1 من كل 4 مسنين في تركيا معرض لخطر الفقر
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – تظهر بيانات هيئة الاحصاء التركية لعام 2024، ارتفاع نسبة كبار السن من إجمالي التعداد السكاني لتركيا بنحو 10.6 في المئة خلال عام 2024.
ويبلغ عدد كبار السن في تركيا 9 مليون و112 ألف و298 مسن بعدما بلغت هذه النسبة 7 مليون و550 ألف و727 مسن في عام 2019.
وتشير توقعات السكان إلى أنه من المنتظر أن تبلغ نسبة المسنين من إجمالي السكان 13.
وعلى صعيد الفئة العمرية لكبار السن، كانت نسبة المسنين ما بين 65 و74 عاما تبلغ نحو 62.8 في المئة في عام 2019،غير أنها ارتفعت في عام 2024 إلى 63.4 في المئة. وتراجعت نسبة المسنين في الفئة العمرية ما بين 85 عاما فيما فوق إلى 7.8 في المئة.
ويقدر عدد المسنين الذين تجاوز عمرهم المئة نحو 7 آلاف و632 مسن.
وتشهد تركيا ارتفاعا في أعداد المسنين في ظل تراجع أعداد الشباب والأطفال. وعلى الرغم من أن تركيا لا تزال تتمتع ببنية سكانية شابة فإن التعداد السكاني لكبار السن بلغ حجم تعدادي كبير.
وخلال عام 2024، بلغ العمر المتوسط في تركيا 34.4 عاما، حيث من المنتظر أن ترتفع هذه النسبة إلى 37.1 عاما في عام 2030 و41.4 عاما في عام 2040.
وفي عام 2024، ارتفعت نسبة إعالة المسنين إلى 15.5 في المئة بعدما بلغت 13.4 في المئة في عام 2019.
وبحسب توقعات الأمم المتحدة، فإن المسنين يشكلون 10.2 في المئة من التعداد السكاني عالميا وتحتل تركيا المرتبة 75 من بين 194 دولة في هذا الصدد.
وتمتلك اليابان وإيطاليا ومانوكا أعلى تعداد سكاني للمسنين.
متوسط العمر المتوقع للشخص الذي يصل عمره إلى 65 عاما في تركيا هو 17.4 عاما، حيث تبلغ هذه النسبة 15.7 عاما في أوساط الذكور و19 عاما في أوساط الإناث. ويزيد متوسط العمر المتوقع للمسنين من الإناث بنحو 3.3 عاما عن الذكور.
ويُتوقع أن كل عائلة من بين أربعة عائلات في تركيا تضم بداخلها شخص مسن، حيث بلغ عدد الأسر التي تضم بداخلها أشخاص مسنين في عام 2024 نحو 6 مليون و726 ألف و583 عائلة.
ويقدر عدد المسنين الذين يعيشون بمفردهم بنحو مليون و750 ألف و900 من غالبيتهم من الإناث.
وتشير احصاءات الفقر وظروف المعيشة إلى أن 29.3 في المئة من إجمالي التعداد السكان لتركيا يواجه خطر الفقر والإقصاء الاجتماعي، بينما تبلغ هذه النسبة في أوساط كبار السن 23.3 في المئة.
وعلى صعيد جنس المسنين الذين يواجهون خطر الفقر أو الإقصاء الاجتماعي، تبلغ النسبة 22.3 في المئة في أوساط المسنين من الذكور و24.2 في المئة في أوساط المسنين من الإناث.
Tags: ارتفاع الشيخوخة في تركياالتعداد السكاني في تركياالشيخوخة في تركياالمسنون في تركياهيئة الاحصاء التركيةالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: التعداد السكاني في تركيا التعداد السکانی فی المئة فی عام هذه النسبة فی ترکیا فی أوساط عاما فی عام 2024
إقرأ أيضاً:
السمنة قد تسرع ظهور ألزهايمر بحسب علماء
تشير دراسة صغيرة إلى أن الفحوصات الدموية المنتظمة قد تكون إضافة مفيدة إلى فحوصات الدماغ التي تتعقب تقدم مرض **ألزهايمر**، ما يساعد الأطباء على تحسين المتابعة والتشخيص المبكر.
