كشفت رضوى هاشم، المستشار الإعلامي لوزارة الثقافة، عن تفاصيل مسابقة "منشد الثقافة" التي تهدف إلى اكتشاف ودعم المواهب الشابة في فن الإنشاد الديني، مشيرة إلى أن المسابقة تعد الأولى من نوعها بهذا الشكل، وقد لاقت تفاعلًا واسعًا منذ الإعلان عنها عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث حظيت باهتمام كبير من الجمهور خلال 48 ساعة فقط من إطلاقها.

أصوات من نور.. تفاصيل مسابقة منشد الثقافة لاكتشاف وتبني مواهب المبتهلين

وخلال مداخلة هاتفية مع أحمد دياب ونهاد سمير في برنامج «صباح البلد» المذاع على قناة صدى البلد، أوضحت هاشم أن الوزارة لن تكتفي فقط بإشراك الفائزين في الاحتفالات الدينية، بل سيتم تبني مواهبهم بشكل موسع، حيث سيحصلون على فرصة للظهور على مسارح دار الأوبرا المصرية ضمن مركز تنمية المواهب، كما سيتم إنتاج أعمال إنشادية خاصة بهم بالتعاون مع مدرسة الإنشاد الديني، برئاسة الشيخ محمود التهامي، مما يمنحهم منصة احترافية لصقل مواهبهم وتعزيز حضورهم الفني.

وعن شروط المشاركة، أكدت أن الموهبة الصوتية الحقيقية هي المعيار الأساسي، إلى جانب القدرة على الأداء المتميز في مجال الإنشاد الديني.

وتابعت: اللجنة المنظمة تضم خبراء ومتخصصين سيعملون على تقييم المتسابقين بدقة لضمان اختيار الأفضل، مشيرة إلى أن المشاركات التي وصلت حتى الآن تبرز مواهب متميزة من مختلف المحافظات، بما في ذلك أطفال وشباب يمتلكون قدرات إبداعية واعدة.

وأضافت رضوى هاشم أن عملية التقديم للمسابقة لا تزال مفتوحة، حيث يمكن للراغبين في المشاركة إرسال مقطع فيديو لمدة دقيقتين يعرضون فيه موهبتهم، على أن يتم رفع الفيديو عبر رسائل صفحات وزارة الثقافة على مواقع التواصل الاجتماعي مثل "فيسبوك" و"تويتر".

وأوضحت أن جميع التفاصيل الخاصة بشروط المشاركة وآليات التقديم متاحة ضمن البيان الرسمي المنشور عبر منصات الوزارة، مؤكدة أن هذه المسابقة تمثل خطوة مهمة في دعم المواهب الشابة وإتاحة الفرصة لهم للانطلاق نحو مستقبل فني واعد.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزارة الثقافة الثقافة المزيد

إقرأ أيضاً:

هيئة الإعلام الإبداعي تحتفي بـ10 سنوات في تمكين المواهب الشابة

 

 

 

اختتمت هيئة الإعلام الإبداعي النسخة العاشرة من المخيم الإعلامي الصيفي السنوي، والذي تحتفي من خلاله هذا العام بمرور عقد من الإلهام والتمكين لجيل جديد من المهنيين الإعلاميين الصغار في أبوظبي ودولة الإمارات العربية المتحدة.

أطلقت الهيئة مبادرة المخيم الإعلامي الصيفي لأول مرة في عام 2016، لترسّخ جهودها في تنمية ودعم المواهب منذ سن مبكّرة، وأصبحت ركيزة أساسية في بناء قطاع إعلامي إبداعي تنافسي ومستدام. وتأسس المخيم لتعريف الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 8 و12 سنة بالمهارات الإبداعية التي يتيحها المجال الإعلامي. وتطوّرت المبادرة منذ ذلك الوقت، لتُصبح إحدى أبرز المنصّات الوطنية لرعاية جيل جديد من رواة القصص وصُنّاع الأفلام والمبدعين في مجال المحتوى الإبداعي، حيث استقطبت حتى الآن أكثر من 390 طالباً، يُشكّل المواطنون الإماراتيون 77% منهم.

وقال محمد ضبيع، المدير العام لهيئة الإعلام الإبداعي بالإنابة: “نحتفي هذا العام بالنسخة العاشرة من المخيّم الإعلامي الصيفي، الذي شكّل ركيزة أساسية لجهودنا في بناء قطاع إبداعي يواكب التوجهّات المستقبلية، ويُجسّد الالتزام المستمر لدولة الإمارات العربية المتحدة برعاية المواهب المحلية، وإلهام الجيل القادم لاستكشاف الفرص التي يوفرها قطاع الإعلام باعتباره مجالاً يحفز على الابتكار والإبداع. وعلى مدار عقد، تحوّل العديد من خريجي المخيم إلى نماذج ملهمة في القطاع الإعلامي والإبداعي.

