خاص

روى الفنان التركي أوزجان دينيز قصة زواجه من مصممة الأزياء الإيرانية سمر دادغار، مشيراً إلى أن العلاقة بدأت بالرفض ومرت بمراحل انتهت بقصة حب كبيرة تُوجت بالزواج في عام 2023.

‎وأشار إلى أن الأمر لم يكن ينجح بينهما بسبب فارق السن الكبير بينهما، قائلاً: “كانت شابة، ولكن تفكيرها ناضج. تحدثنا في كل شيء، لكنني قلت بصراحة إن هذا الأمر لن ينجح بسبب فارق السن”.

‎وذكر أنه قال لها إنها لن تكون له ولا يمكنهما أن يكونا معاً، لذا قرر الثنائي الانفصال، قبل أن يجمع اللقاء بينهما من جديد لتبدأ قصة حب قوية.

‎وقال أنه بعد سنوات من انفصالها عن زوجته السابقة، تلقى بشكل مفاجئ رسالة غير متوقعة من سمر دادغار تقول فيها: “هل أنت بخير؟”، لتكون إجابته: “لست بخير”.

‎وأكد أن تلك الرسالة كانت بمثابة فصل جديد في حياته وعلاقته بسمر دادغار التي أصبحت زوجته فيما بعد، موضحاً أنه يؤمن فعلاً بما يُطلق عليه توأم الروح، قائلاً: “المرأة التي قلت لها لن ننجح، أصبحت اليوم زوجتي”.

‎جاء ذلك الحديث من الفنان التركي على الرغم من الانتقادات التي طالت علاقته بزوجته، مصممة الأزياء الإيرانية، بسبب فارق السن بينهما، إلا أنه منذ إعلان زواجهما حرص على الحفاظ على خصوصية علاقتهما بعيداً عن وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: أوزجان دينيز سمر دادغار فن

إقرأ أيضاً:

ماليزيا تحث تايلند وكمبوديا على ضبط النفس بعد تجدد النزاع بينهما

بانكوك" وكالات":حثت ماليزيا اليوم الاثنين كلا من تايلند وكمبوديا على ضبط النفس بعد تجدد النزاع بينهما، محذرة من أن القتال يهدد بإلغاء العمل الدقيق الذي تم بذله في وقف إطلاق النار التي ساعدت في التوسط فيه.

وقال رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم -عبر منصة إكس- إنه يحث الجانبين على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس والحفاظ على قنوات الاتصال المفتوحة والاستفادة الكاملة من الآليات القائمة، في إشارة إلى الاتفاق المبرم في يوليو الماضي.

بدوره، شدد رئيس الوزراء التايلندي أنوتين تشارنفيراكول على أن بلاده لا تريد أن ترى أعمال عنف، "لكن الجيش مستعد لاتخاذ التدابير اللازمة للحفاظ على الأمن وسيادة البلاد".

ما جانبه كتب رئيس وزراء كمبوديا هون مانيت عبر تطبيق فيسبوك للتواصل الاجتماعي أن مهام حكومته العاجلة هي حماية الشعب وسيادة البلاد.

وقال " أطالب جميع الوزارات والمؤسسات والسلطات على جميع المستويات وجميع أفرع القوات المسلحة وجميع المواطنين الكمبوديين بالوحدة خلف قضية الأمة والوطن في هذا الوقت الصعب".

وفي وقت سابق اليوم ، أعلنت القوات التايلندية أنها شنّت تايلاند غارات على مناطق حدودية مع كمبوديا أسفرت عن مقتل جندي تايلاندي وأربعة مدنيين كمبوديين، بحسب الطرفين اللذين يتبادلان الاتهامات بشأن تجدد الاشتباكات، وذلك بعد أقل من شهرين على وقف لإطلاق النار توسّط فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

ووصف ترامب بـ"التاريخي" الاتفاق الذي وُقّع في 26 أكتوبر الماضي بين البلدين المجاورين الواقعين في جنوب شرق آسيا والمتنازعين منذ فترة طويلة بسبب خلاف حدودي.

