تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

زار الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، الورش المركزية لشركة شرق الدلتا للنقل والسياحة التابعة للشركة القابضة للنقل البحري والبري، إحدى شركات وزارة النقل وذلك للاجتماع بالعاملين بالشركة القابضة وشركاتها التابعة وتناول وجبة الإفطار معهم وذلك بحضور اللواء مهندس محمود عرفات رئيس مجلس الإدارة غير التنفيذي للشركة القابضة و الدكتور عمرو مصطفى العضو المنتدب التنفيذي بالشركة القابضة ومشاركة قيادات وزارة النقل.

وحيث يأتي هذا اللقاء بهدف تعزيز الروابط بين القيادة والعاملين، والتأكيد على دورهم المحوري في دفع عجلة التطوير داخل منظومة النقل البحري والبري. و يأتي هذا الإفطار الرمضانى ايضا ليجسد اهتمام الدولة بتعزيز بيئة العمل وتحفيز العاملين، تقديرًا لما يبذلونه من جهود لدعم وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين. كما يعكس الحفل التقدير المتبادل بين القيادة والعاملين، وكذا حرص الدولة على خلق بيئة إيجابية تعزز روح الفريق الواحد وتدفع نحو تحقيق الأهداف الاستراتيجية لقطاع النقل.

وفى بداية كلمته مع العاملين نقل الوزير تهنئة  الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لعمال مصانع الحديد والصلب بالمنطقة الصناعية بالسادات وكل عمال مصر بمناسبة  شهر  رمضان الكريم، مؤكدا ثقة الرئيس فى عمال مصر للنهوض بهذا القطاع الحيوي الهام وجعل مصر قلعة صناعية كبيرة وتحويل مصر الى مركز صناعي اقليمي، مؤكدا على دعمه الكامل لكافة العاملين فى قطاع الصناعة وكافة العاملين فى القطاعات الاخرى باعتبارهم الركيزة الأساسية في تحقيق التنمية الشاملة في مختلف المجالات .

وأكد الفريق مهندس كامل الوزير على أهمية قطاع النقل البحري والبري باعتباره عنصرًا أساسيًا في تحقيق التنمية الاقتصادية مشيرا الى أن الدولة تعمل على تطوير وتحديث هذا القطاع وفق رؤية متكاملة، تهدف إلى تعزيز كفاءته وتحسين الخدمات المقدمة من خلال تطوير البنية التحتية، وتحديث الأسطول، ورفع كفاءة التشغيل وذلك بهدف تحويل مصر لمركز إقليمي للنقل واللوجيستيات وتجارة الترانزيت تنفيذا لتوجيهات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية  

وأوضح نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل إلى أن وزارة النقل تنفذ  خطة طموحة لتحديث أسطول شركات نقل الركاب والبضائع  التابعة للشركة القابضة للنقل البحرى والبرى  بهدف تعزيز القدرة التشغيلية وتحسين مستوى الخدمة المقدمة للجمهور. لافتا إلي أن هذه الخطة تشمل إدخال مركبات حديثة ذات كفاءة أعلى، تساهم في تقليل تكاليف التشغيل، وتحسين معايير الأمان والسلامة، بالإضافة إلى تعزيز الاعتماد على التكنولوجيا الحديثة في إدارة وتشغيل الأسطول  حيث تم التعاقد على توريد اجمالى  259 اتوبيس ( 134 اتوبيس لشركة شرق الدلتا للنقل والسياحة – 110 اتوبيس لشركة غرب الدلتا للنقل والسياحة – 15 اتوبيس لشركة الصعيد للنقل والسياحة EGBUS ) مع رفع كفاءة محطات الخدمة وورش الصيانة  وكذا تم التعاقد على شراء  50 رأس جرار /  53 نصف مقطورة لتحديث اسطول شركة النيل لنقل البضائع ،


كما أكد الوزير أن الدولة حريصة على توفير الدعم اللازم لضمان نجاح خطط التطوير، سواء من خلال توفير التمويل اللازم، أو من خلال تطبيق أحدث أساليب الإدارة والتشغيل التي تحقق أقصى استفادة من الموارد المتاحة، بما يسهم في تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، وتعزيز تنافسية قطاع النقل المصري على المستوى الإقليمي والدولي.

وأضاف الوزير أن على المتابعة المستمرة لتنفيذ مشروعات التطوير لضمان تحقيق الأهداف المرجوة، مع التأكيد على التزام الدولة بتوفير بيئة عمل مناسبة ومتطورة، تواكب المستجدات العالمية، وتدعم تحقيق استدامة تشغيلية واقتصادية طويلة المدى.

