شراكة بين «مقطع للتكنولوجيا» و«نافذة باكستان»
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت مجموعة موانئ أبوظبي، إبرام اتفاقية شراكة استراتيجية، بين ذراعها الرقمية، مجموعة مقطع للتكنولوجيا، وشركة نافذة باكستان الموحدة «PSW»، وهي هيئة حكومية باكستانية مسؤولة عن إدارة وتشغيل نظام نافذة باكستان الموحدة، والذي يمثل منصة إلكترونية شاملة تستهدف تبسيط إجراءات التجارة الخارجية من خلال توفير منفذ رقمي موحد يتيح للمتعاملين تقديم جميع البيانات والوثائق المرتبطة بأنشطة الاستيراد والتصدير وعمليات العبور «الترانزيت».
ويهدف التعاون الاستراتيجي إلى دفع عجلة الابتكار الرقمي وتعزيز كفاءة التجارة عبر الحدود في باكستان، وذلك عبر توظيف الخبرات المتراكمة لدى المؤسستين في مجال تطوير وتطبيق الحلول الرقمية المتطورة.
ويشمل التعاون إطلاق منظومة خدمات متطورة ذات قيمة مضافة تشمل منصات التخليص الجمركي الرقمي، وحلول المستودعات الذكية، وأنظمة إدارة المخاطر، ومنصات التجارة الإلكترونية، وبرمجيات ربط مجتمعات الشحن والموانئ، والنافذة الرقمية الموحدة، وأدوات التمويل التجاري، إضافة إلى تقنيات التحليلات التنبؤية الهادفة إلى الارتقاء بمنظومة التجارة وتعزيز كفاءة إدارة المخاطر.
كما تستهدف الشراكة تسهيل الإجراءات التجارية من خلال توظيف أحدث التقنيات مثل الذكاء الاصطناعي والـ«بلوك تشين» وإنترنت الأشياء، والتي ستسهم بدورها في الحد من التأخير في المعاملات، وتعزيز مستويات الشفافية، ورفع معايير الالتزام بالمتطلبات التنظيمية.
وبموجب الاتفاقية المبرمة، ستوجه «مجموعة مقطع للتكنولوجيا» وشركة «نافذة باكستان الموحدة»، جهودهما المشتركة نحو استكشاف وتطوير مبادرات تجارية واعدة في قطاع الحلول الرقمية لتيسير التجارة والخدمات اللوجستية على المستوى العالمي.
ويستهدف التعاون بين الجانبين تحسين آليات الامتثال وضمان أمن المعاملات التجارية، مع التركيز على دعم الممارسات التجارية المستدامة بيئياً من خلال التحول نحو الوثائق الرقمية والحلول اللوجستية صديقة البيئة التي تسهم في خفض الانبعاثات الكربونية.
وقالت الدكتورة نورة الظاهري، الرئيس التنفيذي للقطاع الرقمي ومجموعة مقطع للتكنولوجيا، مجموعة موانئ أبوظبي: تعكس الشراكة الاستراتيجية مع نافذة باكستان الموحدة، الالتزام الراسخ بتطوير التجارة العابرة للحدود من خلال توظيف أحدث الحلول الرقمية المبتكرة، وسيتم العمل على الاستفادة القصوى من الإمكانات والقدرات المشتركة لاستكشاف آفاق تجارية جديدة وتعزيز منظومة تيسير التجارة في باكستان والأسواق العالمية.
من جانبه، قال سيد أفتاب حيدر، الرئيس التنفيذي لشركة نافذة باكستان الموحدة، إن الشراكة بين الطرفين تمثل خطوة هامة في إطار رؤية شركة نافذة باكستان الموحدة للمساهمة في تيسير التجارة الدولية على نطاق عالمي، وذلك من خلال إقامة شراكات جديدة مع الجهات الرائدة في المنطقة.
وأضاف أن مجموعة مقطع للتكنولوجيا تتمتع بخبرة عالمية لا تضاهى في تقديم الحلول الرقمية للجمارك والتجارة، بينما تتطور بوتيرة متسارعة أعمال شركة نافذة باكستان الموحدة، باعتبارها من أفضل التجارب الناجحة لخدمات النافدة الموحدة في المنطقة، معرباً عن تطلعه إلى مواصلة التعاون لترك بصمة واضحة في دفع مسيرة التطور وتيسير حركة التجارة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: موانئ أبوظبي
إقرأ أيضاً:
الهند تقر لأول مرة بسقوط طائرات حربية خلال المواجهة الأخيرة مع باكستان
اعترف رئيس هيئة الدفاع العامة في القوات المسلحة الهندية، الجنرال أنيل تشوهان، للمرة الأولى بخسارة الهند طائرات مقاتلة خلال المواجهة العسكرية القصيرة مع باكستان التي اندلعت مطلع مايو/أيار الجاري، لكنه امتنع عن تحديد عددها أو نوعها، مشددا على أن "المهم ليس إسقاط الطائرة، بل سبب إسقاطها".
وجاء ذلك في مقابلة أجراها تشوهان مع قناة بلومبيرغ، اليوم السبت، على هامش منتدى "حوار شانغريلا" الأمني في سنغافورة، حيث أقر بوجود "أخطاء تكتيكية" في قيادة بعض الطائرات خلال القتال، مؤكدا أن الجيش الهندي تمكن من تصحيح هذه الأخطاء وتنفيذ المهام بنجاح لاحقا.
وفي حين نفت الهند صحة مزاعم باكستان بشأن إسقاطها 6 طائرات هندية -من بينها 3 مقاتلات فرنسية من طراز "رافال"- بدا تشوهان في حديثه كأنه يقر بخسارة واحدة على الأقل، في أول تصريح رسمي من مسؤول عسكري هندي حول هذا الموضوع.
وأضاف تشوهان: "العدد ليس مهما، ما يهمنا هو سبب السقوط وما قمنا به بعد ذلك. لقد قمنا بالتصحيح، وفي اليوم التالي أقلعت طائراتنا ونفذت مهامها بفاعلية".
وكانت المواجهة العسكرية بين البلدين قد اندلعت في السابع من مايو/أيار الماضي عقب قصف هندي استهدف أراضي باكستان ومنطقة آزاد كشمير، ردا على هجوم وقع في بلدة بهالغام.
إعلانواستمرت المواجهات 4 أيام، استخدمت فيها الصواريخ والطائرات المسيّرة والمدفعية، قبل أن تتوصل إسلام آباد ونيودلهي إلى اتفاق وقف لإطلاق النار في العاشر من مايو/أيار، بوساطة أميركية.
وأسفرت الاشتباكات عن مقتل ما لا يقل عن 70 شخصا من الجانبين، وتشريد آلاف المدنيين.
وكانت مصادر أمنية باكستانية أكدت سابقا أن طائرات صينية الصنع تابعة لسلاح الجو الباكستاني أسقطت 6 مقاتلات هندية خلال التصعيد، وهو ما لم تؤكده نيودلهي رسميا حتى الآن، رغم ظهور دلائل على الأرض تُشير إلى سقوط طائرات داخل الأراضي الهندية.
من جهته، قال المارشال الجوي الهندي أ. ك. بهارتي في تصريحات سابقة بعد وقف إطلاق النار إن "جميع الطيارين عادوا سالمين"، مضيفا: "نحن في حالة قتال، والخسائر جزء من الحرب".
وتُعد هذه المواجهة واحدة من أخطر التصعيدات العسكرية بين القوتين النوويتين منذ سنوات، لكنها بقيت دون عتبة الانزلاق إلى مواجهة نووية، وفق تأكيدات تشوهان.