وحقّق المخيم تطوّراِ لافتاً من حيث الانتشار والأثر على مرّ السنوات، حيث تم توسيع نطاقه في عام 2020 ليشمل شريحة عمرية أوسع، مستهدفاً المشاركين من الفئة العمرية 12 إلى 15 عاماً. كما شهد توسعّاً دولياً مميزاً، وذلك بتعاونه مع مكتب الدبلوماسية العامة والثقافية في وزارة الخارجية في عام 2021، حيث استضاف طلاباً من كل من مملكة البحرين، وجمهورية مصر العربية، وإثيوبيا.

وساهمت الشراكات طويلة الأمد مع جهات رائدة مثل شبكة أبوظبي للإعلام، وCNN، وبداية ميديا، والمركز الثقافي الكوري، ويوبي سوفت، وtwofour54، وساند ستورم كوميكس، إلى جانب عدد من الجهات الحكومية والخاصة، في إثراء المخيم بخبرات متعدّدة ورؤى عالمية. كما شهدت الدورات الأخيرة انضمام مجموعة من الشركاء الإعلاميين المبدعين، من بينهم أكاديمية IMI للإعلام، وE-Stars، وأبوظبي للألعاب والرياضات الإلكترونية، وبودكاست “النالية”، حيث قدموا جلسات تخصصية متنوعة أضافت بعداً جديداً للمحتوى والمعرفة المقدمة للمشاركين.

ولا يقتصر تأثير المخيم على محتواه التعليمي فحسب، بل يمتد ليُشكّل مجتمعاً متكاملاً من الطاقات الشابة الملهمة، حيث قامت هيئة الإعلام الإبداعي بإشراك 217 متطوعاً، كان من بينهم عدد كبير من خريجي المخيم الذين عادوا للمشاركة كموجّهين ومرشدين، وهو ما يمثل تجسيداً حقيقياً لروح الانتماء والاستمرارية التي تميزت بها مسيرة المبادرة.

ونظّمت هيئة الإعلام الإبداعي فعالية خاصة للاحتفاء بمرور عشر سنوات على انطلاق المخيم، حيث جمعت خلالها خريجي المخيّم وشركائه الأوائل، ومرشديه المجتمعيين الذي كان لهم دوراً محورياً في تشكيل مسيرته الملهمة. وتأتي هذه الاحتفالية بالتزامن مع “عام المجتمع” كتجسيد لالتزام الهيئة بدعم مبادئ نقل ومشاركة المعرفة والتعلّم بين الأجيال، وترسيخ الإبداع المجتمعي كقيمة راسخة. وشهد المخيم جلسات حواريّة متميّزة ركزت على إبراز القيم الإماراتية الأصيلة مثل الضيافة والاحترام المتبادل والتلاحم المجتمعي باعتبارها ركائز أساسية للمخيم منذ انطلاقته.

وقالت عائشة الجنيبي، مدير إدارة المواهب في هيئة الإعلام الإبداعي: “استهدفنا منذ إطلاقنا للمبادرة تشجيع الشباب على اكتشاف إمكاناتهم الإبداعية، وذلك من خلال تزويدهم بالأدوات والمهارات التي تُمكّنهم من التجربة العملية في مجالات السرد القصصي والإنتاج الفني والعمل الجماعي في هذه المرحلة العمرية، بما يُسهم في بناء المهارات وتعزيز الثقة لتسريع انطلاق مسيرتهم المستقبلية في قطاع الإعلام”.وام

 


مقالات مشابهة

  • هاشم: كل التحية والتقدير للجيش
  • شعراء “الاتحاد” يشعلون ليل جرش شعراً
  • دار الإفتاء تستقبل وفدًا ماليزيًّا لتعزيز التعاون الديني والعلمي
  • التفاصيل الكاملة لحـادث انهيار لعبة ترفيهية في الطائف.. فيديو
  • نيوم يخطف الموهبة الفرنسية سايمون
  • من نقد التاريخ إلى نقد اللاهوت.. صادق جلال العظم وتفكيك العقل الديني
  • هيئة الإعلام الإبداعي تحتفي بـ10 سنوات في تمكين المواهب الشابة
  • أوقاف الغربية تبحث بناء الوعي الديني والوطني لدى الشباب
  • عبد الخالق ونميري ومنصور خالد في محاكم الشجرة: كما تكونوا يُفَكَر لكم
  • التفاصيل الكاملة.. الأعلى للثقافة يُعلن أسماء الفائزين بجوائز الدولة 2025