وأكد  الوزير أن تطوير قطاع النقل لا يقتصر فقط على تحديث الأسطول، بل يشمل أيضًا رفع كفاءة العاملين وتطوير مهاراتهم، من خلال تنفيذ برامج تدريبية متخصصة، تهدف إلى تأهيلهم للتعامل مع أحدث التقنيات المستخدمة في التشغيل والإدارة، مشيرا  إلى أن الوزارة تضع تحسين بيئة العمل للعاملين ضمن أولوياتها، وتسعى إلى توفير بيئة تحفيزية تساهم في تحقيق أعلى معدلات الأداء، وتعزز من قدرة الشركات التابعة على تحقيق النمو والاستدامة. 

وأوضح أن تنفيذ خطط التطوير لا يمكن أن يحقق نجاحه المنشود دون تضافر الجهود بين الإدارة والعاملين، والعمل بروح الفريق الواحد لضمان تقديم خدمات نقل متطورة تلبي احتياجات المواطنين.

كما أشاد  الوزير بالجهود الكبيرة التي يبذلها العاملون في الشركة القابضة للنقل البحري والبري وشركاتها التابعة، مؤكدًا أن نجاح خطط التطوير يعتمد في المقام الأول على التزام العاملين وتفانيهم في أداء مهامهم. مضيفا أن الدولة تقدر هذه الجهود وتسعى إلى دعم العاملين بكافة الوسائل الممكنة، لضمان استمرارية تحقيق معدلات نمو مرتفعة، وتحقيق الأهداف الاستراتيجية للقطاع.
كما شدد على أهمية الاستمرار في تعزيز كفاءة التشغيل، وتحقيق الاستفادة القصوى من الموارد المتاحة، من أجل تحسين مستوى الخدمات المقدمة، وضمان قدرة الشركات التابعة على تحقيق الاستدامة والنمو في ظل التحديات الاقتصادية الراهنة.

ومن جانبهم عبّر العاملون عن سعادتهم بمشاركة الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل في هذه المناسبة، مؤكدين أن مثل هذه اللقاءات تعزز من روح الانتماء، وتوفر منصة للتواصل المباشر مع القيادات، بما يسهم في خلق بيئة عمل إيجابية ومحفزة على العطاء. مؤكدين على بذل كافة الجهود خلال الفترة القادمة  لتحقيق مستهدفات قطاع النقل البحري والبري، وتقديم خدمات عالية الجودة تلبي احتياجات المواطنين، وتدعم النمو الاقتصادي، وتعزز من مكانة مصر كمركز محوري في مجال النقل والخدمات اللوجستية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الفريق مهندس كامل الوزير رئيس مجلس الوزراء وزير الصناعة والنقل وزارة النقل الخدمات المقدمة للنقل والسیاحة القابضة للنقل البحری والبری کامل الوزیر قطاع النقل رئیس مجلس من خلال

إقرأ أيضاً:

المقاومة البحرية.. قصص كسر الحصار البحري عن غزة

قبل سنوات أتيحت لي مهمة صحفية رافقت خلالها سفينة العودة التي انطلقت من النرويج مرورا بالسويد وألمانيا وهولندا في طريقها إلى غزة، في محاولة لكسر الحصار على القطاع. المهمة كانت تقتضي قضاء ليلة واحدة في السفينة وإجراء مقابلات مع من كانوا على متنها. كانت تبدو مهمة سهلة يسيرة خاصة وأن الإبحار كان يتم في تلك الأثناء في المياه الإقليمية الأوروبية، لكن الأمر لم يكن بهذه السهولة مطلقا، وكما يُتوقع أن يكون الأمر مع قارب مادلين لكسر الحصار الذي يبحر نحو غزة حاليا في مياه البحر الأبيض المتوسط.

يظن كثيرون أن السفر البحري عبر قوارب كسر الحصار على غزة لا تكتنفه أخطار سوى المخاطر الأمنية والسياسية، وفي الحقيقة أن الأخطار تحيط بهذه القوارب من كل جانب. فعلى الصعيد الشخصي لم أكن أدري أنني مصاب بدوار البحر، وهي حالة تصيب كثير من الناس خاصة عندما يكونون على متن قارب صغير تهزه الأمواج بشدة. وقد أنقذني المرافقون ببعض الأدوية مع شرب كثير من الماء والاستلقاء. ليس هذا وفقط، بل على كل من يركب هذه القوارب أن يمارس مهامه اليومية وهو يكافح السقوط أو الارتطام بالجدران والحواجز الحديدية داخل السفينة بسبب الاهتزاز المتواصل. وهذا لا يتم على مدار ساعات وإنما لأيام وليال طويلة على راكبي مثل هذه السفن والقوارب أن يتعايشوا مع هذا النمط من الحياة.

