7 سيارات تفوز بجائزة السلامة.. وهذه السيارات خاسرة
تاريخ النشر: 14th, March 2025 GMT
أدى تشديد معهد التأمين للسلامة على الطرق السريعة (IIHS) لمعايير اختبار التصادم إلى انخفاض عدد السيارات التي حصلت على جائزة "أفضل اختيار للسلامة" لعام 2025.
فبعد تحديث اختبار التصادم الأمامي متوسط التداخل وإضافة دمية في المقعد الخلفي لتمثيل امرأة أو طفل صغير، تراجعت قائمة السيارات الفائزة إلى 48 طرازًا فقط مقارنة بـ 71 طرازًا العام الماضي.
رغم شعبيتها الواسعة، خرجت سيارات فورد F-150 وشيفروليه سيلفرادو وتويوتا RAV4 - وهي السيارات الثلاث الأكثر مبيعًا في 2024 - من قائمة الفائزين، بينما تمكنت فقط تويوتا كامري وهوندا سيفيك من تحقيق جوائز "أفضل اختيار للسلامة+" و"أفضل اختيار" على التوالي.
وللحصول على جائزة "أفضل اختيار للسلامة" أو "أفضل اختيار+"، يجب أن تحقق السيارات:
تقييم "جيد" في اختبار التصادم الأمامي الصغيرتقييم "جيد" في اختبار التصادم الجانبي المُحدّثتقييم "مقبول" أو "جيد" في اختبارات منع تصادم المشاة الأمامي والمصابيح الأماميةالفرق الوحيد بين الجائزتين هو أن السيارات التي تحصل على "مقبول" في التصادم الأمامي الصغير المُحدّث تحصل على جائزة "أفضل اختيار"، بينما يجب أن يكون التقييم "جيد" للحصول على "أفضل اختيار+".
تأثير التغييرات على سيارات البيك أب والميني فانأكد ديفيد هاركي، رئيس IIHS، أن التركيز الجديد على حماية المقعد الخلفي قلّص عدد سيارات البيك أب والميني فان الفائزة.
ومع ذلك، لا تزال الكروس أوفر وسيارات الدفع الرباعي ضمن القائمة.
السيارات الفائزة بجائزة أفضل اختيار للسلامةرغم المعايير الصارمة، لا تزال بعض الطرازات تحقق الجوائز، منها:
تويوتا تندرا وريفيان R1T (من فئة البيك أب)فورد موستانج ماك-إيهوندا أكوردمرسيدس بنز الفئة Cجينيسيس G90شيفروليه ترافيرسلكزس NXمستقبل جوائز السلامةمع تشديد معايير الاختبار، يبدو أن شركات السيارات ستحتاج إلى تحسين معايير الأمان، خاصة فيما يتعلق بحماية الركاب في المقاعد الخلفية، للبقاء ضمن قائمة الفائزين بجوائز السلامة في المستقبل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تويوتا سيارات شيفروليه ريفيان السيارات اليابانية السيارات الأمريكية المزيد
إقرأ أيضاً:
سياسي جزائري: أنفقنا 50 مليار دولار على قضية خاسرة... وساعة الحساب اقتربت
قال السياسي الجزائري، نور الدين بوكروح، إن زيارة المبعوث الأمريكي الخاص، مسعود بولس، « لم تطمئن الجزائريين »، إذ قال إنهم يشعرون بأنهم سيجدون أنفسهم عما قريب في « حفرة أسود، محاطين بوحوش ضارية لا رحمة فيها »، مضيفا أن « الأمور تبدو وكأنها تسير بسلاسة، والتبادلات دبلوماسية ومهذبة، غير أن النتيجة لا مفر منها: سنخسر القضية الصحراوية!!« .
وتابع رئيس حزب التجديد الجزائري، في تدوينة نشرها مساء الثلاثاء على صفحته بـ « فايسبوك »، أن الجزائر وضعت في « أسوأ موقف ممكن، في عزلة عن جيرانها المباشرين، وعن العالم العربي، والاتحاد الأوربي »، مشيرا إلى ما تعيشه من « استقرار داخلي هش، ودعم خارجي غائب، دون خطة بديلة للتقدم أو خطة انسحاب تحفظ الكرامة »، على حد تعبيره.
وزاد المتحدث، أن « ساعة الحساب » بالنسبة إلى الجزائر فيما فعلته في ملف الصحراء « قد حانت »، قائلا: « سنحاسب على الأموال التي أنفقت على هذه القضية الخاسرة »، مشيرا إلى أن الجزائر أنفقت ما لا يقل عن خمسين مليار دولار خلال خمسين عاما على قضية الصحراء.
وأوضح بوكروح الذي كان وزيرا في حكومتي أويحيى وبن فليس، أن الجزائر ربطت مصيرها بالقضية الفلسطينية، وكذلك « بالقضية الصحراوية »، لافتا إلى أن الأولى نالت دعما دوليا كبيرا، لكن دولة واحدة، هي الولايات المتحدة، منعتها من الاستفادة من الحقوق التي اعترفت بها الأمم المتحدة، بينما الثانية « لم تصل إلى ذلك المستوى من الاعتراف، غير أنها تفقد يوما بعد يوم المزيد من الدعم الدبلوماسي الذي كانت قد حصلت عليه في السابق« .
وتساءل نور الدين بوكروح في ختام تدوينته: « من سيبكي علينا؟ »، مجيبا: « لا أحد، لا الفلسطينيون ولا الصحراويون »، وأضاف متسائلا: « ومن الذي لن يسخر منا في هذا العالم؟ »، ليجيب: « لا أحد. بل على العكس، سيفرك الجميع أيديهم فرحا، حتى السيدة ميلوني، التي رفضت توّا الاعتراف بدولة فلسطين وبالصحراء، وأسعدها الاتفاق الذي أبرم قبل أيام بين الاتحاد الأوربي وأمريكا لشراء الغاز الأمريكي من قبل أوربا، مما يهدد حصة الجزائر من السوق الطاقوية« .
كلمات دلالية الجزائر الصحراء المغربية نور الدين بوكروح