مجلس الأمن: مجموعة “أ3+” تدعو إلى وقف إطلاق النار في السودان
تاريخ النشر: 14th, March 2025 GMT
دعت مجموعة “أ3+” بمجلس الأمن الدولي، والتي تتكون من الجزائر، والصومال، وسيراليون وغويانا، أمس الخميس في نيويورك، أطراف النزاع في السودان إلى اغتنام فرصة شهر رمضان المبارك لوقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار.
ودعا الممثل الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة، عمار بن جامع، في بيان قرأه بإسم مجموعة “أ3+” خلال اجتماع لمجلس الأمن حول الوضع في السودان، السودانيين إلى اغتنام الفرصة التي يوفرها لهم الشهر الكريم لإقرار وقف لإطلاق النار.
وأعربت المجموعة عن أسفها للجوء أطراف النزاع “الجيش وقوات الدعم السريع” إلى الحل العسكري.
مؤكدة أن هذا المسار لن يفضي إلى حل النزاع، ومضيفة أن المسار السياسي هو الخيار الوحيد الكفيل بإنهاء هذه الأزمة.
وأورد بن جامع: “مثلما سبق وأن أشرنا إليه خلال جلستنا السابقة. يبدو للأسف أن الفاعلين السودانيين قد اختاروا الحل العسكري. لهذا فان حماية المدنيين، خاصة النساء و الفتيات والأطفال. لا يمكن تحقيقها إلا من خلال إرساء أسس مسار سياسي وطني يقوده السودانيون أنفسهم”.
وطالب بن جامع، بوقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار، ودعا إلى استئناف الحوار، من أجل تحقيق السلام والأمن في المنطقة.
وجددت المجموعة في بيانها، دعوتها إلى إدانة علنية وصريحة لأي تدخل أجنبي في النزاع في السودان.
وكانت مجموعة “أ3+” قد أدانت في وقت سابق تصاعد هجمات قوات الدعم السريع ضد المدنيين، داعية إلى حماية المدنيين. كما أكدت إدانتها لجميع أشكال الانتهاكات ضد المدنيين.
كما دعت ذات المجموعة قوات الدعم السريع إلى التوقف عن استهداف المدنيين، وخاصة النساء والأطفال.
وطالبت “بالوقف الفوري للانتهاكات المرتكبة ضد النساء وكل الفظائع الأخرى”، مشددة على ضرورة توفير الحماية الكاملة لهن.
كما شددت مجموعة “A3+” أيضا على ضرورة تعزيز المساعدات الإنسانية لصالح السودانيين.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: فی السودان
إقرأ أيضاً:
الأعيرة النارية الطائشة.. تهديد مستمر للحياة في السودان
تشهد مناطق مختلفة في السودان حوادث متكررة لطلقات نارية طائشة تؤدي إلى وقوع ضحايا أبرياء، خاصة في المناسبات والأعراس، وهي ظاهرة أصبحت مصدر قلق كبير للمواطنين، حيث فُقدت الأرواح وتضررت الممتلكات دون أي مبرر.
الأبيض: التغيير
وشهدت الأبيض غربي البلاد حادثة مأساوية، حيث توفي طفل بسبب رصاصة طائشة ثاني أيام عيد الأضحى. واستقبل مستشفى الطوارئ بالمدينة خمس حالات إصابة بالنيران العشوائية.
وأشار المواطنون إلى أن وجود ميليشيات وسط الأعيان المدنية يشكل خطرًا مستمرًا على حياة السكان العُزَّل.
وفي الفاشر، قضت فتاة صغيرة نحبها بسبب رصاصة غادرة ليلة الاثنين، ما أدى إلى حزن عميق في الأوساط الاجتماعية.
وضجت وسائل التواصل الاجتماعي بنبأ مقتل شخص في الولاية الشمالية، منطقة الدبة، إثر إطلاق النار، رغم تحذيرات السلطات من استخدام السلاح في المناسبات والأفراح، ليشهد هذا العيد سقوط ضحايا في نهر النيل والشمالية بسبب إطلاق النار.
وفي أم القرى بولاية الجزيرة، سقطت رصاصة حية في أحد البيوت، ولحسن الحظ لم يُصب أحد بأذى، ولكن هذا الحادث يبرز خطورة هذه الظاهرة.
وناشد مواطنو المنطقة الجهات الأمنية وجهات الاختصاص باتخاذ إجراءات فورية لوقف هذه الظاهرة الخطيرة.
أشهر هذه الحوادث كان مقتل طالبة بطلق ناري في طريقها إلى الامتحان بمدينة سنار، حيث أطلق جنود نظاميون النار على عربة ملاكي مزاحمة لدراجتهم النارية، مما أدى إلى سقوطهم وإطلاق النار بشكل عشوائي.
وأكد وقتها العميد شرطة فيصل الرهيد ضرورة ضبط الجناة وتقديمهم للعدالة خلال 24 ساعة، غير أن التحقيقات لم تظهر نتيجتها للإعلام والعامة.
وتكرر الحديث في وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي عن حوادث مشابهة تسببت في وفاة العديد من المدنيين نتيجة إطلاق الأعيرة النارية العشوائية.
وفي أعقاب هذه الحوادث، طالب ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي بتغليظ العقوبات ضد من يطلقون الأعيرة النارية بشكل عشوائي، ودعوا إلى اتخاذ إجراءات حاسمة للحد من هذه الظاهرة التي أصبحت تؤدي إلى فقدان الأرواح الأبرياء.
وقال ناشطون: يجب أن تُتخذ الإجراءات اللازمة لضمان سلامة المواطنين ووقف إطلاق النار العشوائي في الأعراس والمناسبات، مع مطالبة الجهات المعنية بالتحرك السريع لوقف هذه الظاهرة وضبط الجناة وتقديمهم للعدالة.
الوسومالأعيرة النارية مدينة الأبيض ولاية شمال كردفان