بن عزيز يحسم الجدل بشأن تبعية قوات المقاومة الوطنية في الساحل الغربي
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
حسم رئيس هيئة الأركان العامة قائد العمليات المشتركة الفريق الركن دكتور صغير بن عزيز، اليوم الأربعاء، الجدل بشأن تبعية قوات المقاومة الوطنية في الساحل الغربي.
وأكد بن عزيز أن المقاومة الوطنية جزء لا يتجزأ من القوات المسلحة اليمنية في الماضي والحاضر؛ وفقا للمركز الإعلامي للقوات المسلحة.
جاء ذلك خلال لقائه، اليوم الأربعاء بمارب، بالمستشار العسكري لعضو مجلس القيادة الناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد الركن صادق دويد، والذي جرى خلاله مناقشة توحيد وتتسيق الجهود بين مختلف المحاور والوحدات القتالية وفي مقدمتها المقاومة الوطنية في الساحل الغربي ومحور تعز والمحور الاستراتيجي في مأرب وفي محاور الضالع وصعدة وشبوة والبيضاء والجوف وعموم خطوط المواجهة مع تنظيم جماعة الحوثي الارهابية المدعومة من إيران.
وأشاد بالجهود الكبيرة التي يقوم بها عضو مجلس القيادة الرئاسي العميد الركن طارق صالح، في محور الساحل وتعز وما أنجز فيها من مكاسب وطنية خلال هذه المرحلة الاستثنائية التي يمر بها الوطن.
ومن جانبه، نقل العميد دويد تحايا العميد طارق لرئيس هيئة الأركان، ولأبطال الجيش في كل جبهات القتال.
وأكد دويد حرص العميد طارق واهتمامه بتوحيد الصف وإدارة المعركة ضد تنظيم جماعة الحوثي الإرهابية من غرفة عمليات واحدة.
وشدد على أن ذلك هو السبيل الأمثل لدحر المشروع الإيراني وأدواته من اليمن.
وفي ختام اللقاء، قدم الفريق بن عزيز، درع رئاسة الأركان للعميد طارق، تكريماً لجهوده الوطنية من أجل استعادة الدولة.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: المقاومة الوطنیة بن عزیز
إقرأ أيضاً:
تصريح هام لحركة حماس بشأن أسرى العدو “تفاصيل”
غزة|يمانيون
أعلنت حركة حماس أن كتائب القسام والمقاومة في قطاع غزة تفرج عن أسرى العدو الـ20 لدى المقاومة، وذلك ضمن خطوات تنفيذ المرحلة الأولى من خطة ترامب لوقف الحرب على قطاع غزة.
وقالت الحركة، في تصريح صحافي، إنها تؤكد بهذه الخطوة التزامها بتنفيذ التزاماتها، وتشدِّد على أهمية عمل الوسطاء لإلزام العدو الصهيوني بتنفيذ ما يترتّب عليه من التزامات بموجب الاتفاق واستكمال تنفيذ بنوده كافة.
وأشارت الحركة إلى أن المجرم نتنياهو وجيشه لم ينجحوا على مدار عامين من حرب الإبادة والتدمير في تحرير أسراه بالقوة، واضطروا في النهاية للرضوخ لشروط المقاومة التي أكّدت أنّ طريق عودة جنوده الأسرى لا يكون إلا عبر صفقة تبادل وإنهاء حرب الإبادة.
وأضافت: “لقد بذلت المقاومة كل الجهود للحفاظ على حياة أسرى العدو المحتل، رغم محاولات مجرم الحرب نتنياهو وجيشه الإرهابي استهدافهم والتخلّص منهم، وذلك في وقت يتعرّض أسرانا في سجون الاحتلال لكل أشكال الانتهاكات من تنكيل وتعذيب وقتل”.
وأكدت أن تحرير “أسرانا الأبطال، ومن بينهم أصحاب المؤبدات والمحكوميات العالية الذين قضوا عقوداً طويلة خلف القضبان، هو ثمرة بطولة وصمود شعبنا العظيم في قطاع غزة وأبنائه في المقاومة الباسلة، وهو وفاءٌ من المقاومة بعهدها لشعبها وأسراها، وتجسيد لإرادة التحرير التي لا تنكسر أمام بطش النازيين الجدد”.
وشددت على أن قضية الأسرى ستبقى على رأس الأولويات الوطنية لشعبنا ومقاومته، ولن يهدأ للشعب الفلسطيني بالٌ إلا بتحرير آخر أسير من سجون النازيين الجدد وإزالة الاحتلال.