وجاء الاتفاق بعد خمسة أيام من القتال برا وجوا في يوليو، أسفرت عن مقتل 43 شخصا وأجبرت نحو 300 ألف شخص على إخلاء منازلهم.

وليل الأحد الاثنين، استؤنفت الأعمال العدائية بين البلدين، مما أجبر آلاف السكان على جانبي الحدود على الفرار مجددا.

وقالت بانارات وورثام، وهي تايلاندية تبلغ 59 عاما، لوكالة فرانس برس "طلب منّا زعيم القرية المغادرة، ونظرا لما حدث في يوليو، استجبت فورا لطلبه".

وبحسب الجيش التايلاندي، أُجلي نحو 35 ألف شخص من المناطق الحدودية منذ استئناف القتال ليلا، فيما أفادت السلطات الكمبودية بإجلاء أكثر من ألف عائلة من مقاطعة أودار مينشي.

أُبلغ عن مناوشات الأحد على الحدود، لكن التوترات تصاعدت ليلا، واتهم كل من الطرفين الآخر بالمسؤولية عنها.

أكد الجيش التايلاندي تعرّضه لهجوم كمبودي في مقاطعة أوبون راتشاثاني، وأفاد بمقتل أحد جنوده وإصابة ثمانية آخرين على الأقل.

من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع الكمبودية أن القوات التايلاندية شنّت هجوما في وقت مبكر صباح اليوم على مقاطعتي برياه فيهير وأودار مينشي الحدوديتين، مؤكدة أنّ القوات الكمبودية لم ترد.

وقال وزير الإعلام الكمبودي نيث فيكترا لوكالة فرانس برس إن "الهجمات التايلاندية" أسفرت عن مقتل أربعة مدنيين كمبوديين وإصابة نحو عشرة آخرين.

وكان المتحدث باسم الجيش التايلاندي وينتاي سوفاري أكّد أنّ "الضربات الجوية دقيقة جدا وتُوجَّه فقط نحو أهداف عسكرية على طول خط المواجهة، من دون إلحاق أي ضرر بالمدنيين".

علّقت تايلاند في نوفمبر اتفاق وقف إطلاق النار الذي وُقّع في أكتوبر في كوالالمبور في ماليزيا برعاية دونالد ترامب، بعدما أدى انفجار لغم أرضي إلى إصابة أربعة من جنودها.

واتهمت بانكوك جارتها مرارا بزرع ألغام جديدة على طول الحدود، في حين تشدد كمبوديا على أن هذه الألغام من مخلفات نزاعات سابقة.

وجدّدت بنوم بنه التزامها باحترام اتفاق وقف إطلاق النار. وتعهد الطرفان سحب أسلحتهما الثقيلة، وتطهير المناطق الحدودية من الألغام، ومواصلة الحوار، لكن لم يُحلّ أي من القضايا الجوهرية حتى الآن.

تتنازع تايلاند وكمبوديا منذ فترة طويلة على ترسيم أجزاء من حدودهما الممتدة على طول 800 كيلومتر، والتي يعود تاريخها إلى مرحلة الاستعمار الفرنسي.

مقالات مشابهة

  • إحالة عامل قتل صديقه بسبب خلافات بينهما إلى المفتي
  • ماليزيا تحث تايلند وكمبوديا على ضبط النفس بعد تجدد النزاع بينهما
  • مدرب الكويت: نتمني تعثر منتخب مصر أمام الأردن
  • بسبب خلافات بينهما.. جامع قمامة ينهي حياة صديقه في البساتين
  • التعاون الخليجي يدين تصريحات إيرانية.. ويدعو طهران لوقف الادعاءات المسيئة
  • بيرموني تحت الأتوبيس.. محمد صلاح يكشف تفاصيل علاقته بنادي ليفربول
  • مباحثات مصرية إيرانية بشأن تعزيز العلاقات الثنائية والملف النووي
  • استشاري: العدسات الذكية تزرع منذ 20 عاما داخل العين كعدسة طبيعية مصممة بأشكال مختلفة
  • نائب ترامب يعّلق على علاقته بزوجته بعد ظهوره دون خاتم
  • فريق البحث والإنقاذ أمام اختبار دولي فارق