كان النشطاء الذين قابلتهم من عدة جنسيات أوروبية يدركون هذه المشاق، ومع ذلك قرروا المضي قدما في هذه الرحلة المتعبة في محاولة لنصرة أهالي غزة المحاصرين. ولم يكن وقتها هذا هو القارب الأول ولم يكن الأخير. والخروج في مثل هذه الرحلات يحتاج إلى إعداد واستعداد مسبق يشتمل أيضا على التدريب القانوني على التعامل مع المحققين الإسرائيليين في حال تعرضوا للاعتقال، وهو الاحتمال الأكبر لمصير هؤلاء الذين قرروا خوض غمار هذه التجربة.

لم يكن من جمهور لأخبار هذا القارب سوى أهالي غزة أنفسهم لكفى، فيكفي أن يعرفوا أن هناك سياسيين وصحفيين ونشطاء من دول مختلفة في العالم قرروا خوض هذه المغامرة الشاقة من أجلهم وأنهم ليسوا وحدهم بالفعل وليس بالقول وحده
قصة هذه القوارب تعود إلى خمسة عشر عاما إلى الوراء، وتحديدا إلى عام 2010 عند تأسيس تحالف أسطول الحرية لتدشين حركة مقاومة بحرية تهدف لمهمة إنسانية وهي كسر الحصار عن قطاع غزة. وقد منعت إسرائيل كثيرا من السفن من الوصول إلى قطاع غزة واعتقلت آخرين على متنها، لكنها لم تستطع منع هذا التدفق البحري المستمر منذ ذلك الحين وحتى الآن. وكان آخرها قارب مادلين الذي يقترب أثناء كتابة هذه المقال من المياه الإقليمية المصرية، ولم يبق سوى القليل ليصل إلى شواطئ غزة. واستطعت عن طريق رابط التتبع الموجود على بعض المواقع الإخبارية أن أحدد موقعه بدقة أمام سواحل مدينتي الإسكندرية ورشيد المصريتين على ساحل البحر المتوسط.

لم يحظ قارب مادلين بنفس الزخم الإعلامي الذي حظيت به قوارب أخرى قبل عملية طوفان الأقصى عام 2023، فحصيلة الشهداء والدمار في غزة تفوق الوصف وتغطي على ما دونها من أخبار، هذا فضلا عن أخبار المفاوضات المتعثرة التي خيّمت على وسائل الإعلام. ومع ذلك، لو لم يكن من جمهور لأخبار هذا القارب سوى أهالي غزة أنفسهم لكفى، فيكفي أن يعرفوا أن هناك سياسيين وصحفيين ونشطاء من دول مختلفة في العالم قرروا خوض هذه المغامرة الشاقة من أجلهم وأنهم ليسوا وحدهم بالفعل وليس بالقول وحده.

لقد أبدع هؤلاء النشطاء على مدار أكثر من عقد ونصف العقد من الزمان؛ في صك تجربة فريدة في المقاومة البحرية لشق ممر إنساني لإيصال المساعدات الإنساني لأناس محاصرين محرومين من مقومات الحياة الأساسية.

x.com/HanyBeshr

مقالات مشابهة

  • طريقة دفع فاتورة الكهرباء شهر يونيو 2025
  • انفصال جزئي بطريق إسنا/ الأقصر الزراعي الغربي.. وتوجيه عاجل من كامل الوزير (صور)
  • المقاومة البحرية.. قصص كسر الحصار البحري عن غزة
  • الأمير عبدالعزيز بن سعود يزور مقر المركز العام للنقل في مشعر عرفة
  • الأمير عبدالعزيز بن سعود يزور مقر المركز العام للنقل التابع للهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة في مشعر عرفة
  • برلمانية: الدولة وفرت بيئة أعمال محفزة تدعم تحقيق معدلات نمو مرتفعة
  • كامل إدريس يؤكد إهتمام الدولة بقضايا المواطنين النازحين
  • تجهّيز أكثر من 17 موقعًا في المدينة المنورة لخدمات الأجرة العامة تيسيرًا لتنقل الحجاج
  • نشرة المرأة والمنوعات| صحتك في خطر لا تؤجل وجبة الإفطار بعيد الأضحي طريقة لتجنب آلام الساق.. ومخاطر أدوات التجميل في العيد
  • الوزير: نتابع عن قرب انتظام العمل بمرافق النقل ووجهنا بتكثيف التواجد الميداني