يُظهر تحليل جديد أن السمنة قد تُسرّع وتيرة تطوّر مرض ألزهايمر.
تفيد النتائج بأن اختبارات الدم قد تكون أكثر حساسية من فحوصات تصوير الدماغ وحدها في تحديد كيفية تأثير السمنة في المراحل المبكرة من الخرف، بحسب الباحثين.
وقال الدكتور سيروس راجي، أحد مؤلفي الدراسة وأستاذ مشارك في الأشعة وطب الأعصاب بكلية الطب في جامعة واشنطن في سانت لويس (الولايات المتحدة): "هذه هي المرة الأولى التي نُظهر فيها العلاقة بين السمنة وألزهايمر كما تقيسها اختبارات المؤشرات الحيوية في الدم".
وأضاف راجي في بيان: "اللافت بالنسبة لي في هذه الدراسة أننا نستطيع تتبّع التأثير التنبّئي للسمنة في ارتفاع مؤشرات الدم الحيوية بحساسية أكبر من تقنية PET [التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني]، وهو ما أدهشني في هذه الدراسة".
وستُعرض هذه النتائج، التي لم تُنشر بعد في مجلة مُحكّمة، يوم الثلاثاء خلال الاجتماع السنوي لجمعية الأشعة في أمريكا الشمالية.
Related دراسة: الاستماع إلى الموسيقى في معظم الأيام قد يحدّ من خطر الإصابة بالخرف لدى كبار السنتتبّع فريق راجي 407 شخصا على مدى خمسة أعوام، مستخدمين عينات دم وعمليات تصوير PET لتحديد مؤشرات مرض ألزهايمر. تقيس صور PET تراكم لويحات الأميلويد في الدماغ، وهو مؤشر أساسي على ألزهايمر، في حين تُظهر اختبارات الدم مستوى البروتينات وغيرها من المؤشرات الحيوية المرتبطة بالتدهور الإدراكي.
وبيّن التحليل أنه مع مرور الوقت تتقدّم مؤشرات مرض ألزهايمر لدى المصابين بالسمنة بوتيرة أسرع من غير المصابين.
ارتبطت السمنة بزيادة أسرع بنسبة 24 في المئة في مستويات بروتين NfL في البلازما، وبزيادة تتراوح بين 29 في المئة و95 في المئة في المؤشر الحيوي pTau217 في البلازما، وبوتيرة أسرع بنسبة 3.7 في المئة في تراكم لويحات الأميلويد.
وقال راجي إن هذه النتائج قد تساعد الأطباء على تتبّع تقدّم ألزهايمر بمرور الوقت. فعلى سبيل المثال، قد تُمكّن المؤشرات الحيوية في الدم إلى جانب صور الدماغ من فهم فاعلية الأدوية المصمّمة لمكافحة تراكم الأميلويد.
Related هذا عدد الخطوات اليومية المساعدة على إبطاء مرض ألزهايمروقال راجي: "من الرائع أننا نمتلك هذه المؤشرات الحيوية في الدم لتتبّع الباثولوجيا الجزيئية لمرض ألزهايمر، ولدينا صور الرنين المغناطيسي لتتبّع أدلة إضافية على تنكّس الدماغ والاستجابة لمختلف العلاجات".
السمنة عامل خطر معروف للإصابة بألزهايمر. كما أن المصابين بالسمنة أكثر عرضة لارتفاع ضغط الدم والسكري من النوع الثاني وقلة النشاط البدني، وكلها عوامل تُسهم في زيادة خطر الإصابة بالخرف.
ويُقدَّر أن 57 مليون شخص حول العالم يعانون الخرف. ويُعد ألزهايمر الشكل الأكثر شيوعا، إذ يتسبب في ما بين 60 في المئة و70 في المئة من الحالات، وفقا لمنظمة الصحة العالمية (WHO).
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة