وزير الخزانة الأميركية: لا نشعر بالقلق تجاه تقلبات السوق
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
قال وزير الخزانة الأميركية سكوت بيسنت إن تصريحاته السابقة بشأن إزالة السموم من الاقتصاد الأميركي لا تعني ركوداً بالضرورة.
وكان بيسنت قد قال في تصريحات الجمعة الماضية، إن أميركا ستمر بفترة انتقالية، إذ تحاول الحكومة الفدرالية خفض الإنفاق بما في ذلك تسريح موظفين في القطاع العام.
وفي مقابلة مع CNBC، كرر الوزير الأميركي تصريحاته بأن المستويات الحالية من الإنفاق الحكومي ليست مستدامة، مشيراً إلى أن هناك فائضاً في العمالة في الحكومة، وأن هذا العدد من الممكن أن ينتقل إلى القطاع الخاص.
كيف علّق على تهديدات ترامب للاتحاد الأوروبي؟
وهدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم بفرض تعرفات جمركية بنسبة 200% على منتجات كحولية من الاتحاد الأوروبي، وذلك رداً على تعرفات أوروبية بنسبة 50% على منتجات أميركية مماثلة.
وفي هذا الصدد، قال بيسنت إنه على الأسواق تجاهل هذه التهديدات، مضيفاً: "عنصر أو اثنين مع كتلة تجارية واحدة .. لا أعلم لماذا يعد ذلك مشكلة كبيرة للأسواق".
وفي سياق منفصل، قال وزير الخزانة الأميركية إن الإدارة أكثر تركيزاً على صحة الاقتصاد والسوق على المدى الطويل، وليس على التقلبات قصيرة الأجل.
وواصل: "نحن نركز على الاقتصاد الحقيقي، هل يمكننا خلق بيئة حيث يتواجد بها مكاسب طويل الأجل في السوق، ومكاسب طويل الأجل للشعب الأميركي؟".
كما توقع أن يزدهر كل من الاقتصاد الحقيقي والأسواق بمرور الوقت. متابعاً: "السبب وراء أن الأسهم آمنة واستثمار رائع هو أننا ننظر إلى المدى الطويل. إذا بدأت بالنظر إلى الآفاق الصغير تصبح الأسهم خطيرة للغاية".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
مساعد وزير الدفاع الأميركي السابق: يجب كبح إيران الإرهاب
آخر تحديث: 23 يونيو 2025 - 11:19 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- حذر الجنرال مارك كيميت، مساعد وزير الدفاع الأميركي السابق، مساء أمس الأحد، من تصعيد خطير في حال قررت إيران أو الجماعات المسلحة المرتبطة بها في العراق مهاجمة المصالح الأميركية، مشيرًا إلى أن “الرئيس دونالد ترامب سيرد بقوة على أي استهداف”.وقال في حديث صحفي، إن “إيران تملك خيارات متعددة، من استخدام الصواريخ إلى الميليشيات ما لم تقم طهران بكبحها. وإذا وقع هجوم على الجنود أو المدنيين أو السفارات أو القواعد الأميركية، فإن الرئيس ترامب سيرد بضربات انتقامية تشمل أهدافًا داخل إيران”.وفي سياق متصل، أوضح كيميت أن استمرار إسرائيل في شن ضربات ضد أهداف إيرانية بعد العملية العسكرية الأميركية الواسعة “يعكس أن الحملة الجوية لم تنتهِ بعد”، مشددًا على أن “إسرائيل ستواصل استهداف البنى التحتية والمنشآت النووية والأهداف العسكرية حتى تتخلى طهران عن برنامجها النووي”.وعن فرص التهدئة، رأى كيميت أن “السبيل الوحيد نحو خفض التصعيد هو التوصل إلى حل دبلوماسي تُعلن فيه إيران تخليها عن طموحاتها النووية”، وأضاف أن “تحقق ذلك من خلال مراقبة دولية يمكن أن يفتح الباب أمام رفع العقوبات وتقديم دعم اقتصادي ومالي دولي ينعكس إيجابًا على الشعب الإيراني”.