حتى اليوم.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الآلاف يؤدون صلاة أول جمعة من رمضان في المسجد الأقصى وسط إجراءات أمنية مشددة شاهد: لأول مرة منذ مئة عام.. مسجد تاريخي في مدينة سالونيك اليونانية يفتح أبوابه لصلاة العيد إندونيسيا: الآلاف يؤدون صلاة التراويح في أكبر مسجد في جنوب شرق آسيا رمضانالمسلمونالإسلامرئيسألمانيامسجدالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب إسرائيل روسيا فولوديمير زيلينسكي محادثات مفاوضات أوكرانيا دونالد ترامب إسرائيل روسيا فولوديمير زيلينسكي محادثات مفاوضات أوكرانيا رمضان المسلمون الإسلام رئيس ألمانيا مسجد دونالد ترامب إسرائيل روسيا فولوديمير زيلينسكي محادثات مفاوضات أوكرانيا وقف إطلاق النار الصراع الإسرائيلي الفلسطيني البرلمان الأوروبي سوريا فلاديمير بوتين واشنطن الرئیس الألمانی یعرض الآنNext مسجد فی
إقرأ أيضاً:
علاقة غير شرعية.. القصة الكاملة لضبط سيدة ألقت رضيعها داخل مسجد في المنوفية
طفل يبكي بجانب أحد أعمدة المسجد عقب انتهاء المصلين من صلاة العصر ليتفاجئ الجميع بطفل رضيع يقرب عمره من ٤ اشهر يبكي بشدة.
هذا المشهد ليس مشهدا في فيلم ولكنه حقيقة داخل أحد مساجد قرية كفر الغريب بمركز اشمون في محافظة المنوفية.
جريمة مكتملة الأركان بطلها الام التي قررت إلقاء طفلها في المسجد دون رحمة أو شفقة منها.
البداية بعدما فرغ المصلون من أداء صلاة العصر ليتفاجوا ببكاء شديد لرضيع لتسود الحيرة بين الجميع ويتم نقل الطفل الي قسم شرطة اشمون التي قامت بتحرير محضر ونقل الطفل الي مستشفي اشمون لرعايته صحيا.
وبالبحث والتحريات وفحص الكاميرات تبين أن وراء الواقعة سيدة متزوجة من أحدي قري مركز اشمون حاولت الكذب علي زوجها بأن الطفل ابنه ولكنه قرر تهديدها بتحليل DNA لتقرر التخلص من الطفل خوفا من الفضيحة.
واكدت السيدة، بعد تضيبق الخناق عليها، أنها متزوجة ولكن كانت لا تنجب هي وزوجها وقررا عمل حقن مجهري ولكنه فشل.
واضافت انها خلال هذه الفترة ارتبطت بشاب من علاقة غير شرعية نتج عنها حمل غير شرعي وطفل وحاولت إقناع زوجها بأن الطفل ابنه وأنه نتج عن الحقن المجهري.
شك الزوج وارتاب في أمر زوجته وهددها بأنه سيقوم بإجراء تحليل DNA للطفل فخافت السيدة افتضاح أمرها وقررت الاعتراف للزوج بعلاقتها الغير شرعية والتي نتج عنها الطفل.
كما هددها زوجها بالتخلص من الطفل والا ستكون الفضيحة كبيرة لها وسط قريتها وأسرتها.
قررت الزوجة التخلص من الطفل ولم تجد سوي المسجد لترك الطفل أملا في أن ينقذه أحد.
فيما قررت جهات التحقيق حبس الزوجة علي ذمة التحقيقات.